| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي
رتب الهلال اموره بعض الشيء لكنه ما زال يحتاج للكثير وتفادي غياب النجوم واستطاع بمدربه الجديد سافيت سوساك ان يتفوق عصر امس على فريق الانصار بهدفين مقابل لا شيء بعد مباراة جيدة من الفريقين كان الانصار هو الافضل في اول عشرين دقيقة منها قبل ان يسيطر الهلال على ما تبقى من الشوط الاول وفي الشوط الثاني عزز الهلال تفوقه في البداية وبات المتحكم في المباراة من خلال اداء متوازن اجرى سوساك بعض التغييرات خلاله حافظت على التقدم وأبقت على التوازن وفي المقابل كان الانصار سيئا وضائعا وخلاف البداية المشار اليها لم يكن الفريق منظما ولم يكن مدربه روبرتو موفقا في رسم الاسلوب المناسب لفريق كالهلال كما لم يكن موفقا في تغييراته.
استحق الهلال الفوز في مباراة الامس وهو فوز كان بأمس الحاجة اليه وشهد اللقاء عودة النجم السابق خالد الرشيد الذي كان جيدا قياسا بانقطاعه الطويل صنع هدفا وكاد يسجل لكنه خرج مصابا.
سجل هدف الهلال الاول نجمه الكبير يوسف الثنيان في الدقيقة 30 من الشوط الاول وبلعبة كبيرة فيها من الدهاء والذكاء الشيء الكثير وذلك من خلال لمسة واحدة ببطن القدم الجانبي بعد عرضية متقنة للنجم العائد خالد الرشيد.
ومن ضربة جزاء في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني سجل حسين العلي الهدف الثاني بعد عرقلة تعرض لها العلي نفسه من الحارس الانصاري عمر ادريس لم يتردد العقيلي في احتسابها ليضعها العلي على يسار ادريس.
لعب للهلال في البداية حسن العتيبي، عبدالله الشريدة، تركي الصويلح، ماجد الشمري، خالد الرشيد، منصور الشهراني، محمد النزهان، محمد لطف، خالد التيماوي، يوسف الثنيان، حسين العلي.
ولعب الانصار بالتشكيل المكون من عمر ادريس، عبدالرؤوف معاذ، احمد عزيز، محمد يسلم، عبدالله هزازي، محمود سويلك، مطلق مطلق، حمزة صالح، غازي الفريدي، عمر عزيز.
الشوط الاول:
بداية جميلة ومنظمة بين الفريقين مع تناقل رائع للكرة وسط الملعب لم تشهد خطورة حتى الدقيقة الثامنة عندما بدأ الانصار بفرض سيطرته ويهدد الهلال بأكثر من كرة خطرة كان ابرزها اختراق ماجد تكر للدفاع الهلالي في الدقيقة التاسعة ولسوء حظه يسبق الكرة رغم انفراده وتشهد الدقيقة 13 احتجاجا انصاريا للمطالبة بضربة جزاء اثر دفع تعرض له اللاعب عمرتي ويواصل الانصاريون ضغطهم ومن فاول على رأس ال18 ينفذه حمزة صالح يتألق حسن العتيبي في التصدي للكرة بالامساك بها على دفعتين ويهدر الانصار في الدقيقة 20 اثمن فرصة في هذا الشوط بتسديدة لعمرتي تعتلي العارضة رغم موقعه المواجه للمرمى بالقرب من خط ال6.
وتشهد الدقيقة 22 أول وصول هلالي خطر للمرمى الانصاري من قذيفة قوية ارسلها خالد الرشيد من خارج ال18 امسكها عمر ادريس على دفعتين ومن هنا تغيرت مجريات هذا الشوط بشكل كبير لصالح الهلال الذي كثف من ضغطه وبات هو الافضل بتنويع في الهجمات كان الثنيان فيها هو الابرز مع تألق مميز للنزهان وكذلك التيماوي ولطف والرشيد والعلي ويرسل الثنيان كرة قوية في الدقيقة 27 يسيطر عليها ادريس بشكل صعب وعلى دفعتين وبعد دقيقتين من ذلك تكفلت العارضة الانصارية بالتصدي لكرة حسين العلي ويهتز الانصاريون ويستمر التألق الهلالي وكان شيئا طبيعيا ان يتقدم الهلال بهدف الثنيان في الدقيقة 30 بل كاد الثنيان مجددا ان يفعلها في الدقيقة 33 عندما سحب الكرة بشكل جميل وانفرد بالحارس الذي خرج لملاقاته وكان موفقا في ذلك لينقذ هدفا هلاليا كان مؤكدا.
استمر الهلال في افضليته بعد تسجيله للهدف ولكن بشكل متزن يتسم بالحذر في الوقت الذي استمر الضياع الانصاري ولم تشهد الدقائق العشر الاخيرة من هذا الشوط ومعها ثلاث دقائق كبدل وقت ضائع اي فرصة للفريقين ممكن ان يقال عنها بانها خطرة.
الشوط الثاني:
بدأ بفرصة انصارية من خلال فاول على رأس ال18 نفذه غازي الفريدي ولكن الكرة تصطدم في القائم من الخارج ويأتي تركي الصويلح لينقذ مرماه في الدقيقة الرابعة ومن على خط المرمى من هدف محقق وفي اول طلوع للهلال يحصل الفريق على ضربة جزاء ويسجل هدفه الثاني ويرد الانصار بهجمة يحصل فيها على خطأ بالقرب من خط ال18 يتقدم للتنفيذ مطلق المطلق الذي سدد بقوة كان حسن العتيبي رائعاً بتحويلها للآوت بقبضته ويبدأ المدربان بلعب اوراق التبديل حيث استعان الانصار بمصطفى محمد وفيصل بودال بديلين لتكر والسويلك فيما استعان الهلال بعيد العنزي بديلا لحسين علي وكان تغيير الاخير في وقت كان فيه متألقا ومزعجا لدفاع الانصار الا اذا كان التغيير عقابا له من المدرب على انانيته في فرصة ثمينة كانت للهلال غازل العلي فيها دفاع الانصار وتباطأ في تمريرها لاكثر من زميل كان جاهزا لاكمالها.
في الدقيقة 32 اكمل الانصار تغييراته بنزول يوسف رشيد بدلا من عبدالرؤوف معاذ وحل محمد القحطاني من الهلال بديلا لخالد الرشيد الذي خرج متأثرا بالاصابة وفي الدقيقة 37 وبعد وقت طويل انحصر اللعب وسط الملعب تجددت فرصة للانصار من كرة صوبها بودال تألق العتيبي بالامساك بها.
حاول الانصار ان يفعل شيئا فيما تبقى من وقت لكن هذا اليوم لم يكن يومه ولسوء حظه انه قابل فريقا كبيرا عرف كيف يتغلب على ظروفه وعرف كيف يتعامل مع تقدمه بهدفين وقبل ان يطلق حكم المباراة يوسف العقيلي صافرة النهاية ضاعت فرصة تسجيل هدف ثالث للهلال من خلال انفراد محمد القحطاني بالمرمى يقابله من الجهة الاخرى زميله عيد العنزي وليس بينهما سوى المدافع الانصاري عبدالله الهزازي وبدلا من ان يمررها لزميله العنزي حاول القحطاني الاستئثار بالفرصة لكن لم ينجح بالمرور من الهزازي.
العقيلي انذر بالكرت الاصفر يوسف الثنيان من الهلال وغازي الفريدي ومحمد يسلم وعبدالله الهزازي من الانصار.
|
|
|
|
|