أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 4th February,2001 العدد:10256الطبعةالاولـي الأحد 10 ,ذو القعدة 1421

مقـالات

خذ وخل
حذار من الإشاعات الإنترنتية
حمد بن عبدالله القاضي
** لكثرة الأخبار الكاذبة والإشاعات غير الصحيحة المنقولة عبر هذا الجهاز أصبحت شديد الحذر والحساسية من تصديق أي خبر ينقله إليّ أي شخص عن طريق (الإنترنت).
لقد أصبحتُ أسأل أي إنسان يعطيني معلومة أو خبراً: هل هو عن طريق (الإنترنت) فإن قال ذلك حسبت ألف مرة قبل تصديق ما نقل إلي,,!!
لقد تطرق عدد من الزملاء الكتّاب لهذه الظاهرة وآخرهم كان الأستاذ عبدالرحمن السماري وعبدالكريم الطويان وإنني معهما أنعي توظيف البعض منا مع الأسف لهذه التقنية المتقدمة في نشر الإشاعات الكاذبة حتى يصل الأمر كما أشار الزميل (السماري) الى إشاعات عن وفاة الآخرين، فمرة إشاعة (إنترنتية) عن وفاة عالم جليل كان على قيد الحياة وقتها يتلقى العلاج، ومرة تم بث خبر كاذب عبر هذه الشبكة عن وفاة زميل عزيز هو الآن بحمد الله يتماثل للشفاء أتم الله عليه لباس العافية، وآخرها قبل أيام عندما جاءت إشاعة عبر (الإنترنت) عن وفاة الداعية أحمد ديدات، ثم نفتها أسرته بعد أن سببت الكثير من الإزعاج.
إنني أدعو إلى التثبت من تصديق أو نقل أي خبر (إنترنتي),, فما أكثر الفارغين الذين هوايتهم مثل هذه الإشاعات، إنهم يبثونها أحياناً للتشويش وأحياناً يبثونها للتسلية، أو لإشاعة الإزعاج وهي لا تحتاج إلى أسماء أو توثيق,, بل يتم بثها بأسماء مستعارة,, أو بدون أسماء.
إن شبكة (الإنترنت) تقنية حديثة لبث المعلومات الصادقة ونشرها وجعل (المعلومات) متاحة أمام الجميع سواء كان الإنسان في شرق الدنيا أو غربها,, وليس (الإنترنت) لبث الإشاعات الفارغة والأخبار الملفقة,.
ترى متى توظف هذه (التقنية) ونستخدمها في نشر المعلومة الصحيحة، والاستفادة من كمِّ المعلومات التي يحتوي عليها هذا الصندوق السحري.
***أزواج للتنازل
** ضحكت مع كثير من الحيرة وأنا أقرأ إعلاناً صغيراً يحمل عنوان (أزواج للتنازل)!!,, وجاء فيه (يوجد أزواج للتنازل وأرقام الهاتف,,!).
وأول ما خطر في ذهني أن المقصود (أزواج حمام) على أساس أن الأزواج النادرة منها غالية وتستحق الإعلان بل ربما المزاد وليست أقل من (التّيوس)!
ثم عندما تأملت الإعلان أدركت أن المقصود ليس (أزواج الحمام) وإنما أزواج البشر,, وأن المسألة تتعلق بنقل كفالة السائقين والخادمات!
أما الذي لا أزال لم أفهمه فهو المقصود بالتنازل عن أزواج الخادمات، هل يعني بقاء الخادمات عند كفلائهن والتنازل فقط عن أزواجهن السائقين، أم المقصود هو التنازل عن (الزوجين كليهما: السائق والخادمة),, أي (الجمل وما حمل).
ولا زلت أسأل ماذا يعني إعلان (أزواج للتنازل).
وفوق كل ذي علم عليم!!


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved