|
| الريـاضيـة
ماذا لو ظهر منتخبنا في مبارياته ضمن التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم بمثل ما ظهر به أمام سورية رغم فوزه؟!
سؤال أخص به أولئك الذين انتقدوا مدة المعسكر وإقامته من أصله واقترحوا ان تقتصر تحضيراتنا لتلك التصفيات على اسبوع تجميعي لأن المنافسة ومستوى الخصوم فيها لا يستحقون بزعمهم مثل هذه الاستعدادات المبكرة وبأن التأهل عن هذه المجموعة بات مسألة وقت ليس إلا!!
لكن التجربة اثبتت اننا بالفعل نحتاج لمثل هذا المعسكر وتزداد أهميته لحداثة بعض العناصر وكونها الخطوة الأولى على طريق مواصلة النجاح نحو العالمية للمرة الثالثة على التوالي بإذن الله وهذا ما استشعره المسؤولون لذا كان حرصهم على إقامته لضمان تحضير قوي يحقق عنصر الانسجام ويخلق اختياراً دقيقاً ويضمن بعد توفيق الله أداء يليق بسمعة كرتنا السعودية وحضورها ويؤكد أهليتها بغض النظر عما يقوله البعض عن تواضع الفرق المشاركة فاحترام الخصم مهما كان يجب ان يكون ضمن أولويات مهام نجومنا فالكرة لا أمان لها وتدين لمن يخدمها.
تجربة خضراء
كانت تجربة منتخبنا الوطني أمام سورية مفيدة بحق وحقيق خاصة ان الفريق السوري الذي انتهج طريقة 4 5 1 اعتمد في الشوط الثاني على تقفيل مساحاته الخلفية وعمد لاسلوب المراقبة الفردية وهذا مانتوقعه من منتخبات المجموعة أمامنا, لذا كانت تجربة ثرية أتمنى ان نستفيد منها.
يستفزني التسليم الخاطىء والتمرير المقطوع عندما يصدر من لاعب منتخب يفترض ان يكون قد تخطى مرحلة أبجديات كهذه!
ظهرت قراءة بعض اللاعبين جيدة في حين قتلتها التمريرات العرضية الخاطئة.
مازال نجومنا يسجلون تواضعاً في التصويب من خارج الصندوق في حين يتطلب الوضع الأدائي للخصم ذلك!
ظهرت بعض الحيل التكتيكية التي تعتمد على اللاعب القادم من الخلف.
مشاركة الدوخي ودخول سامي من الخلف أعطت التشكيل الهجومي مزيداً من الفاعلية.
نجح المشعل وباقتدار في قطع العديد من الكرات في ملعب الخصم وساهم في تحويلها لهجوم معاكس أجهضته محاولاتنا المستمرة واصرارنا على الغزو من العمق!
وضح تأثر الأداء لوسطنا بغياب نواف.
في حين كانت الجهة اليسرى مصدر اطمئنان.
واستثمرت مهارة المشعل في تصويب الكرة الثابتة على أية حال فهي تجربة أولى أتمنى ان تكون استفادة نجومنا منها بقدر ثقتنا فيهم.
ما بال الهلال لا يفعل؟!!
تطور الكرة مرهون بتنازله عن كبرياء تفرده وتخصصه.
ونجاح التحكيم مرتبط بفتح مرماه.
وحيادية الإعلام بمهاجمته.
وفي انكساراته عودة لجماهيرهم وضمان لمستقبل تواجدهم.
هذا ما يجب ان يفعله الهلال!
فقط عليه ان يتخلى عن طموحه وجموحه ويرضى بما تحقق له من مبدأ القناعة كنز لايفنى !!
هذا مايقوله بل ويتمناه البعض ممن ساءته زعامته للبطولات واحتكاريته للأولويات ويعتقد ان في هذا مزملة لطموحاته وهضم لحقوقه!
ولكن هيهات فبالرغم من حملات التشكيك وكوم الأماني والأمنيات فسيظل الهلال في نظر العقلاء ذلك الفريق الذي كثيراً ما شرف كرتنا السعودية وسيبقى يصنع الانتصار تلو الآخر تاركاً للآخرين مهمة التعليق,,!!
بعض الأحوال
الوحدة فريق يعيبه ضعف دفاعه ومزاجية وسطه.
الرياض بدأت سياسة احلال العنصر الشاب تؤتي أكلها.
النجمة ساهم تواضع الهلال في تحسين وضعه فكتب أول سطر بقائه.
النصر انشغل بالتصريحات وانشغلت جماهيره بالتبريرات!
الشباب مازال يعيش صدمة التفريط.
الاتحاد بين أمل تعويض صفقتي الخضري وادبوجو واعادة توازن الفريق المفقود.
والهلال بين تخبطات كامبوس وروح لاعبيه المفقودة.
آخر اتجاه
ليست الصعوبة في المجاهدة لنيل غاية عزيزة إنما الصعوبة الموجعة عدم وجود الغاية.
|
|
|
|
|
