| الاولــى
* القدس الضفة تل أبيب الوكالات:
توجه الإسرائيليون والعرب الإسرائيليون بأعداد محدودة إلى صناديق الاقتراع صباح أمس لاختيار رئيس وزرائهم من بين زعيم حزب العمل ايهود باراك وزعيم اليمين شارون.
وشهدت المشاركة في الانتخابات اقبالاً ضعيفاً في الخمس ساعات الأولى من بداية الاقتراع حيث بلغت نسبة الاقبال 23,5% مقابل 29% في انتخابات 17 مايو 1999م.
وأفادت الأرقام ان حوالي مليون ناخب أي ربع الناخبين، كانوا ادلوا باصواتهم في الخمس ساعات الأولى.
وقال افرام ديسكين المسؤول في اللجنة الانتخابية,, اذا تأكد هذا الاتجاه، فان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات ستكون الأدنى في تاريخ اسرائيل.
وكان الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج وعددهم حوالي 3 آلاف صوتوا في 25 كانون الثاني/ يناير كما بدأ 147 ألف عسكري بالتصويت منذ مساء السبت.
ولا يمكن لحوالي 410 آلاف اسرائيلي مغترب التصويت إلا اذا حضروا إلى البلاد، حيث لا يسمح بالتصويت بالمراسلة.
ويفوز في الانتخابات من يحصل على أغلبية بسيطة في ختام الانتخابات التي تتم على دورة واحدة.
وخلال الحملة الانتخابية التي انتهت رسمياً في الساعة 19,00 محلياً 17,00 ت غ أمس الأول الاثنين دافع المرشحان عن وجهتي نظر متعارضتين بشأن التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين.
ويتقدم شارون على باراك بحوالي 20 نقطة وفق آخر استطلاعات الرأي.
واستبعد شارون اي انسحاب اضافي من الأراضي الفلسطينية أو تفكيك أي من المستوطنات.
أما باراك فتحدث عن تقاسم السيادة على القدس الشرقية، والانسحاب من 95% من الضفة الغربية، ومن كامل غزة، مع إبقاء 80% من مستوطني الضفة الغربية في التجمعات الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية.
وفي ردة فعل فلسطينية على الانتخابات الإسرائيلية وقعت مواجهات بعد ظهر أمس الثلاثاء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين تظاهروا تنديداً بمرشحي الانتخابات الإسرائيلية ايهود باراك وارييل شارون، وفق ما أفاد مراسلون شهود وعيان.
وقالت المصادر ان حوالي 1500 شخص انطلقوا من وسط رام الله إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة المجاورة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي حيث جرت مواجهات مع الجنود الاسرائيليين الذين اطلقوا القنابل المسيلة للدموع رداً على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ولم يتم الابلاغ عن وقوع اصابات.
وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى استمرار الانتفاضة ووصفوا شارون مرشح اليمين المتطرف بانه جزار كما احرقوا مجسمين لباراك وشارون.
واعلن تجار رام الله اضراباً محدوداً لثلاث ساعات تلبية لنداء ائتلاف القوى الوطنية والفلسطينية لتنظيم يوم غضب شعبي بمناسبة الانتخابات الإسرائيلية.
وفي مدينة طولكرم شمال غرب شارك نحو 200 شخص في تظاهرة مماثلة احرقت فيها صور لشارون وباراك.
وافاد مراسل فرانس برس ان تجار مدينة الخليل نفذوا الاضراب التجاري الذي دعت إليه القوى الوطنية والاسلامية.
|
|
|
|
|