| الاقتصادية
* حوار : رياض العسافي
انتقد المهندس عدنان جمال ساعاتي رئيس برنامج تلوث البيئة بمعهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في حديث مهم وخاص لالجزيرة مراكز البحث العلمي في الوطن العربي لمحدودية دراساتها للتأثيرات المحتملة لتغير المناخ مقارنة بما تقوم به مناطق العالم الاخرى ذاكراً ان هناك جهوداً وأبحاثاً دولية لمراقبة التغير المناخي,, كما تطرق المهندس الساعاتي عن الكثير من الأمور البيئية المختلفة من خلال الحوار التالي,.
* ماذا يعني تسخين الارض؟
* يعني مصطلح تسخين الارض اوالتسخين او تأثير البيت الزجاجي حدوث ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري حيث يؤدي وجود بخار الماء، وكذلك عدد من الغازات اهمها غازات ثاني اكسيد الكربون الميثان واكسيد النيتروز في الغلاف الجوي الى امتصاص جزء كبير من اشعة الشمس المرتدة من سطح الارض أي الأشعة تحت الحمراء التي يستخدمها سطح الأرض حوالي 68 في المائة من حرارته, بالرغم من ضآلة تركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي مقارنة بتراكيز مكونات الغلاف الجوي الرئيسية وهي غازات النيتروجين والاكسجين والارجون التي يبلغ حجمها النسبي 78 في المائة، 21 في المائة وحوالي 1 في المائة على التوالي فانها تمكن الغلاف الجوي من تأدية وظيفته على الوجه الاكمل بإذن الله, وتجدر الاشارة الى انه لولا وجود غازات الاحتباس الحراري المشار اليها بشكل طبيعي ضمن مكونات الغلاف الجوي لكان متوسط درجة حرارة سطح الارض حوالي 18 درجة مئوية تحت الصفر بدلاً من المتوسط الحالي المقدر بحوالي 15 درجة مئوية ولانعدمت مقومات الحياة كما نعرفها ونعيشها حالياً على سطح هذا الكوكب.
درجة حرارة الأرض في ارتفاع
* كم درجة ارتفعت حرارة الأرض خلال العقد الأخير؟
تشير المعلومات التي تضمنها التقرير التقييمي لتغير المناخ الذي اعدته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ونشر في عام 1996م الى ان متوسط درجة حرارة سطح الارض قد ارتفع بحوالي ثلاثة اعشار الى ستة اعشار الدرجة المئوية خلال المائة عام الماضية او بحوالي عشرين الى ثلاثة اعشار الدرجة المئوية خلال الاربعين سنة الماضية اي خلال الفترة التي توفرت فيها معلومات درجات الحرارة بشكل اكثر موثوقية, وعلى الرغم من اشارة الاحصائيات الا ان اعلى عشر سنوات بالنسبة لمتوسطات درجة الحرارة قد حدثت خلال الخمس عشرة سنة الاخيرة,, وان عام 1998م هو الاعلى في متوسط حرارة سطح الارض خلال القرن المنصرم، فليس من المؤكد ان يستمر هذا النمط خلال الاعوام المقبلة فضلاً عن ان تعزى تلك التغيرات الى ظاهرة التسخين فقط حيث إن هناك عوامل اخرى يمكن ان تكون قد اسهمت في حدوث هذه التذبذبات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حدوث تغيرات في كمية الاشعاع الشمسي الواصل الى كوكب الارض وتأثير التيارات المحيطية الاستوائية.
6 مليارات طن من غاز ثاني اكسيد الكربون
* هل هناك علاقة بين التقدم الصناعي وارتفاع درجة حرارة الارض؟
هناك علاقة بين التقدم الصناعي وازدياد تراكيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وبالتالي احتمالات ارتفاع متوسط درجة حرارة الارض, فنتيجة لتزايد الانشطة البشرية المختلفة كتزايد عدد السكان والنمو الصناعي والزراعي والحضري الذي تشهده دول العالم خاصة الدول الصناعية ازدادت معدلات استهلاك الطاقة خاصة استخدام الوقود الاحفوري اي الفحم والنفط والغاز الطبيعي لانتاج الطاقة وبالتالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خاصة غاز ثاني اكسيد الكربون, فتشير التقديرات الى ان حجم غازي ثاني اكسيد الكربون المنبعث سنوياً يقدر بحوالي 6 مليارات طن وقد نتج من تزايد هذه الانشطة ازدياد تركيز غاز ثاني اكسيدالكربون في الجو من حوالي 280 جزء في المليون منذ عام 1860م الى حوالي 360 جزءاً في المليون في الوقت الراهن اي بزيادة تقدر حوالي 30 في المائة خلال هذه الفترة، كما نتج من تزايد الانشطة الصناعية والزراعية على المستوى العالمي زيادة في تركيز غاز الميثاق في الغلاف الجوي بنسبة 145 في المائة وزيادة اكسيد النيتروز بنسبة 15 في المائة خلال تلك الفترة, ونظراً لان بقاء هذه الغازات في الغلاف الجوي يمتد من عدة عقود الى اكثر من قرن فإن تأثيرات تراكز هذه الغازات في حدوث ظاهرة التسخين ستستمر خلال القرن الحادي والعشرين.
