|
| محليــات
 *
* الرياض واس
استقبل صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية امس بمكتب وزير الدفاع والطيران كبار ضباط القوات المسلحة يتقدمهم معالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا وقادة افرع القوات المسلحة ورؤساء الهيئات والمديرون العامون بالقوات المسلحة بمناسبة صدور الثقة الملكية بتعيين سموه مساعدا لوزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية.
ولدى وصول سموه تشرف ضباط القوات المسلحة بالسلام على سموه.
ثم القى معالي رئيس هيئة الاركان العامة كلمة قدم فيها التهنئة لسموه نيابة عن قيادة القوات المسلحة ومنسوبيها بمناسبة الثقة الملكية التي حظي بها سموه من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو نائبه.
ونوه بخبرة ودراية سموه بالشؤون العسكرية التي توجت بتكليف سموه كقائد للقوات المشتركة ومسرح العمليات خلال ازمة الخليج.
واكد في كلمته ان قادة القوات المسلحة ومنسوبيها سيبذلون قصارى جهدهم في اداء مهامهم بكل جد واخلاص وصولا للمحافظة على امن واستقرار الوطن مشيدا بالدعم غير المحدود الذي يلقونه من القيادة الرشيدة ايدها الله .
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية كلمة بهذه المناسبة شكر فيها معالي رئيس هيئة الاركان على ما ابداه من شعور.
وقال سموه: ان هذه الالفة التي بيننا هي ثمرة من ثمرات مؤسس قواتنا المسلحة الحديثة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام واستمرارية معاضدة سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وكل ذلك جاء من التوجيهات المستمرة والدعم غير المحدود من قائدنا الاعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الدعم الذي سهل علينا مهمتنا.
ونوه سموه بالبنية الاساسية الكبيرة للقوات المسلحة من منشآت ومعدات وبناء الفرد والضابط والتدريب الجيد للقوات المسلحة بما يزيد رفع مستواها.
واعرب سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عن امله في ان يحقق مع قادة القوات المسلحة ومنسوبيها الهدف المرجو وهو استمرار الكفاءة القتالية ورفع مستوى القوات المسلحة مؤكدا سموه انه سيعمل بتوجيهات سمو النائب الثاني بما يسهل مهمتهم.
ودعا الله ان يجعله عند حسن ظن القيادة الرشيدة لهذه البلاد.
|
|
|
|
|
