|
| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن السريع
اكد رئيس مراقبة الحجز بالخطوط السعودية حسن محمد باصفار بأن وحدة مراقبة الحجز بمراقبة الرحلات تقوم بالحد من الممارسات الخاطئة من قبل مستخدمي نظام الحجز وبالتالي الحد من تفاقم نسبة تخلف الركاب عن السفر وذلك بالغاء الحجوزات غير المكتملة التي وصلت الى 42 الف مقعد في موسم صيف عام 2000م حيث بيعت هذه المقاعد الى الجادين في السفر مما ادى الى ارتفاع ارباح السعودية الى 300 مليون ريال وعن مشكلة الحجوزات غير المؤكدة وحجوزات بعض الركاب مقاعد لهم على رحلات السعودية المختلفة وعدم الغائها عند عزوفهم عن السفر قال حسن باصفار ان هذه المشكلة مشكلة مزمنة تعاني منها جميع شركات الطيران المتعاملة مع الجمهور حول العالم وقد لجأت السعودية الى استخدام سياسة البيع الزائد من سلبيات ظاهرة تخلف الركاب الحاجزين في المطار مما يضعها دوما في موقف حرج مع العميل وامام الرأي العام وذلك من اجل توفير اكبر عدد من الاماكن للعملاء والاستفادة من الاماكن الشاغرة باعادة طرحها للبيع مسبقا وبذلك اعادت وحدة مراقبة الحجز بالسعودية خلال الخمس سنوات الماضية طرح بيع 137,196 مقعدا كان الدخل الناتج من اعادة عرضها 726,711,249 ريال حيث تمت مراقبة رحلات السعودية التي عليها حجز زائد حسب تواريخ معينة ثم يقوم موظف وحدة مراقبة الحجز بطلبها من خلال برنامج اعد لاظهار المخالفات التي يقوم بها مستخدمو جهاز حجر السعودية الآلي سارز في مكاتب حجز ومبيعات السعودية داخل المملكة وخارجها والوكالات السياحية والانظمة الشاملة التي من خلالها يتم رصد هذه المخالفات والغاء المقاعد المحجوزة بطرق غير نظامية واعادة عرضها للبيع مرة اخرى مما يوفر لالسعودية مبالغ طائلة كان من الممكن ان تضيع وقد تمت مضاعفة المراقبة على الاخطاء الناشئة عن طريق الوكالات السياحية التي تستخدم انظمة التوزيع الشامل في حجوزاتها على السعودية والتي يتم التلاعب بعمل حجوزات مكررة لفترة طويلة لمجموعات يتم تجزئتها في سجلات حجز متفرقة متخطين بذلك نظام حجز المجموعات بالاضافة لعمل حجوزات وهمية يتم الغاؤها في حينه ثم ترسل خطابات الى المديرين العامين للمبيعات في المدينة التي تسيء الوكالة لنظام الحجز فيها لتتم مساءلتها عن اساءة الاستخدام وتعهدها بعدم تكرر ذلك وكانت لوحدة مراقبة الحجز انجازات من يناير حتى اغسطس من العام 2000م حيث قامت بعرض عدد من المقاعد للبيع بلغ عددها 060,31 مقعدا كان الدخل الناتج من اعادة عرضها للبيع 364,875,37 ريالا واضاف باصفار ان الحجوزات التي يتخلف اصحابها عن السفر ولم يقوموا بالغائها اجبرت بعض الشركات الطيران الى استقطاع نسبة من قيمة التذكرة من هذا الراكب كتعويض عما سببه من وجود مقاعد شاغرة كذلك جعل تأكيد الحجوزات التي يرمز لها بالرمز OK مقترنا بشراء التذاكر اي عدم تأكيد الحجز حتى تدفع قيمة التذكرة في وقت محدد قبل الاقلاع.
وعن الواسطة بالخطوط السعودية قال حسن باصفار لا استطيع ان اقول لا توجد واسطة ولكن الواسطة تختلف من واحدة لاخرى فلو كانت هذه الواسطة تهدف لمساعدة شخص ما دون الاضرار بالاخرين فنحن معها لان عملنا يقتضي تقديم المساعدات للركاب خاصة في حالات المسنين لكن اذا كانت الواسطة على حساب الاخرين والاضرار بمصالحهم فيجب علينا القضاء عليها قدر الامكان ولكننا ندرك ان كل هذه الوسائل لا تستطيع الحد من هذه الظاهرة دون وعي المسافر بأهمية التخطيط المسبق لرحلته والتعاون مع السعودية بالغاء الحجز عند العدول عن السفر في الوقت المناسب وسوف يكون خلال الفترة القريبة القادمة نظام لتشجيع وتاكيد الحجز المبكر والاعداد والتخطيط لذلك كما انني اناشد الجمهور الكريم من عملاء السعودية الذين تضطرهم ظروفهم لالغاء حجوزاتهم الاتصال بأي مكاتب حجز السعودية المنتشرة في كل مكان قبل ميعاد السفر بفترة كافية لاستفادة غيرهم من الركاب المسجلين على قائمة الانتظار.
|
|
|
|
|