ومن المتوقع في غياب سياسات وتقنيات ملائمة تقلل من الانبعاثات او تعزز مصارف هذه الغازات كسعة استيعاب المحيطات وتنمية الغطاء النباتي والغابي يتوقع ان تتزايد تراكيز غازات الاحتباس الحراري الدفيئة وتشير السيناريوهات المعتمدة من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ امكانية حدوث زيادة في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة تتراوح بين درجتين وثلاث درجات ونصف الدرجة بحلول عام 2100م، وهذا التقدير يقل بحوالي الثلث عن تقديرات الهيئة لعام 1990م والتي انتقدت لإهمالها في بناء النماذج الرياضية عدداً من العوامل المهمة وخاصة تلك التي لها تأثير تبريدي كدور الاريسولات والهياءات، وكذلك تحسين معالجة دورة الكربون في النماذج الرياضية المستخدمة لتقدير زيادة درجة الحرارة، ومن جهة اخرى تجدر الاشارة الى انه من الممكن ان تختلف التغيرات في الحرارة على النطاق الاقليمي اختلافاً كبيراً عن القيمة المتوسطة على النطاق العالمي, ولا تستطيع النماذج الرياضية المستخدمة حالياً لتعقيدات فنية متعددة من التنبؤ بدرجة مقبولة من الموثوقية بالتغيرات الاقليمية.
حدوث مجاعات
* ماهي الآثار المترتبة عن هذا الارتفاع على الانسان والزراعة؟
اولاً ينبغي التنويه الى ان هناك صعوبات بالغة للكشف القاطع حول تأثير الانسان على التغيرات المناخية في النظم الايكولوجية بسبب تعقد هذه النظم وكثرة تغذياتها المرتدة غير الخطية وحساسيتها لعدد كبير من العوامل المناخية وغير المناخية وبالتالي صعوبة تحديد آثار هذه التغيرات على الانسان وبيئته، فعلى سبيل المثال سيؤدي تغير المناخ الى تكثيف الدورة الهيدرولوجية العالمية والى حدوث تغييرات في كمية هطول الامطار وتواترها وبالتالي حدوث تغييرات في توقيت وشدة الفيضانات وحالات الجفاف,وبخصوص الآثار المترتبة عن حدوث تغير مناخي على الزراعة فمن المتوقع ان تتباين الغلات المحصولية والقدرات الانتاجية تبايناً يمكن ان يكون شديداً من منطقة لأخرى قد يؤدي الى حدوث المجاعات خاصة لسكان المناطق الجافة وشبه الجافة ومن جهة اخرى تشير بعض الدراسات الى ان تزايد تراكيز غاز ثاني اكسيد الكربون يمكن ان تكون مفيدة للانتاج الزراعي الا ان هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار التغيرات في الآفات الزراعية او الآثار الممكنة للتقلبات المناخية الحادة.
* تمدد حراري للمحيطات
* هل يؤدي ارتفاع حرارة الأرض الى ذوبان ثلوج القارتين القطبيتين؟
تشير المعلومات التي تضمنها التقرير التقييمي الثاني لتغير المناخ الذي اعدته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي اشرت اليه آنفاً الى ارتفاع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر بين 10 و 25 سنتيمتراً خلال الاعوام المائة الماضية، وقد تكون نسبة كبيرة من هذا الارتفاع مرتبطة بالزيادة في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة, ويعزى هذا الارتفاع الى التمدد الحراري للمحيطات وذوبان الثلوج في القارتين القطبيتين, وتجدر الاشارة الى ان هناك آراء علمية مناقضة تشير الى امكانية ان يؤدي ارتفاع درجة الحرارة الى تزايد معدلات التبخر وبالتالي تراكم الثلوج في المرتفعات وفي القطبين.
