|
| العالم اليوم
* أديس أبابا أ,ف,ب
أعلن أحد مسؤولي منظمة الوحدة الأفريقية أمس ان المنظمة الافريقية منهمكة حاليا بالتحضيرات لعقد الدورة الثالثة والسبعين لمجلس وزرائها والقمة الاستثنائية حول الاتحاد الافريقي في أواخر شباط/ فبراير الحالي ومطلع أذار/ مارس المقبل على التوالي في ليبيا.
وصرح الأمين العام المساعد المكلف شؤون تنسيق السياسات والبرامج السفير محمد حبيب دوتوم لوكالة فرانس برس أمس ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الافريقية المقرر عقده في طرابلس من 24 الى 26 الجاري سيخصص عموما للبحث في الموازنة لكن يمكن أن يشمل أيضا مناقشات حول المشكلات السياسية في القارة السوداء.
وأضاف ان الوزراء سيعمدون في هذه السنة لمرحلة ما بعد اعادة هيكلة المنظمة الافريقية الى اقرار موازنة بقيمة 31 مليون دولار في حين حددت الموازنة السابقة التي اعتبرت انتقالية لفترة عام 20002001 ب29 مليون دولار.
وفضلا عن الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تشمل خصوصا قطاعات النقل والزراعة والطاقة والتربية والايدز، ستتناول المناقشات في العاصمة الليبية الأزمات خصوصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر القمر وكذلك النزاعات في غينيا وسيراليون وليبيريا وعملية السلام في بوروندي وتطبيق خطة السلام بين أثيوبيا واريتريا، كما قال الدبلوماسي التشادي.
أما القمة الاستثنائية المقرر عقدها في سرت ليبيا في الأول والثاني من آذار/ مارس المقبل فستكرس لموضوع الاتحاد الافريقي العزيز على قلب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.
ومن المفترض تبني الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي رسميا في سرت لكن لن يرى مشروع الاتحاد النور فعليا إلا بعد مصادقة ما لا يقل عن ثلثي الدول ال53 الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية علما بأن عشر دول فقط صادقت عليه حتى الآن رغم توقيع 39 دولة افريقية على الوثيقة.
وتوقع دبلوماسي من أفريقيا الغربية طلب عدم كشف هويته اجراء بعض التواقيع والمصادقات الجديدة قبل انعقاد القمة أو خلالها .
ورأى دوتوم ان الرهان كبير مشيرا الى ان محادثات ستعقد أيضا للبحث في البرلمان الافريقي المقبل,وأفادت مصادر دبلوماسية افريقية ان جنوب افريقيا، حيث نظم مؤتمر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2000 للبحث في الاجراءات العملية لمثل هذه المؤسسة، تأتي في أعلى قائمة المرشحين لاستضافة هذا البرلمان الذي سيشكل مع المصرف المركزي الافريقي وصندوق النقد الافريقي ومحكمة العدل الافريقية جزءا من المؤسسات المقررة بموجب اعلان سرت الذي تم تبنيه في أيلول/ سبتمبر 1999.
ورأت المصادر نفسها ان الوفود الافريقية ستطلب من السلطات الأثيوبية، نظرا الى وجود مقر الوحدة الافريقية في أديس أبابا، بذل الجهود من أجل تحرير المعاملات المصرفية وتسهيل تنقل الدبلوماسيين والموظفين الأفارقة .
|
|
|
|
|
