|
| الريـاضيـة
بنهاية مباراة الهلال والاهلي يوم الجمعة الماضي انتهت واحدة من اصعب وأعصب المراحل التدريبية التي مر بها الفريق الهلالي في تاريخه المعاصر والتي امتدت لقرابة الخمسة واربعين يوماً,
وتمثلت تلك الفترة العصيبة في اشراف واحد من افلس واجهل الناس بكرة القدم على تدريب زعيم الأندية الآسيوية وهو ذلك البرازيلي المدعو كامبوس الذي قاد الهلال ليس لهزائم مخجلة وحسب ولكن الى تقديم مستويات فنية بدائية تقدم فرق الدرجة الثانية والثالثة افضل منها,
والغريب ان هذا المدرب الغارق في الفشل والجهل كان يلقى دعماً وتأييداً وتشجيعاً من مدير الكرة الاستاذ فهد المصيبيح المعروف بمكابرته وعناده وصلابة تمسكه وتشبثه بآرائه ومواقفه مهما كانت خاطئة,
لعل تصريحه الذي اطلقه بعد الخسارة الموجعة من النجمة مايؤيد ذلك عندما قال فهد ان المدرب جيد وانهم كمسؤولين عن الفريق متمسكين به وهو كمدير للفريق سيوصي بتجديد العقد معه لموسم او موسمين!!
وفهد المصيبيح اللاعب الخلوق الدولي السابق الفاهم في علوم الكرة يعلم تماماً افلاس ذلك المدرب وفشله وانه هو المسؤول عندما آل اليه وضع الفريق الهلالي من تردي ولكنه يرفض الاعتراف بذلك بل ويتخذ اتجاهاً معاكساً بالثناء والإشادة بهذا المدرب,
ولكن لماذا يفعل ذلك؟!
هل هو يكره الهلال؟! وهل هو فرح بوضع الهلال المزري فنياً؟!
لا ابداً ولكنه العناد والمكابرة,
فهذا المصيبيح هو الذي اختار كامبوس مدرباً لصغار الهلال وهو الذي اوصى به لكبارهم بعد هروب بلاتشي لذلك فهو لايمكن ان يعترف بفشله او لضعف امكاناته كمدرب مهما حدث,
واكثر ما اخشاه ان يعود هذا المدرب )العقوبة( لتدريب ناشئي وشباب الهلال بعد ان ادى مهمته على اكمل وجه )بكل فشل( مع الفريق الأول ليواصل )المطرسه(و)البربسه( التدريبية مع الصغار,
|
|
|
|
|