ذوبان الجليد قد يزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر
* هل هناك تأثير على البيئة في حالة ذوبان كميات كبيرة من ثلوج القارتين القطبيتين؟
يمكن ان يؤدي ذلك إلى الاسهام في ارتفاع مستوى سطح البحر والمحيطات وبالتالي الى حدوث عدد من الآثار البيئية المحتملة من اهمها التأثير على البيئة الساحلية كغمر الاراضي ودلتا الانهار وتغير مدى المد والجزر، والتأثير على النظم الايكولوجية الساحلية كالشعب والجزر المرجانية والاراضي الرطبة الساحلية، كما يمكن ان تؤدي التغيرات في مستوى سطح البحر الى تعديل دوران المحيطات والتيارات المائية التي يمكن ان تكون لها تأثيرات سلبية على المناطق الساحلية ومصائد الاسماك وغيرها من الانشطة الاقتصادية,, ومع ذلك فإن فهم وتجديد هذه المخاطر تكتنفه اوجه عدم يقين عديدة.
ليس هناك رابط بين الهزات الارضية وارتفاع درجة حرارة الارض
* يعلل بعض العلماء الكوارث الطبيعية التي حدثت خلال العامين الماضيين مثل النينو والهزات الارضية بارتفاع درجة حرارة الارض,, فما هو رأيك في ذلك؟
رغم اهمية البحث في مثل هذه الظواهر المناخية المختلفة الا ان محاولة ربط حدوثها بارتفاع درجة حرارة الارض هي فرضيات تتطلب المراقبة الدقيقة لفترات زمنية طويلة قبل الوصول الى رأي علمي حولها، والملاحظ ان هنك جهات علمية وغير علمية تحاول ان تعزو كل ما يحدث من ظواهر مناخية حالية كالتذبذبات الفصلية او السنوية في متوسطات درجات الحرارة التي شهدها العالم خلال العقدين الاخيرين وكأن التغيرات المناخية قد حدثت فعلاً.
لا خطورة من وجود جراثيم متجمدة
* ما رأيك في اعتقاد علماء ان ذوبان ثلوج القارتين المتجمدتين يؤدي الى ظهور جراثيم وفيروسات تجمدت لقرون طويلة قد تسبب انتشار أمراض غير معروفة يصعب علاجها؟
رغم امكانية حدوث ذلك من الناحية النظرية الا انه امر مستبعد من الناحية العملية ولعل التركيز على مثل هذه القضايا في وسائل الاعلام يندرج ويمكن تفسيره ضمن توجهات جهات متعددة توجيه الرأي العام او التأثير على صنع القرارات الخاصة بالتغير المناخي.
دراسات عربية محدودة
* ماهي الآثار التي تتوقعها من ارتفاع درجة حرارة الارض على الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية التي تتكون غالبية اراضيها من الصحاري ودرجة الحرارة فيها مرتفعة اصلاً؟
كما اشرتم فإن الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية تشكل الصحاري معظم اراضيها لوقوعها في منطقة الحزام الصحراوي وتعتبر اراضيها جافة او شبه جافة ذات درجات حرارة مرتفعة ومصادر مياه محدودة، الا ان حدوث تغيرات مناخية يمكن ان يؤدي الى حدوث آثار بيئية ضارة تتفاوت حدتها من مكان لآخر نتيجة لتزايد حدة وتكرار موجات الجفاف بالتالي تدهور التربة والتصحر، وكذلك التأثير على الانشطة الزراعية والحياة الفطرية, كما يؤدي تزايد معدلات الهطول وحدته الى مخاطر عديدة ترتبط بحدوث الفيضانات، وما يمكن ان تحدثه من تدمير للمنشآت والبنى التحتية, ان احتمالات حدوث ظاهرة تغير المناخ ينبغي ان تسهم في تكثيف الانشطة البحثية والدراسات حولها للتعرف على طبيعة وحجم المخاطر والاضرار البيئية المحتملة وبالتالي التخطيط المسبق للتخفيف من آثارها, وتجدر الاشارة الى محدودية الدراسات التي تجريها مراكز البحث العلمي في الوطن العربي حول التأثيرات المحتملة لتغير المناخ مقارنة بما تقوم به مناطق العالم الاخرى.
تعاون عالمي لمراقبة التغير المناخي
* أين وصلت الجهود والابحاث الدولية لحل هذه المشكلة؟
ادركت دول العالم اهمية مواجهة احتمالات حدوث تغير مناخي خلال انعقاد المؤتمر الاول لبرنامج المناخ العالمي الذي عقد عام 1979م الذي اكد على ضرورة تعاون دول العالم لمراقبة والحد من التغير المناخي الناجم عن الانشطة البشرية وقد توجت الجهود الدولية باعداد اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ وفتح باب التوقيع عليها من قبل الدول الاعضاء على هامش مؤتمر الامم المتحدة للبيئة والتنمية قمة الارض التي عقدت في البرازيل عام 1992م وتهدف الاتفاقية وهي اطار قانوني معتمد الى تثبيت تراكيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من جانب الانسان في النظام المناخي، وينبغي بلوغ هذا المستوى في اطار فترة زمنية كافية تتيح للنظم الايكولوجية ان تتكيف مع تغير المناخ، وتضمن عدم تعرض انتاج الاغذية للخطر، وتسمح بالمضي قدماً في التنمية الاقتصادية على نحو مستدام.
وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 1994م, وخلال السنوات التالية عقدت عدة مؤتمرات للدول الاطراف في الاتفاقية، كما تم وضع بروتوكول للاتفاقية يعرف ببروتوكول كيوتو الذي يتضمن بشكل محدد خفض مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الدول الصناعية كمرحلة اولى من سلسلة من الجهود المتوقعة مستقبلاً نحو تحقيق هدف الاتفاقية وتواجه دول العالم تحديات وتعقيدات عديدة خلال المفاوضات المستمرة حالياً من اهمها عدم وجود اتفاق حول تحديد تراكيز الغازات التي يمكن اعتبارها بمثابة تدخل خطير من جانب الانسان في النظام المناخي وبالتالي مستويات التثبيت ومسار صافي الانبعاثات أوجه عدم اليقين المتعددة حول جوانب المشكلة واحتمالات ومستويات حدوثها، الاختلافات الاقليمية الواسعة النطاق بين الاسباب والآثار، المسؤولية المشتركة والمتباينة بين الدول الاطراف من حيث التسبب في حدوث الظاهرة، والقضايا المتعلقة بالكفاءة والإنصاف على الصعيد الوطني والدولي وبين الأجيال خاصة في ظل وجود فترات طويلة بين التحكم في مستوى الانبعاثات وحدوث او عدم حدوث الآثار المحتملة وقد راعت هذه الاتفاقية اثر تنفيذ تدابير الاستجابة لتغير المناخ على مجموعات من الدول المشتركة في خصائص معينة ومنها على سبيل المثال الدول التي يعتمد اقتصادها على الدخل الناشئ من إنتاج وتصدير البترول كدول الاوبك مثلاً, واخيراً وهذه الجهود الدولية تجدر الاشارة الى عدم نجاح مؤتمر المناخ الذي عقد في اواخر العام المنصرم في تحقيق اهدافه بسبب عدم اتفاق الدول الصناعية الكبرى المتسببة في انبعاث معظم غازات الاحتباس الحراري على استراتيجية يجري التفاوض على تنفيذها لتحقيق خفض حقيقي للانبعاثات الغازية وفقاً لمعايير بروتوكول كيوتو.
تمييز ضد البترول
* ماهي التقنيات والوسائل التي يجب استخدامها لتخفيض حرارة الأرض؟
هناك العديد من التقنيات والوسائل المتاحة التي يمكن توظيفها لتحقيق اهداف الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ تشمل بشكل رئيسي تلك المتعلقة بالحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري او زيادة قدرة المصارف الصحية على التخلص من تلك الغازات كالمحافظة على الغابات وتنميتها, الا ان الملاحظات حالياً تركيز الدول الصناعية على تثبيت مستوى غاز ثاني اكسيد الكربون مقارنة بغازات الاحتباس الاخرى، وبالتالي التركيز على تقنيات الحد من استخدام الطاقة واستخدام بدائل الطاقة النظيفة، والحد من استخدام الوقود الاحفوري وتجدر الاشارة الى ان هناك تمييزاً ضد البترول تمارسه هذه الدول يمكن ان يؤثر بشكل كبير على اقتصاديات الدول المصدرة له ومنها المملكة العربية السعودية.
تنفيذ نص وروح الاتفاقية
* كيف يمكن الوصول الى حل فاعل لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض؟
يعتمد الوصول الى حل فاعل وعادل لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض وبالتالي احتمال حدوث تغير مناخي على مدى التزام الدول على تنفيذ نص وروح الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ التي ارست اسس ومبادئ عامة والتزامات ينبغي الوفاء بها وبخاصة من الدول الصناعية الكبرى,ومن المهم ا ن تتسم الإجراءات التي تتخذ على المستوى الدولي على المرونة الكافية التي تتيح اعادة النظر في الاجراءات والسياسات من واقع ما تتمخض عنه الجهود ا لمكثفة المطلوبة للحد من اوجه عدم اليقين المتعددة التي تحد من قدرتنا في الوقت الراهن من توقع حدوث التغير المناخي والتعرف على آثاره البيئية والحد من مخاطره.
|
|
|
|
|