| الاولــى
* غزة القدس عمان الوكالات:
أعلنت مصادر طبية ان فلسطينياً توفي أمس السبت متأثراً بجراح كان أصيب بها جراء اطلاق جنود اسرائيليين النار عليه في غزة يوم الاثنين الماضي.
وقال مسؤول في مستشفى الشفاء ان عبدالله محمود أبو كرش 21 عاماً كان اصيب برصاصة في رأسه يوم الاثنين الماضي بالقرب من معبر المنطار كارني بينما كان عائداً إلى منزله وفارق الحياة أمس السبت.
وبوفاته يرتفع إلى 329 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص اسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الحالية اضافة إلى 51 اسرائيلياً و 13 عربياً اسرائيلياً وألماني واحد.
وقالت مصادر فلسطينية ان فلسطينياً آخر أصيب بجراح طفيفة قرب معبر المنطار صباح أمس السبت جراء اطلاق جنود اسرائيليين النار عليه.
وفي بلدة بيت عوا قرب الخليل جنوب روى شهود عيان ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا الليل الفائت بجراح طفيفة عندما فتح جنود اسرائيليون النار باتجاه السيارة التي كانت تقلهم دون اعطاء تفاصيل أخرى.
وفي مدينة الخليل فرض الجيش الإسرائيلي حظر التجول على وسط البلدة القديمة التي ما زال يحتلها.
كما أصيب ثلاثة عمال فلسطينيين بجروح مختلفة في منطقة بيت عوا بمدينة الخليل بالضفة الغربية صباح أمس اثر اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم وهم في طريق العودة إلى بيوتهم بعد منعهم من التوجه إلى العمل.
وكان خمسون مواطناً فلسطينياً قد أصيبوا بجروح اضافة لعشرات اصيبوا باختناق وتسمم من قنابل الغاز في مواجهات شهدتها الضفة وقطاع غزة يوم أمس الأول.
وفي غضون ذلك بدأت قوات الاحتلال تنفيذ تعليمات ايهود باراك رئيس الوزراء ووزير الدفاع الاسرائيلي بتصعيد الاجراءات العقابية والاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني من خلال اعادة فرض طوق أمني شامل على جميع المدن والبلدات في الضفة والقطاع باستثثناء اريحا وقلقيلية.
وتقضي هذه الاجراءات بمنع تنقل المواطنين الفلسطينيين من وإلى مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة وسد الطريق بين القرى والبلدات الفلسطينية والطرق الرئيسية في الضفة والقطاع.
وفي القاهرة أعرب عبدالملك دهامشة النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي عن عدم تفاؤله ازاء امكانية تحقيق تقدم في عملية سلام في الشرق الأوسط في حال فوز ارييل شارون زعيم حزب الليكود في انتخابات رئاسة الوزراء التي ستجرى في اسرائيل يوم الثلاثاء بعد غد .
وتوقع دهامشة في حديث خاص لاذاعة صوت العرب بثته أمس ان الحكومة الإسرائيلية القادمة ستكون يمينية متطرفة,, وتنبأ بان عمر هذه الحكومة لن يكون طويلاً.
وأكد مجدداً عدم امكانية تحقيق السلام في المنطقة دون تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهو ما يرفضه شارون.
من جهة أخرى أعلن الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت معارضته اسلوب تصفية المتعاونين الفلسطينيين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية وطالب السلطة الفلسطينية بملاحقتهم في نطاق القانون.
وقال ياسين في تصريحات نشرتها صحيفة القدس الصادرة أمس أن السلطة الوطنية وحدها تتحمل مسؤولية ملف العملاء ومطاردتهم ومعاقبتهم اضافة إلى مسؤوليتها عن اغلاق مراكز وبؤر الفساد التي يترددون عليها ويعيشون فيها لقطع دابرهم ومنع انتشارهم .
وسجلت خلال الشهرين الأخيرين عمليات اغتيال فلسطينيين يشتبه بتعاونهم مع السلطات الإسرائيلية في الوقت الذي اعلنت فيه السلطة الفلسطينية عن فترة سماح طلبت خلالها من المتعاونين تسليم أنفسهم للعدالة.
ويتهم معظم هؤلاء المتعاونين بتقديم معلومات لأجهزة الأمن الإسرائيلية ساعدت في اغتيال نحو 20 ناشطاً فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الانتفاضة الحالية.
وكانت السلطة الفلسطينية اصدرت أوامر اعدام بحق عدد من هؤلاء ونفذت الاعدام بحق اثنين منهم.
|
|
|
|
|