| الريـاضيـة
* الرس سليمان محمد العايد
علل عضو نادي الحزم عبدالله المنصور العساف خسارة فريقه في لقائه الدوري الذي جمعه مع فريق الطائي عصر يوم الخميس الماضي على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل في اطار الجولة الرابعة عشرة من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم سبب الخسارة إلى التحكيم حيث قال حدث ما كنا نخشاه من الحكم عبدالرحمن العمري الذي كان بطلاً للمسرحية التي أخرجها الحكم الرابع منصور الشرار الموقوف من قبل اللجنة في وقت سابق فقد مارس هذا الثنائي شتى أنواع الضغوط على فريقي حيث تفرغ العمري حكم الساحة للاعبينا داخل الملعب والشرار للجهازين الفني والإداري والاحتياط فقد اغفل الحكم ضربة جزاء واضحة وصريحة 100% من شوط المباراة الأول عند اعيق مهاجمنا داخل منطقة الثماني عشرة كأحد الأخطاء العشرة ليفاجىء العمري الجميع بعدم احتسابها ولم يكتف بذلك بل قام وبإيعاز من الحكم الرابع المعروف بانتمائه للطائي باستبعاد مدربنا الوطني الخلوق خالد القروني في ربع الساعة الأول من بدء المباراة مما أثر سلبياً على نفسيات لاعبينا ليواصل بعدها العمري تخبطاته التحكيمية في تلك المباراة المتوقعة منه بالتغاضي عن الخشونة المتعمدة التي لعب بها فريق الطائي في محاولة منهم للحد من خطورة لاعبينا مما نتج عنه خروج اكثر من لاعب مصاباً لتلقي العلاج ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أتساءل كيف تم تكليفه بالرغم من مواقفه السابقة أمام فريقي فقد سلب منا فوزاً مستحقاً أمام الفتح والرائد وسبق أن حذرنا منه ولكم ان تتصوروا انه أي العمري أدار لنا لقاءين من خمسة لقاءات متتالية مارس خلالهما العديد من الأخطاء حتى أصبحنا نتوقع الخسارة في أي لقاء يقوم بقيادته وأضاف العساف انه من وجهة نظره ان العمري كثرت اخطاؤه في العديد من المباريات التي يقودها, أما مخرج المسرحية الحكم الرابع الشرار المعروف بميوله لنادي الطائي ولكم ان تتصوروا ان هذا الحكم ارتدى الوان الطائي (الرمادي + الأسود) مخالفاً الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة باللون الأسود وهي المرة الأولى التي يكون الحكم الرابع مؤثراً في نتيجة مباراة عندما أوعز للعمري باستبعاد المدرب القروني بحجة اعتراضه على التحكيم حدث ذلك خلال دقائق المباراة الأولى وأصبح شغله الشاغل احتياطي فريقنا.
واختتم أبوفيصل حديثه مناشداً رئيس لجنة الحكام واعضاءها انصاف الفرق الرياضية بتكليف حكام اكفاء في إدارة المباريات لكي لايذهب جهد الأندية سدى مع ابعاد الحكام غير القادرين على مواكبة التطور الذي تشهده بلادنا الغالية في ظل دعم سمو سيدي الرئيس العام وسمو نائبه ليفسحوا الطريق أمام وجوه جديدة قادرة على حمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص ويكونوا عند حسن ظن المسؤولين بهم.
|
|
|
|
|