| مقـالات
كثير من الأسر السعودية التي تتسابق على الخير لا تعرف واحداً من أوسع أبواب الخير بإذن الله ولا تعرف أن بإمكانها الولوج منه إلى الأجر والثواب وكنت إلى أمس واحداً منهم.
فإلى وقت قريب لم أكن أعرف شيئاً عن عبارات ثلاث الأسر الحاضنة والأسر البديلة والأسر المضيفة وكلها عبارات في مصطلحات الادارة العامة لرعاية الأطفال الأيتام,, والى عهد قريب لم أكن أعرف ان بامكان أي اسرة تحب الخير أن ترعى يتيماً بشكل رسمي بالمقابل أو بدونه ولم أكن أعرف ان بامكان انسان أن ينسق مع دار الأيتام لاستضافة يتيم ليوم أو يومين أو حتى رحلة أو زيارة,, وهي أمور تحرص عليها الرعاية الاجتماعية في سبيل أن يدخل الطفل اليتيم منهم باب المجتمع من أجل رسم مستقبل مشرق ليعرف كيف يشق طريقه بالحياة.
وفي المسألة جانب روحي هام لأولئك الآباء والأمهات الذين حرموا من الابن أو البنت فهناك أولاد وبنات ينتظرون الآباء والأمهات وهم من مكان يشهد الله يتربون على خلق ودين ويقوم على تربيتهم رجال انتدبوا انفسهم لذلك لا خوف من تبنيهم واستضافتهم احتساباً أو بتكاليف لمن هداه الله لفعل الخير ولا يستطيع من الناحية المادية.
|
|
|
|
|