| منوعـات
*
استقبل العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى صباح يوم الأربعاء 31 يناير 2001 صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مقر اقامة فخامته بالعاصمة طرابلس.
وكان الأمير الوليد والوفد المرافق قد وصلوا إلى ليبيا مساء الثلاثاء حيث حطت طائرة سموه في مطار طرابلس العالمي، وكان في استقبال سموه السيد محمد الحويج رئيس مجلس الادارة ومدير عام الشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية الذي اصطحب الأمير الوليد إلى مقر اقامته.
هذا وقد جاءت زيارة سمو الأمير الوليد للجماهيرية العربية الليبية والتي استمرت يومين تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها سموه من العقيد القذافي, واستغرق الاجتماع الثنائي بين رجل الأعمال السعودي والرئيس الليبي قرابة الساعة ونصف الساعة تناول فيها الاثنان عدة مواضيع سياسية واقتصادية واستثمارية.
واتفق الطرفان على أن تستثمر ليبيا مبلغ 22 مليون دولار 82,5 مليون ريال في شركة الفنادق التي أسسها الأمير الوليد بن طلال والمعروفة باسم شركة فنادق الشرق الأوسط.
كما تم التوصل إلى تفاهم حول بناء فندق في مدينة طرابلس سيكون تحت ادارة شركة موفنيبك Movenpick السويسرية المملوكة بنسبة 27% للأمير الوليد.
أما بالنسبة للاستثمار خارج مجال الفنادق، فقد تباحث الرئيس الليبي والأمير الوليد في موضوع الاستثمار في توشكى الذي تتولى ادارة استثماراته شركة المملكة للتطوير الزراعي كادكو KADCO ، المملوكة بنسبة 100% للأمير الوليد, وتقوم كادكو كمرحلة أولية باستصلاح 100,000 فدان في منطقة توشكى جنوب مصر لانشاء مزارع واقامة صناعات غذائية.
وكان ممثل الأمير الوليد قد سبق وان قدم للمسؤولين في الجماهيرية العربية الليبية نبذة عن مشروع توشكى والذي ستبلغ مجمل الاستثمارات فيه 600 مليون دولار عبر عدد من المراحل سيشرف على تنفيذها الأمير الوليد بن طلال بالتنسيق مع البنك الأهلي المصري الذي أصبح شريك الأمير في هذا المشروع الزراعي الضخم.
ووصف الأمير الوليد اجتماعه مع الرئيس الليبي بانه أهم اجتماع بين الطرفين حتى الآن , وهذه هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها الأمير الوليد الى القائد الليبي حيث سبق للأمير زيارة ليبيا خلال مناسبتين سابقتين والاجتماع إلى العقيد مرة ثالثة في توغو بافريقيا وذلك خلال عقد اجتماعات مؤتمر قمة الدول الأفريقية هناك.
وشملت سلسلة الاجتماعات الثنائية الليبية مناقشة عدد من الأمور مع السيد نوري المسماري رئيس المراسم بالجماهيرية الليبية, كما عقد الأمير الوليد خلال زيارته عددا من الاجتماعات مع السيد محمد الحويج لمناقشة سبل مشاركة ليبيا في استثمارات خارجية.
كما قام سموه خلال هذه الزيارة الأخيرة إلى طرابلس بالاطلاع على بعض معالم العاصمة الليبية، وتجول في شوارع العاصمة بين اخوانه الليبيين وزار منطقة المتحف والساحة الخضراء ساحة الشهداء .
هذا وغادر الأمير الوليد إلى الرياض من مطار طرابلس العالمي عصر يوم الأربعاء حيث كان في وداعه كل من رئيس المراسم السيد نوري المسماري والسيد محمد الحويج.
|
|
|
|
|