| الريـاضيـة
تعقيباً على ما اثارته الجزيرة عبر بعض كتابها عن اخفاق منتخب المعاقين في سيدني بعث الدكتور عبدالحكيم المطر بتعقيب على ماذكر ولأن الجزيرة للجميع وهدفها ايضاح الحقائق فاننا ننشر الرد التالي,.
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت جريدتكم الغراء في عددها 10298 بعنوان طنش تعش يا اتحاد المعوقين وعددها رقم 10254 بعنوان التدخلات سبب اخفاق سيدني وحيث ان الاتحاد السعودي لرياضة المعاقين لم يرد حتى تاريخه ويوضح ملابسات ماحدت ولتضمن المقالين اتهامات شخصية لي، فإني وجدت نفسي مضطراً لتوضيح بعض الحقائق التي ترتبط بي شخصياً والتي ستجد أذنا صاغية عند كل طالب حق خصوصا مع اصرار العديد من الاصدقاء بما فيهم بعض المعوقين الذين منّ الله علي بصداقتهم على ان اقوم بالرد، ونظراً لان جريدة الجزيرة عودتنا بانها احد اهم المنابر الحرة لتوضيح الحقائق كما انها تعتبر احدى ساحات الحوارات الحضارية لدينا فإني آمل ان يعامل تعقيبي هذا كما عوملت الموضوعات التي سبق نشرها.
اللجنة الفنية بالاتحاد,, لاتحل ولا تربط
إن اللجنة الفنية ومنذ اعادة تشكيلها في رمضان 1420ه وتعييني رئيسها ورغم اقتراحها لصلاحياتها ومسؤوليتها، لم تعط اي من هذه الصلاحيات والمسؤوليات مما ادى الى خيبة امل اعضاء اللجنة خاصة الجدد منهم، فالمسابقات الداخلية، والحكام والمدربين من الامور التي يتولاها سكرتير الاتحاد تخطيطاً وتنفيذاً واشرافاً، ومراكز التدريب من اختصاص لجنة مراكز التدريب التي لاترتبط باللجنة الفنية، اذاً ماذا بقي للجنة الفنية ورئيسها سوى تجميد هذه اللجنة الى اشعار آخر، وتم فعلا ذلك في صفر 1421ه وبالتالي فإن اللجنة الفنية ورئيسها ليس لهم اي دور فيما يحدث في الاتحاد، فلا امر لمن لا يطاع.
الاتحادات الدولية تحدد اللاعبين وتصنيفاتهم ومسابقاتهم
يتم تحديد اللاعبين المشاركين في الالعاب الاولمبية للمعوقين من قبل الاتحادات الدولية المعنية برياضات المعوقين المختلفة وذلك من خلال سجلاتهم بمشاركات اللاعبين السابقة في البطولات الدولية المعتمدة من قبل هذه الاتحادات وتحقيقهم للارقام التأهيلية المحددة سلفاً، علماً بأن ذلك يتم قبل عام من تاريخ الالعاب الاولمبية على الاقل، كما الاعمار في الاتحادات الرياضية للعاديين، حيث لايمكن لاي شخص ان يعدل مسابقته او تصنيفه الا بموافقة الاتحاد الدولي المعني ولجانه وبعد تقديم المبررات المقنعة لهم, والبطولة التي تم تحديد لاعبي العاب القوى فيها هي بطولة الخليج لالعاب القوى للمعوقين والتي اقيمت في السعودية عام 1408ه نظراً لاعتماد التصنيف فيها وكذلك نتائجها حيث تواجد رئيس لجنة التصنيف في الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمعوقين وكذلك رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمعوقين, بينما لم تعتمد بطولة الخليج لألعاب القوى للمعوقين بالكويت وبطولة افريقيا والشرق الاوسط لالعاب القوى للمعوقين تونس واللتان صنف فيهما الجابري في الفئة 53 لعدم وجود مصنفين دوليين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة او الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمعوقين، وانما كان المصنفون في البطولتين الاخيرتين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي لالعاب الشلل الدماغي فقط، وعليه فإن اللاعب عمر الجابري من مستخدمي الكراسي المتحركة كان مصنفاً في تلك البطولة التي اقيمت بالسعودية لدى كشوفات الاتحاد الدولي في الفئة 54 وطالبنا اعادة تصنيفه في الفئة 53 كما تم في بطولتي الكويت وتونس وتمت المراجعة من قبل اللجنة الطبية الدولية للتصنيف في دورة سيدني بفحص اللاعب مرة اخرى ومن ثم تثبيته في الفئة 54 وفقاً للاتحاد الدولي لألعاب القوى للمعوقين ولم يتم الاعتراف ببطاقته التصنيفية الصادرة من اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية, وكذلك بالنسبة للاعب عمر الرشيدي فالأرقام المعتمدة لديهم تؤهله في سباق 100م فقط كما اوضح الأتحاد الدولي.
