| العالم اليوم
* جدة واس لندن أ,ف,ب
طالبت منظمة المؤتمر الاسلامي برفع الحظر المفروض على ليبيا ووضع حد لمعاناة الشعب الليبي جراء العقوبات الدولية.
وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عبدالواحد بلقزيز في بيان صحفي صدر أمس انه بنهاية محاكمة المواطنين الليبيين عبدالباسط المقرحي وخليفة فحيمة وصدور الحكم بادانة الاول وتبرئة الثاني فيما يعرف بقضية لوكربي فان هذا الموضوع قد بلغ نهايته وفقا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاق الذي تم بين الجماهيرية العربية الليبية والدول المعنية بوساطة من حكومة جنوب افريقيا والمملكة العربية السعودية وبمباركة من منظمة الامم المتحدة وان على مجلس الامن الدولي ان يتخذ قرارا فوريا برفع الحظر المفروض على الجماهيرية العربية الليبية.
وأعاد الأمين العام الى الأذهان قرارات المؤتمرات الوزارية وقرارات القمة الصادرة عن منظمة المؤتمر الاسلامي التي أشادت بحكمة الجماهيرية العربية الليبية وبالمرونة التي أبدتها في معالجة هذه القضية كما طالبت بوضع حد لمعاناة الشعب الليبي الشقيق من جراء العقوبات التي طال أمدها وأكدت حق الجماهيرية العربية الليبية في التعويض عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة لفرض العقوبات عليها.
وفي لندن أعلن أستاذ الحقوق الذي نظم عملية محاكمة الليبيين المتهمين بالتورط في اعتداء لوكربي ان الحكم الذي صدر وقضى بادانة أحدهما يستند الى أدلة ضعيفة جدا جدا وهو بالتالي غير عادل.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة الصنداي تلغراف قال الأستاذ الأسكتلندي روبرت بلاك انه فوجىء وصدم تماما بهذا الحكم الذي أدان عبدالباسط علي المقرحي بتهمة وضع القنبلة التي فجرت طائرة البانام الأمريكية فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية.
وتوقع ان يبرأ المقرحي بدوره بعد ان قرر محاموه الاستئناف.
ونقلت الصحيفة عن بلاك قوله اعتبر ان الأدلة كانت ضعيفة جدا جدا, وما كنت أعتقد أبدا ان قاضيا أسكتلنديا سيدين شخصا وان كان ليبيا، استنادا الى مثل هذه الأدلة .
ويلتقي تعليق هذا القانوني مع تصريحات بعض عائلات الضحايا الذين يعتقدون ان المقرحي لم يكن العقل المدبر الذي يقف وراء هذا الاعتداء,وكانت محكمة أسكتلندية خاصة أقيمت في هولندا في كامب زايست دانت الليبي عبدالباسط علي المقرحي وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة في حين برأت ساحة الليبي الثاني الأمين خليفة فحيمة.
وكان بلاك اقترح صيغة المحاكمة هذه وتمكن من اقناع الليبيين والبريطانيين والأمريكيين بالموافقة عليها.
|
|
|
|
|