| الاقتصادية
* الدمام علي عبدالستار
اكد الاستاذ عبدالله بن راشد الدوسري المالك لمجموعة انظمة المشاريع والراعي الرسمي للحملة الوطنية الأمنية والمرورية بالمنطقة الشرقية أن نجاح الحملة في المنطقة جاء بتكاتف الجهود المبذولة بين رجال الامن والقائمين على المجموعة وكذلك تعاون المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم لجهود المجموعة في رعايتها للحملة المرورية وتجديد استمراريتها,, جاء ذلك في معرض حديث الدوسري للجزيرة الذي وصف بداية رعايته للحملة بانها تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية,.
وكان الراعي الرسمي للحملة الوطنية الأمنية والمرورية قد تلقى عدداً من خطابات الشكر من عدد من اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب المعالي الوزراء تقديراً للجهود التي بذلتها مجموعة انظمة المشاريع خلال رعايتها للحملة المرورية,.
* قامت مجموعة انظمة المشاريع للصيانة والمقاولات برعاية الحملة المرورية وجددت استمراريتها الى اي مدى وصل مستوى نجاح الحملة من وجهة نظركم كراعٍ رسمي؟؟ وهل حققت اهدافها؟؟
لقد قامت مجموعة انظمة المشاريع برعاية الحملة الشاملة للتوعية الامنية والمرورية تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية واستشعاراً منها بضرورة المشاركة في الحملات الوطنية التي تعود على الوطن والمواطن بالخير والبركة,, ولقد سبق لهذه المجموعة ان شاركت في الحملة الوطنية التي قامت بها ادارة الجوازات للقضاء على المتخلفين والمقيمين اقامات غير شرعية في البلاد.
وعندما كلفنا بشرف الرعاية الرسمية للحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية والمرورية بالمنطقة الشرقية كان الوعي الوطني والحس الامني هما الدعامتان الاساسيتان التي تكون الافكار الضرورية لتفعيل هذه الحملة وانتشار اثارها لكي تصل الى كل فرد في مجتمعنا سواء كان مواطناً او مقيما, ولهذا فإن المجموعة نشرت المفهوم الامني والوعي المروري بشكل يتلاءم مع فئات المتلقين, فحين يكون المتلقي طالباً في المدرسة او الجامعة تصبح له وسيلة تناسبه واسلوب يصل الى فكره وقلبه, وحين يكون المتلقي رب الاسرة تقدم له الوسيلة التي تؤثر فيه وتكون مناسبة ومتفقة مع مكانته الاجتماعية, وحين يكون مريضاً في مستشفى أو يكون مقعداً او من دور الرعاية الاجتماعية فتكون لهم وسيلة تناسبهم، وهكذا استحدثت المجموعة اساليب مختلفة في توصيل الوعي الامني والمروري والارشاد الى كافة شرائح المجتمع وتنوعت هذه الوسائل ابتداء من جداول الحصص وكراسات الواجب ولعب الاطفال والملصقات والاعلانات والمهرجانات والعروض السينمائية وملابس الرياضة والهدايا والجوائز واللوحات المضيئة والاعلام والنشرات وكافة المواد الدعائية الممكنة الى ان وصلت هذه التوعية الى المشاركة في المعارض الامنية التي اقامتها اللجنة الفرعية للتوعية الامنية والمرورية بالمنطقة الشرقية.
ولذلك فإنني اعتقد بل اكاد اؤكد ان مؤشرات الوعي والارشاد سواء كان ما يخص الامن من مكافحة للمخدرات او الجريمة او التستر او غيرها او كان الوعي والارشاد يخص المرور وآدابه وقواعده، ومايجب ان تكون عليه العلاقة بين رجل الامن والمواطن كانت ايجابية وفعالة بدرجة كبيرة, وعليه فان مانراه من التزام واستجابة بعد انتهاء الفترة المحددة للحملة لهو أصدق تعبير على نجاح هذه الحملة وتحقيق الاهداف المرجوة منها على احسن وجه، وسوف يظهر لنا في الشهور القادمة بإذن الله مؤشرات هذه النجاحات ومدى ماتحقق من آثار ايجابية على الوطن والمواطن,, انني اجزم ان اثار هذه الحملة سوف تظهر على سلوكيات المواطنين في القريب العاجل ان شاء الله تعالى.