الإعداد لسيدني والمدرب الروسي
اتفق تماماً بان الاستعداد للبطولات وخصوصاً بهدف المنافسة يتطلب معسكرات متوسطة الأمد وطويلة الأمد احياناً بالإضافة للمشاركة في بطولات تجريبية قبل موعد البطولة الكبرى وهي الألعاب الاولمبية في هذه الحالة ولذلك فقد تقدمت بمقترح لإقامة معسكرات اعدادية خارجية وداخلية لمدة اربعة شهور تقريباً وتمت الموافقة عليه مبدئياً وتم التنسيق مع الاتحاد السعودي لالعاب القوى بإقامة معسكرات مشتركة يشرف على تدريب لاعبي العاب القوى المعوقين المدرب الروسي مدرب منتخب العاديين للمسافات القصيرة وقد وافق الاتحاد السعودي لالعاب القوى على المقترح بحماس مشجع جدا، ولكن وبكل اسف فوجئت كما فوجئ اللاعبون تماماً بالغائها والاقتصار على معسكر تجميعي بالرياض وذلك لاسباب اجهلها فلم اعد سوى بالاقتراح حدود صلاحياتي وقد وفيت بوعدي الوثائق موجودة .
عودة المطر المفاجأة,, لمرض والدته
مكثت في سيدني مع المنتخب متابعاً لأمور تسجيل اللاعبين في المسابقات المختلفة,, ومحاولاً تعديل تصنيف ومسابقات من يحتاج الى تعديل رغم عدم نجاحي في ذلك, وابعاد اللاعبين والمدربين عن اجواء التعديلات من عدمها لتأثيراتها على اللاعبين مما جعلهم يعتقدون خطأ عدم محاولتي, وذلك لمدة عشرة ايام وليس ليومين كما ذكر الكاتب دخلت خلالها وبالتحديد يوم 14/10/2000م الموافق 17/7/1421ه والدتي الى مستشفى ارامكو بالظهران وتم اجراء عملية جراحية لها بالكبد الوثائق موجودة ونظراً لضرورة وجودي قربها اضطررت للعودة يوم 22/10/2000م بعد ان تم التنسيق مع اللجنة المنظمة بتوفير مرافقين اثنين يتحدثان اللغة العربية كما ان بصحبة المنتخب مدرب ومرافق يتحدث اللغة الانجليزية للقيام بالترجمة.
اذاً فإن عودتي اضطراراً وليس هروباً من المسؤولية!! ولم يحدث قط ان تخليت عن مسؤوليتي كما يدعي الكاتب.
