|
| الريـاضيـة
* الجوف حمد العريض
قاد كابتن فريق العروبة الأول وهدافه النجم فرحان المضياني نجوم فريقه لكرة القدم لتحقيق فريقه لفوز كبير على فريق الرائد (2/1) هذا الفوز الذي لم يكن أكثر المتفائلين من القريبين والقائمين على شؤون الفريق والعارفين بخفاياه يتوقع له أن يتحقق هذا التشائم لم يكن مبنيا على ضعف فريق العروبة أو لقوة فريق الرائد بل كان للنقص الشديد الذي يعاني منه فريق العروبة من بعد مباراة التعاون الماضية ولهذا كان الجميع يمني نفسه بأن يحقق الفريق على أقل تقدير نقطة من نقاط هذا اللقاء إلا ان نجوم العروبة وبقيادة ممرن الفريق الوطني محمد النجدي وبدعم من رئيس النادي الرائع محمد الدندني أبوا إلا ان يدخلوا البسمة والطمأنينة لقلوب جماهيرهم بمولد فريق جديد قادر بعون الله وتوفيقه على رسم البسمة والمستقبل المشرق لمحبي هذا الكيان وما هذا الفريق الذي شارك في هذا اللقاء الا نواة ولبنة أساسية لتكوين هذا الفريق الذي حقق انتصار غالي وثمين على فريق الرائد بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات الأسبوع الرابع من الدور الثاني لدوري أندية الدرجة الأولى الذي جرت أحداثه على ملاعب نادي العروبة بسكاكا ليرفع فريق العروبة رصيده من النقاط بهذا الفوز الى 20 نقطة والمركز الرابع.
ملخص الشوط الأول
دخل فريق العروبة هذه المباراة وسط ظروف صعبة نتيجة لنقص الشديد في صفوفه من لاعبين الفريق الاساسيين قوامه سبعة لاعبين ولهذا النقص وقلة خبرة البديل اعتمد ممرن فريق العروبة على امتصاص وتهدئة اللعب مع تفعيل النطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة بالغة على مرمى الرائد الذي ظل الأكثر استحواذا وسيطرة على منطقة المناورة شانا العديد من الهجمات على مرمى فريق العروبة التي كان لها دفاع وحارس العروبة بالمرصاد هذا من جانب ورعونة مهاجمي الرائد من جانب آخر حتى انتهى شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
ملخص الشوط الثاني
ظهر هذا الشوط بمستوى أفضل وبكثير من سابقه وخاصة من فريق العروبة الذي بادل فريق الرائد السيطرة بعد ان أجرى ممرن فريق العروبة بعض التغييرات التكتيكية داخل أرض الملعب مما حد من خطورة فريق الرائد نوعا ما إلا ان السيطرة ما زالت رائدية دون ترجمة للفرص الكثيرة والمتوالية التي ظل مهاجميه يتناوبون على اهدارها والتي كانت ونتيجة لهذا الاهدار تشكل ضغطا نفسيا كبيرا على نفوس اللاعبين في حين تبعث بالكثير من الطمأنينة على نفوس لاعبي وجماهير العروبة الذي واصلا لاعبوه مبادلة فريق الرائد الهجمات المبنية والمرتدة ووسط هذه المحاولات تمكن مهاجم العروبة مطرود الرويلي من تسجيل هدف فريقه الأول بعد ان أحسن استغلال تمريرة عبدالعزيز التركي ليضعها على يمين حارس الرائد فهد الدخيل الله كان هذا في الدقيقة ال10 ليزيد هذا الهدف من اندفاع وهجوم الرائد الذي تمكن وبعد مضي خمس دقائق من تحقيق هدف التعادل عن طريق المهاجم محمد السلال بعد ان تلقى كرة رأسية منزميله مودي نجاي سددها سريعة وزاحفة على يسار خالد الدابس حارس فريق العروبة كان هذا في الدقيقة 15 لتتعادل كفة الفريقين من جديد بعد هذا قل اندفاع فريق الرائد والذي قد يكون لضعف المخزون اللياقي دور كبير, في حين واصل فريق العروبة هجومه على مرمى الرائد بشن العديد من الهجمات بغية احراز هدف ثاني يكفل لهم تحقيق الفوز بهذا اللقاء حتى تحقق للفريق كان يهدف لتحقيقه بعد ان تعامل مهاجم الفريق وهدافه الكابتن فرحان المضياني بشكل ولا أروع من الكرة التي وصلت له من صانع ألعاب الفريق عبدالعزيز التركي لينطلق من وسط المدافعين وتلاعب بحارس الرائد ليضعها وسط المرمى كهدف ثاني وغالي لفريقه كان هذا في الدقيقة 29 بعد هذا الهدف ضغط لاعبي فريق الرائد على لاعب فريق العروبة بشن العديد من الهجمات بغية ادراك ما يمكن ادراكه من نقاط هذا اللقاء وتحقيق نقطة على أقل الاحتمالات وهذا لم يتحقق بالرغم من التغييرات والتعديلات التي أجراها ممرن الفريق ماركو بادخاله ثلاث عناصر هجومية جديدة الى ان جميع هذه المحاولات كان تتلاشى نتيجة لصلابة دفاع وحارس العروبة الذي قدموا خلال هذا اللقاء واحدة من أجمل المباريات لينهي الحكم خالد اليامي هذا اللقاء بفوز غالي وثمين لفريق العروبة.
|
|
|
|
|
