| الاقتصادية
* هيوستن مندوب الجزيرة
يدشن رسمياً صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الامريكية مركز سابك للابحاث والتقنية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الامريكية اليوم الاثنين والذي يعد أكبر مركز للأبحاث والتقنية في الخارج يخص شركة سابك والذي يقع على مساحة 38 ألف قدم مربع على ارض مساحتها خمسة افدنة في ضاحية شوقرلاند فتشغل المختبرات العامود الرئيسي للمبنى حوالي 18 الف قدم خصصت للمعامل الكيمائية المجهزة باحدث المعدات والأجهزة المستخدمة في مجالات ابحاث المواد الحفازة.
وقد صرح معالي وزير الصناعة والكهرباء رئيس مجلس ادارة سابك الدكتور هاشم بن عبد الله يماني بهذه المناسبة واشار ان التحديات الدولية التي تفرضها ظروف العولمة واشتداد حدة المنافسة في الأسواق العالمية تعظمان الأهمية الاستراتيجية للجوانب التقنية وهو ما أدركته سابك في وقت مبكر وهي تعول على الكثير من الابحاث التي تخرجها سابك من خلال مجمعها الصناعي للبحث والتطوير في مدينة الرياض ومركز الابحاث في هيوستن واللذان يستهدفان من خلالها بناء جسر يربط صناعاتها الحالية بمستجدات عالم التقنية وكذلك جذب علماء وباحثين على درجة عالية من الكفاية العلمية والعملية وتكوين مجموعات فنية لتقديم خدمات أكثر تقدما لزبائن الشركة حول العالم,والجدير بالذكر ان مركز سابك للتقنية في مدينة هيوستن يتبع شركة سابك/ أمريكا التي تأسست عام 1987م لتجسيد تواجد سابك في السوق الأمريكية وقد تأسس مركز الابحاث والتقنية أواخر عام 1997م ونجح في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية المهمة التي أكدت جدواها في نهاية شهر أغسطس عام 2000م انتقل المركز إلى مبناه الجديد الذي سوف يتم افتتاحه اليوم بحضور رسمي من اعضاء من وزارة الصناعة والكهرباء ومشاركي سابك في النجاح وعدد من مندوبي الصحف المحلية والاجنبية.
وقد اشترت سابك المبنى الجديد نهاية عام 1999م لتتولى اعداده حسب متطلباتها البحثية والتقنية وتم اعادة التصميم لبعض المختبرات حيث استغرقت عملية تطوير المرافق والمختبرات والمباني قرابة 11 شهراً.
وقد وقعت عين ادارة سابك على مدينة هيوستن كمقر لمركز سابك للابحاث والتقنية لقربه من مكاتب شركة سابك/ أمريكا اضافة لقربه من مواقع الشركات البتروكيماوية المماثلة وتواجد عدد من الجامعات العريقة المتخصصة بالصناعات البتروكيماوية وغيرها من صناعات سابك الاساسية,ومن المعروف ان مجمع الابحاث والتطوير في مدينة الرياض حقق انجازا فريداً بابتكار تقنية جديدة لصناعة حمض الخل هي الاولى من نوعها على مستوى العالم.
|
|
|
|
|