|
| الريـاضيـة
* دبي أ,ف,ب
يقص المنتخبان الكويتي والبحريني اليوم السبت شريط تصفيات المجموعة الرابعة في الدور الأول من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا.
وتلتقي اليوم أيضا سنغافورة التي تستضيف مباريات الذهاب حتى 9 الحالي مع قيرغيزستان، على أن يقام دور الاياب في الكويت من 22 الى 27 من الشهر ذاته.
وكانت التصفيات الاسيوية انطلقت الشهر الماضي وحجزت ايران المقعد الأول فيها الى الدور الثاني بتصدرها المجموعة الثانية اثر فوزها على غوام 19 صفر وطاجيكستان 2 صفر.
ويحق لقارة آسيا بأربعة مقاعد ونصف المقعد في مونديال 2002، لكن اثنين ذهبا الى اليابان وكوريا الجنوبية المستضيفين، لذلك سيتنافس 39 منتخبا في الدور الأول من التصفيات على حجز مقعدين ونصف المقعد في النهائيات، ويشاركهم فيها أيضا صاحب المركز الأخير في التصفيات الأوروبية.
ووزعت المنتخبات المشاركة في التصفيات على عشر مجموعات بواقع اربعة منتخبات في الواحدة من المستويات القوية والمتوسطة والضعيفة باستثناء مجموعة ايران التي ضمت 3منتخبات فقد بعد انسحاب ميانمار ، ويتأهل متصدر كل مجموعة الى الدور الثاني.
وفي الدور الثاني، توزع المنتخبات العشرة المتأهلة على مجموعتين تضم كل واحدة خمسة منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة الى نهائيات المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراة فاصلة على ارض محايدة والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الأخير في التصفيات الأوروبية على أن يلحق الفائز فيها أيضا بركب المنتخبات المتأهلة الى النهائيات.
الكويت أوفر حظاً
وتعتبر الكويت الأوفر حظا لنيل بطاقة المجموعة الى الدور الثاني باعتبار منتخبها الأفضل من النواحي كافة من منتخبات البحرين وسنغافورة وقيرغيزستان، كما ان انجازاته السابقة تفوق بكثير ما حققته هذه المنتخبات على الصعيدين الاسيوي والدولي.
ويسعى منتخب الكويت الحالي الى تكرار ما فعله منتخب الجيل الذهبي عام 1982 عندما بلغ نهائيات كأس العالم في أسبانيا، وقد تكون الفرصة سانحة هذه المرة لأن كوريا الجنوبية واليابان لن تشاركا في التصفيات ما يزيح من امامه عقبتين كبيرتين.
ومع ان مباريات المجموعة لا تبدو صعبة على المنتخب الكويتي إلا أنه ليس في أفضل حالاته في الفترة الحالية ولم يقدم الصورة المطلوبة منه في المباريات الأخيرة التي خاضها.
وتعود آخر مشاركة رسمية لالأزرق الى كأس آسيا 2000 في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي حيث خرج من الدور ربع النهائي أمام السعودية، ومن بعدها حاول المدرب التشيكي دوشان يورين معالجة الثغرات التي بدت واضحة في خطوط المنتخب.
وتضمنت استعدادات الكويت للتصفيات تدريبات محلية لفترة قصيرة قبل معسكر في الدوحة مطلع الشهر الجاري تخللته مباراتان، خسر في الأولى أمام نظيره القطري صفر 1 وفاز في الثانية على نظيره السوري 2 صفر قبل أن يتوجه الى بانكوك لاكمال فترة الاعداد.
وفي بانكوك، خسرت الكويت أمام تايلاند 45 في مباراة شهدت عودة شهية التهديف الى مهاجميه جاسم الهويدي وبشار عبدالله معا بعد تراجع لافت في مستواهما.
وانتقل بعد ذلك منتخب الكويت الى سنغافورة حيث أجرى المدرب بورين مباراة على شكل تقسيمة تدريبية لتصحيح بعض الجوانب التكتيكية فازت فيها المنتخب على فريق جورونغ المحلي 12 صفر، قبل أن يختتم مبارياته الودية بالاختيار الأكثر جدية مع فريق بروندبي الدنماركي انتهت 2 2.
واطمأن الجهاز الفني الى عودة الهويدي وبشار الى مستواهما المعهود بتسجيلهما هدفي الكويت في مرمى بروندبي ايضا، مما يعطي المنتخب الكويتي علامات التفوق كما كانت الحال في السابق.
من جهة أخرى استعد منتخب البحرين للتصفيات من خلال مشاركته في كأس الألفية في الهند من 10 الى 25 كانون الثاني/ يناير الماضي ولم تكن نتائجه فيها مشجعة، ثم اقام معسكرا في ماليزيا قبل توجهه الى سنغافورة وخاض فيها مباراة ودية خسرها أمام منتخب ماليزيا للشباب صفر 1.
ويشرف على المنتخب البحريني المدرب الألماني وولفغانغ سيدكا وستكون التصفيات أول اختبار رسمي له منذ تعاقده معه قبل نحو أربعة أشهر.
وهنا البرنامج:
3-2: البحرين الكويت.
سنغافورة قيرغيزستان.
6-2: البحرين قيرغيزستان.
سنغافورة الكويت.
9-2: الكويت قيرغيزستان.
البحرين مع سنغافورة.
|
|
|
|
|
