| الريـاضيـة
** أثناء متابعة المدرب الهلالي الجديد للمران الذي قاده البرازيلي الياندرو كامبوس وانتهى قبيل دقائق فقط من توقيعه لعقده الرسمي تحدث لالجزيرة عبر حوار مقتضب أكد من خلاله أنه مسلم وأن اسمه الحقيقي صفوت سوسيك ويبلغ من العمر 46 عاماً وبدأ يمارس التدريب منذ 11 عاماً فقط من خلال إشرافه على بعض الفرق الصغيرة قبل ان يتولى تدريب فريق رود ستار الفرنسي ثم انتقل لتدريب فريق كان أحد أشهر الفرق الفرنسية واستمر معه حتى نهاية عام 1996م ثم انتقل لتدريب فريق تركيا اسطنبول سبورت التركي حتى نهاية عام 1999م وحقق معه بطولة تركيا وشارك في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
بطولات الهلال وكأس العالم
أغرتني لقبول العرض:
وعن المفاوضات الهلالية معه قال: لم تستمر هذه المفاوضات معي سوى اسبوعين فقط حيث أبلغني مدير أعمالي ومترجمي الخاص محمد باقرو ان هناك عرضاً هلالياً جاداً لقيادة الفريق الكروي الأول فلم أتردد لحظة في قبول هذا العرض لعدة أسباب لعل أهمها انني (أسمع) عن الهلال أنه فريق كبير يسيطر على البطولات المحلية وحقق الكثير من البطولات على مستوى الوطن العربي وقارة آسيا,, كما أن هناك سبباً آخر وهاما دفعني لقبول العرض الهلالي وهو أنني أعرف أنه سيشارك في بطولة كأس العالم الثانية في اسبانيا وهذا الأمر سيغري أي مدرب.
لدي خطة عمل متكاملة:
وأكد صفوت سوسيك ان لديه تقريراً متكاملاً يتضمن خطة عمله والمتطلبات التي يحتاجها والأمور الواجب توفرها من أجل ضمان نجاحه,, وقال: حرصت على عقد اجتماع مطول اليوم (أمس) مع الجهاز الإداري للفريق لاطلاعهم على هذا التقرير وأكدت لهم إنني سأبدأ من الصفر.
ولدي مساعدون سيحضرون قريباً:
وكشف المدرب الهلالي الجديد أنه اشترط على الهلاليين التعاقد مع جهاز مساعد له مكون من مساعد مدرب ومدرب لياقة ومدرب حراس وأنه سيختارهم بنفسه بل أكد أنه اختارهم وسيحضرون قريباً كما أكد أنه على استعداد تام لترشيح محترفين أجانب لدعم صفوف الفريق إذا ما كان الهلاليون يرغبون في ذلك وإذا كان الوقت يسمح,, وقال: سأكون مسؤولاً مسؤولية تامة عن مسألة نجاحهم أوفشلهم.
لا أعرف المستوى الحالي للفريق الهلالي!!
وعن مستوى الفريق الهلالي ومدى معرفته به قال: كل ما أعرفه ان الكرة السعودية متطورة كثيراً وتقدم مستويات عالية والهلال أبرز وأقوى فرقها,, أما عن المستوى الذي يقدمه الهلال هذا الموسم فلم يتسن لي حتى الآن مشاهدته.
أنا سعيد بغياب هذا العدد من الدوليين:
وحول اختيار 9 من نجوم الفريق الهلالي للمنتخب الوطني الأول وغيابهم عن عدد كبير من المباريات قال: من البديهي ان يكون لغيابهم تأثير كبير على النتائج ولكن هذا الأمر يسعد أي مدرب لأنه سيقود فريق كبير به هذا الكم من الدوليين,, وعموماً من خلال متابعتي لتمرين الأمس ومشاهدة المناورة القصيرة دونت معلومات سريعة عن مستويات اللاعبين ووجدت انهم يمتلكون من الموهبة والمهارة الشيء الكثير.
مشكلة اللاعبين نفسية وليست فنية:
وأضاف: اكتشفت ان فقدان العديد من النقاط في الفترة الأخيرة يعود لتأثر اللاعبين نفسياً من الغياب المفاجئ للمدرب السابق واستلام المدرب المؤقت مهام التدريب إضافة إلى غياب عدد كبير جداً من الدوليين.
وأنا سأسعى خلال التدريبات القادمة إلى التعامل معهم من خلال هذه النقطة وسأسعى لرفع روحهم المعنوية قبل كل شيء لأنهم جاهزون فنياً وبدنياً.
لاتهمني الأسماء أبداً:
ووجه المدرب صفوت سوسيك رسالة تحذير إلى جميع لاعبي الفريق الهلالي مفادها أنه مدرب لايهتم اطلاقاً بالاسماء الرنانة بقدر ما سيهتم بمن ينفذ تعليماته وقال حرفياً: أبداً لن أنظر للأسماء ولا للتاريخ ولا للنجومية بل سأنظر لمن يفيدني داخل الملعب ويطبق التعليمات ويجب ان يعلم الجميع بأنه لا فرق لدي بين لاعب هاو وآخر محترف ولا بين من يبلغ من العمر 35 عاماً أو من يبلغ 17 عاماً.
انسوا البطولات!!
وعن البطولات ال 7 التي أحرزها الفريق الهلالي في ظرف سنة واحدة (4 بطولات الموسم الماضي و 3 بطولات هذا الموسم) وهل ستسبب له ضغوطاً قال: أنا مدرب لي طريقتي ولي شخصيتي ولن أنظر للبطولات ال 7 التي ذكرتها وسأطلب من اللاعبين نسيان هذه البطولات والبدء من جديد بل سأبدأ من الصفر,, ثم أضاف: لن ينجح أي مدرب أو أي لاعب بل لن ينجح الفريق بأكمله إذا ما عاش على الذكريات لذلك أكرر القول يجب على الهلاليين تناسي البطولات السابقة والبدء في عمل جديد ومختلف.
مازال الوقت باكراً على الحديث عن العالمية:
وفميا يتعلق بخطته لاعداد الفريق الاعداد الأمثل للمشاركة في بطولة كأس العالم قال: لازال الوقت باكراً على الحديث عن هذه البطولة بالذات لأنه يجب ان يكون هناك خطة عمل متكاملة من أجل اعداد الفريق للمنافسة وليس للمشاركة.
لقطات من الحديث:
أبدى سعادته الغامرة بالترحيب الجماهيري الكبير الذي قوبل به وقال إن ذلك شيء مفرح وسيدفعني لمضاعفة جهودي.
رفض رفضاً قاطعاً الإفصاح عن قيمة عقده وقال اسألوا الإدارة.
أكد انه سيحضر مباراة اليوم من أجل تدوين بعض المعلومات الأولية عن اللاعبين.
أبدى اعجابه بمنشآت النادي ووصفها بأنها تشبه المنشآت العالمية.
عن الطبعة الثالثة
|
|
|
|
|