| عزيزتـي الجزيرة
تنفيذا لما صدر من الجهات المسؤولة وتعميمه على البلديات الفرعية بالمملكة بأن يكون ذبح المواشي في المسالخ التابعة للأمانة والمسلمة لمتعهدين بذلك فقد تقبلها المواطن في حينه وقيل إنها حالة احترازية وفترة مؤقتة نظرا لتفشي حمى الوادي المتصدع وقتها وقد عانى المواطن كثيرا عند ذبح الذبيحة لكثرة الزحام وضيق المكان وحيث انه ولله الحمد زالت الغمة ولم نر اشتباه حالة تدل على المرض خاصة المناطق البعيدة عن موقع المرض.
ونحن الآن على أبواب عيد الأضحى المبارك ويعلم الجميع كم يذبح من الماشية بهذه الأيام والسؤال هل يكون الذبح بالمسالخ المذكورة فقط؟
إذا أخذنا الجواب بنعم فسوف نجد ان هناك أعدادا هائلة لا تستوعبها مسالخنا القائمة حاليا وليس لديها الامكانيات الكافية مما ينتج عنه تركها عنوة من قبل المواطن طالب الخدمة والاستعانة بالعمالة السائبة والذبح خارج المسالخ إما بالمنزل أو الأحواش علما بأن هذا الشيء قائم منذ صدور الأمر مما سوف يسبب بالمنزل أو الأحواش علما ان هذا الشيء قائم منذ صدور الأمر مما سوف يسبب كثرة الأوساخ والروائح والتلوث فهل تستطيع البلديات الوقوف على كل باب, نرجو من الجهات المسؤولة اتخاذ الاجراء السليم إذا كان الهدف صحة المواطن وحيث نرى ان المطابخ التي لديها وسائل كافية للنظافة تلزم باشراف طبيب بيطري سوف تؤدي الغرض دون إضرار سواء على الوطن أو المواطن.
نرجو ذلك وأملا في الله ثم في المسؤولين الذين وضعوا مسؤولية الوطن والمواطن هدفهم, والله من وراء القصد.
عبدالله بن رميح العبد الله
|
|
|
|
|