* ماهي أهم وأبرز المشكلات التي واجهت المجموعة خلال رعايتها للحملة المرورية في المنطقة الشرقية؟؟
لم تواجه المجموعة مشكلات خلال قيامها بالرعاية الرسمية للحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية والمرورية بشكل كثيف, ولكن اي عمل لابد ان يتعرض لبعض المشاكل الصغيرة في مراحل التنفيذ, وعموماً نستطيع ان نقول ان كل المواطنين كانوا متعاونين معنا الى ابعد الحدود وكذلك رجال الامن المنوط بهم الاشراف على هذه الحملة، ولم يكن احد يمل او يسأم من كثرة العمل وطول الوقت، بل كان هناك تسابق ممن شاركوا في هذا العمل، وتصميم على انجاحه وتحقيق اهدافه.
ذلك ان الواجب والمشاركة الوطنية تلقى ترحيباً وحماساً في نفس المواطن بشكل جيد, وعندما ندعو اي مواطن للمشاركة في الاعمال الوطنية التي تعود عليه بالمصلحة الشخصية وبالمنفعة العامة على وطنه لايتردد لحظة واحدة في هذه المشاركة، لان حب الوطن فطرة موجودة في نفس الانسان لايستطيع التغلب عليها، ولذلك نرى ان دعوة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للحملة الوطنية الامنية لاقت ترحيباً واستحساناً من كافة المواطنين لشعورهم بان ولاة الامر يولونهم الرعاية والاهتمام ويفكرون في مصلحة الوطن والمواطن.
وهكذا كان التلاحم والتعاون بين كل من ساهموا في هذه الحملة ابتداء من المطابع ووكالات الدعاية والاعلان والمهندسين الذين تفرغوا لهذه الحملة والعمال الذين شاركوا في نشر هذه الدعاية الإعلامية ورجال الامن والمرور الذين قدموا للمواطن معارض تاريخية إعلامية منها ما يظهر التطور التاريخي لوسائل الدفاع المدني والهلال الاحمر والجوازات وغيرها ومنها مايظهر الآثار المترتبة على السرعة الجنونية في القيادة ومنها ما يوضح الآثار الناجمة عن ادمان المخدرات وهكذا.
ومما لاشك فيه ان الحماس الوطني والشعور الديني كان لهما من القوة بحيث تسابق الجميع في إظهار هذه الحملة بالشكل والصورة التي تليق بها ووجدنا حضوراً جماهيرياً منقطع النظير سواء كان ذلك من قبل الرجال أو النساء وكافة شرائح المجتمع, كما اننا لاحظنا التفهم والوعي والاتصالات لكل المعاني والافكار التي ركزت الحملة على تجسيدها وكذلك الجهود الامنية المبذولة لرفع مستوى الوعي لدى المواطن بالعملية الأمنية.
* تخصصت مجموعة انظمة المشاريع في أعمال البتروكيماويات وصيانة المصانع وغيرها نود ان تحدثنا عن البداية كيف كانت واهمية الاستمرار في هذا المجال؟؟
ان مجموعة انظمة المشاريع للصيانة والمقاولات تتكون من عدة فروع وادارات مختلفة ونحن هنا نقصد الحديث عن فرع المقاولات فقط, هذا الفرع لم يتخصص في اعمال الكهروميكانيكية او البتروكيماوية فقط، ولكن الظروف هي التي جعلت تخصص هذا النوع من المقاولات، ذلك ان البداية كانت رغبة مني شخصياً باعتباري مالكاً لمؤسسة انظمة المشاريع سابقا ان يكون متخصصين في الاعمال الكهربائية والميكانيكية والبترولية لانها اعمال تحتاج الى تقنية عالية وخبرة طويلة في اعمال الغاز والبترول ولقد قامت المجموعة بالخدمة المساندة للمشروعات العملاقة وتعاونت مع الشركات العالمية الكبرى المتخصصة بتوسيع وتعديل فلاتر الهواء الساخن الناتج عن فلاتر المرسبات الكهرباوستاتيكية ولقد قامت ايضاً بتركيب وتشغيل كابلات محطات التغذية الرئيسية لكثير من محطات الكهرباء وشاركت في العديد من المشروعات الكبرى في مختلف مناطق المملكة.
ونظراً لاكتساب الخبرة في مثل هذه الاعمال كان من الضروري ان يستمر نشاط المجموعة في هذا التخصص من المقاولات وان تستمر في تنفيذ هذه الاعمال مما لديها من فنيين مدربين تدريباً ممتازاً ولديهم الخبرة اللازمة والتقنية العالية اللازمة لانهاء وتنفيذ الاعمال في موعدها المحدد.
