بعد نجاح كتابه الاول المعنون بمسيرة الفن التشكيلي والذي كلف بتأليفه من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب طلب العديد من الفنانين من السليمان ان يسعى لخطوة ثانية مماثلة يأتي هذا المطلب نتيجة لتعطش الساحة التشكيلية لمثل هذا الاصدار الذي قدم فيه السليمان استعراضا موفقا لمسيرة الفن التشكيلي السعودي وعبر دراسة تحليلية لأعمال الفنانين ومراحل عطائهم وقد ضم الكتاب الذي احتوى على ثلاث مائة صفحة اشتمل على مجموعة كبيرة من الصور رافقته الصفحات المخصصة لكل فنان جاء ذكره في الكتاب.