الوطنية ومنح الدرجات دونما استحقاق
إن مشاركة اي مواطن في تمثيل وطنه في المحافل الدولية الرياضية منها او غير الرياضية لشرف يعتز به الجميع وينبغي ان يقدر هذا المشارك على ذلك، وهذه من البديهات التي يعلمها الجميع, لذلك صدر قرار مجلس الوزراء الذي ينص على احتساب غياب المشاركين في الانشطة الرياضية بعذر اما ان ابشر الطالب الرشيد بالحرمان الرسوب كما يدعي الكاتب فهذا بعيد عن الصواب لأنني اعرف اللوائح والتي لاتجيز لي ذلك, وكون الطالب لاعباً في منتخب لايحق له باي شكل من الاشكال الحصول على الدرجة القصوى ولا يستطيع اي استاذ ان يعطيها اياه طالما لايستحقها لان ذلك مخالفة صريحة لجميع الانظمة واللوائح التي بالتأكيد يجهلها او يتجاهلها الكاتب واعتقد جازماً كما يعتقد كل مخلص لهذا الوطن ان ذلك ليس من الوطنية على الإطلاق, وللعلم فقد تم اعطاء الطالب الرشيدي اختباراً خاصاً ومساعدته ايضاً في اجتياز المقرر لكونه رياضياً متميزاً كعادة جميع الزملاء في تقديرهم المتميزين من طلاب الجامعة، وعلى من يدعي خلاف ذلك إثباته.
اعضاء اللجنة الأولمبية للمعوقين,, ضيوف شرف فقط
تحدث البعض ان لأعضاء اللجنة الأولمبية للمعوقين بما فيهم ممثلي المناطق دوراً في الشؤون الفنية والطبية اثناء الألعاب الأولمبية للمعوقين,, وهنا أود أن اوضح بان اللجنة المنظمة في الدولة المضيفة بالتنسيق المسبق مع الاتحادات الدولية تتولى جميع تلك الأمور دونما ادنى تدخل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية للمعوقين بل لا يصرح لأعضاء اللجنة الاولمبية الدولية للمعوقين بدخول بعض الاماكن سوى كزائرين, وباختصار شديد جداً فإن دور ممثلي المناطق في اللجنة الأولمبية الدولية للمعوقين, ومنهم الدكتور المطر اثناء الألعاب الاولمبية للمعوقين يقتصر على توزيع الميداليات فقط لاغير, فلا يمكن لأي منهم التدخل في تصنيف او مسابقات او منشطات او غيرها من الامور التنفيذية للدورة.
قصة المنشطات ومنتخب المعوقين
بدأت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية للمعوقين بسيدني بتبني سياسة اللجنة الأولمبية الدولية للعاديين بالنسبة للمنشطات، حيث طبقت نظام الفحص العشوائي وتم اختيار 600 لاعب معاق من بينهم لاعب المنتخب حامد الجندل والذي تبين من الفحص الاول A بانه موجب اي قد تعاطى للمنشطات، ووفقاً للنظام الأولمبي للمنشطات يتم اجراء اختبار ثان اذا ماكان الأول موجباً، وتم ذلك مع املنا بان تكون النتيجة الثانية خلاف الأولى ولكن بكل اسف اكدت نتائج الاختبار الثاني ما ظهر في الأول وهو تعاطي الجندل للمنشطات, وعليه فقد تقرر حرمانه من المشاركة في البطولات الدولية لمدة اربع سنوات بما فيها الالعاب الاولمبية للمعوقين بأثينا عام 2004م.
وماذا عن بقية اللاعبين؟
ماحدث لبقية لاعبي منتخب رفع الأثقال للمعوقين لم اكن اعلم عنه شيئاً حينما غادرت سيدني بعد قرار اللجنة المنظمة بالنسبة للاعب الجندل.
ولم يكن هناك أي مشاكل على بقية اللاعبين، الا انني فوجئت بعودتهم بعد وصولي للرياض بيومين اثنين، وعلمت بعد ذلك بان محاسب الوفد القائم بأعمال رئيس الوفد قرر سحب الفريق لشكه بتعاطي بعض اللاعبين المنشطات.
رأيت ان ايضاح هذه الحقائق والمرتبطة ببعض الادعاءات التي تمسني بصفتي الشخصية ضرورة لطالبي الحق والحقيقة وهم الذين يعنونني بالمقام الأول، اما من له اهداف وأغراض غير ذلك فإن كلامهم كغثاء السيل ولا يصح إلا الصحيح.
شاكراً كريم عنايتكم وحسن تفهمكم وتقبلوا خاص تحياتي,.
المخلص
د, عبدالحكيم بن جواد المطر
|
|
|
|
|