أيها المنتسب او المحب للساحة الشعبية,, قف قليلا وأسال نفسك,, ما الذي يشدك لهذه الساحة؟ وماالذي يربطك بها؟ وما هي اهدافك التي تريد تحقيقها؟.
اسأل نفسك ولا تخف شراسة الاسئلة وضراوتها وقسوتها على وجدانك,, فما الاسئلة الا علامات مضيئة على طريق سيرك في هذه الساحة,, وهي خير خالص لا يشوبه من النقص اي شائبة، فأقدم عليها وتعامل معها كالصديق الحميم، فمخاطبتها خير لك من معايشة الضياع والتخبط بالظلام.
فهل انت مرفوع الى هذه الساحة بالضمة واللمة والاحضان؟! أم أنك مكسور بعدم الثقة بنفسك وشعرك؟! أم أنت مشدود الى تهمة التسول داخل هذه الساحة فأنت تعيش على فتاتها؟! أم أنك ساكن الى ثقتك بنفسك وموهبتك الاصيلة؟! وهل تلعب مع احد من منسوبي هذه الساحة لعبة القط والفأر؟,, وهل أنت بها أسد أم حمامة أم ثعلب أم غصن زيتون؟,, وهل أنت بها لاهث خلف رغائبك فان حمل عليك احد فأنت تلهث, وان تركك فأنت تلهث ايضا؟,, أم هل انت بها تحمل اسفارا فوق ظهرك لا تدري ما معناها,,؟ أم أنت سائح لا ناقة لك بها ولا جمل؟,.
فالجدير بك عزيزي المنتسب لهذه الساحة ان تحدد موقعك من الاعراب أو ان تبحث عن نفسك بعيدا عن ساحة النحو والصرف وتغير احوال الاعراب وأجوائه.
|