| الثقافية
نزولا عند المزيد من الشفافية ورغبة في ابداء الرأي الآخر، ومحبة في اعطاء الحوار صفة الاخذ والرد سوف اعلق على هذه الخطوة التي اقدم عليها نادي المدينة المنورة الادبي التي قرأتها في جريدة الرياض يوم الاربعاء 6/10/1421ه بقلم السيدة مريم العمري جاء في الخبر:
بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس نادي المدينة المنورة الأدبي واختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م يقوم النادي الادبي بتكريم الكوكبة الثانية من ابناء المدينة المنورة في عدة مجالات مختلفة التعليمية والادبية والاعلامية والاجتماعية ولم يتوقف التكريم على الرجال فقط بل شمل مجموعة من نساء المدينة اللواتي لهن بصمات فاعلة في المجالات التي هم فيها او كانوا فيها.
بعد هذا الخبر عندي استفهامات طويلة من هنا الى هناك ولدي ملاحظات اكثر من ان تحصر سوف يغني التلميح فيها عن التصريح.
* مساء الخير يا جماعة النادي لقد ذهب العام 2000 والآن العاصمة الثقافية في الكويت مما يوحي ان فكرة الاحتفال التي اقدم عليها النادي تحمل الكثير من التسويق والادعاء البارد في التسويغ لهذا الاحتفال.
* هل يستحق النادي بعد 25 عاما هذا الاحتفال ماذا قدم؟ ماذا اعطى؟ ثم اين الاندية الاخرى من هذا الفوز المبين انها بدعة ابتدعها نادي المدينة.
* أليس الاولى بالنادي ان يدخل هذه الجوائز ضمن دائرة جائزة امين مدني التي يتبنى النادي جزءا كبيرا منها ثم ألم يحتفل النادي بتكريم مجموعة ضمن هامش اجتماع رؤساء الاندية المقام في المدينة الذي اقيم في مطلع هذا العام الهجري اذا لم تكن شهوة في اقامة الاحتفال فالتفسير الادبي لهكذا افعل؟
* المتابع لنادي المدينة يجده مشغولا بشكل دائم بالاشياء الخنفشارية كالاحتفال بمرور سنة وسنتين وثلاث وعشرين واربعين وتكريم فلان والاحتفال بقدوم علان بعيدا كل البعد عن الاشياء الجوهرية التي اسس النادي من اجلها.
* لقد لوحظ على الاحتفال كثرة غياب المكرمين اتمنى ان يفسر منسوبو النادي لنا هذه الظاهرة.
* ما يدهشك في اسماء المكرمين والمكرمات غياب الضابط او المقياس الذي منحوا من اجله هذا التكريم فلو قلت انهم من السعودية لاستولى عليك العجب بوجود غير سعوديين واذا كان التكريم شاملا اين النادي عن الدكتور الفاضل عبدالباسط بدر الذي الف شعرا عظيما عن المدينة المنورة على ساكن ثراها الصلاة والسلام.
* اما المكرمات فانهن اكثر عجبا فالأسماء تشمل من هي اقل من متعلمة ومن لها كتاب واحد ولكن تمتاز بالجرأة في الهجوم على النادي ومنهن من ليس لها الا العمل في جريدة لمدة سنتين حسنا ماذا يفعل النادي لهؤلاء النسوة بعد عشرين سنة كيف سيكرمون وقد قام بحرقهن بهذا التكريم,, أليس الاولى ان يقوم هذا النادي الموقر بتشجيعهن وطباعة كتبهن حتى يحين موعد تكريمهن فمن سار على الدرب وصل.
ثم اين النادي من السيدة الروائية ليلى الجهني التي حصلت على اكثر من جائزة على مستوى الخليج العربي.
* اين النادي من تكريم سمو الاميرة سارة العنقري رائدة العمل الاجتماعي في طيبة الطيبة ومؤسسة جمعيتها الخيرية النسائية.
واين هو من الاديبة طيبة الادريسي التربوية القديرة التي امضت 25 عاما كعمر النادي امضت في التعليم والتربية.
* اين النادي من الاصدارات التي يتبناها نادي جدة وحائل والقصيم تلك الاصدارات الجادة التي تمتاز بالخبرة والجدية.
* اين النادي من تكريم الاستاذ محمد عبدالرحمن الشبل الذي شارك في تأسيس النادي ثم ابتعد عنه عندما شعر ان النادي قد غير مساره.
* ان الاموال التي تصرفها الدولة رعاية للثقافة ودعما للانشطة المعرفية امانة في عنق النادي فيجب المحافظة عليها ورعايتها.
خاتمة:
بكل الحب اقدم هذه الاستفهامات مكنا كل التقدير لرئيس النادي، وتقديرا اكبر لنائبه الدكتور الشاعر محمد العيد الخطراوي ولكن ثقتي بأن الحوار هو الحوار وطالما ان المحبة قائمة فالحقيقة تبقى دائما في منتصف الطريق بين الرأي والرأي الآخر ارحب بالرد والنقاش بقلب اخضر وسوف انشره هنا اذا وصل كما هو.
ثم اؤكد فرحي ببعض من كرم ويكفي ان يكون بينهم الدكتور المنسي محمد يعقوب تركستاني هذا الذي اعطى ويعطي للعلم حتى لا تعلم يمينه ما اعطت شماله واعطى للعلم وقتا خارج وقت الوظيفة والعمل,.
والله من وراء القصد,.
AL-ARFAJ@HOTMAIL.COM
|
|
|
|
|