* النشاط الاقتصادي والصناعي في ظل معطيات وفعاليات وجهود ايضاً تبذلها الدولة للاستثمار داخل الوطن, أين انتم في مجال الاستثمار كرجال اعمال لتنشيط وتفعيل هذا الدور الاستثماري وطنياً؟؟
تبذل الدولة جهوداً مكثفة هذه الايام للاستثمار داخل الوطن , وهذه الجهود تأخذ اشكالا عدة، منها المشروعات الاقتصادية واللقاءات لرجال الاعمال والندوات وطرح المشروعات الاستثمارية وتسهيل الاجراءات ومنح المستثمر داخل البلاد صلاحيات وتسهيلات كثيرة، وهذا نشاط سيطرح على الجهات المعنية لإقراره والموافقة عليه، ونحن من جانبنا كرجال اعمال سوف نقوم بالاستثمار داخل الوطن بدلاً من الاستثمار خارجه، ولقد اولت حكومتنا الرشيدة هذا الامر جل اهتمامها وطرحت عدة مشروعات في مناطق مختلفة للاستثمار وآخر هذه المشروعات مشروع سكة حديد الدمام الجبيل وسوف يكون لهذا النوع من الاستثمار اثر ايجابي وفعال على الاقتصاد السعودي.
لقد اثبت الاستقرار والامن في مملكتنا الحبيبة ان مناخ الاستثمار افضل من اي بلد في العالم، فالحمد لله ان المستثمر السعودي لايدفع ضرائب كما في دول اخرى في العالم وغير مطالب بتقديم دراسات كثيرة الى جهات الاختصاص, والدولة من ناحيتها تدعم وتعضد هذا النوع من النشاط الاقتصادي الذي يساعد على ايجاد فرص العمل للمواطنين ويساهم في التنمية الاقتصادية ليعم الرخاء والرفاهية.
* كرجل أعمال ناجح من يقف خلف نجاحك ومن تسند إليه اهم اعمالك وما هو نصيب السعودة في مجموعة انظمة المشاريع؟؟
لا احد يقف خلف نجاحي ويسعدني ان اقول ان النجاح الحقيقي بانني من دوام المثابرة والجهد ليس هناك نجاح دون جهد مكثف, انما النجاح دائماً يأتي من العطاء والعطاء الدائم ولا يمكن ان يتحقق اي نوع من النجاح اذا لم نبذل العرق ونسهر الليالي ونعطي العمل من العناية والتفكير اكثر مما يستحق, عندئذ يتحقق النجاح, ان اتقان العمل اصل من اصول الدين لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل احدكم عملاً ان يتقنه وهذا الاتقان وهذا العطاء الدائم هو سر النجاح، ونحن نرى ان اجتهاد الطالب يحقق نجاحه واجتهاد العامل يحقق نجاحه واجتهاد المسلم في العبادة يجعله يفوز بالجنة، ولهذا فانني اعطي لكل شيء قدره واكثر، واما بخصوص الذين اسند اليهم اهم اعمالي فانني احب ان اشرف بنفسي وارى بعيني مراحل تنفيذ الاعمال ولا يهنأ لي بال او تقر لي نفس الا ان اكون قوتاً كدت من انجاز العمل على الوجه الذي احبه، لكن هذا لا يعني انني لا استعين باحد في قضاء اعمالي ولدي الخبراء والمختصون كل في مجال تخصصه للعون والمساعدة والانشاءات الفنية والقانونية وهؤلاء هم الذين يكونون فريق العمل في مجموعة انظمة المشاريع للصيانة والمقاولات مثل المهندسين والمهنيين والمحاسبين وغيرهم.
اما فيما يخص نصيب السعودة في مجموعة ثمن لاتدخر وسعاً في الاستعانة بالايدي العاملة الوطنية بل ونسعى الى تدريبهم وتوظيفهم وإعطاء المسؤوليات لهم ونخطر مكتب العمل دائماً بالشواغر من الوظائف التي يمكن ان يشغلها السعوديون ونتطلع الى اليوم الذي تكون فيه نسبة العمالة السعودية 100% لأن هذا واجب وطني لايحتاج الى تزكية والحمد لله فإن توجيهات ولاة الامر في هذا المجال لاتحتاج الى شرح او تفسير فالسعوديون على كل حال هم اولادنا واهلنا وحاضرنا ومستقبلنا والله الموفق.
|
|
|
|
|