| الاقتصادية
* لندن رويترز
تراجعت أسعار الأسهم في الأسواق الاوروبية تراجعا حاداً أول أمس الخميس بعد ان ركزت خيبة الأمل من نتائج اعمال مصرف دويتشه بنك الانظار على التوقعات الخاصة بأرباح الشركات فيما عجز الخفض الأمريكي الأخير لاسعار الفائدة عن التخفيف من حدة القلق من ركود الاقتصاد.
وزاد مؤشر امريكي رئيسي وهو المؤشر الذي اظهر معاناة قطاع الصناعات التحويلية في البلاد من الركود من حدة القلق من امتداد المشكلة التي يعانيها اكبر اقتصاد في العالم الى مناطق أخرى والى تقلص ارباح الشركات في كل ارجاء العالم.
وتراجع مؤشر الاتحاد الوطني لمديري المشتريات في شركات الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني الى 41,2 نقطة وهو ادنى مستوى له منذ مارس آذار من عام 1991 في احدث علامة على ركود الاقتصاد الامريكي.
وقال جيريمي باتستون رئيس الابحاث في مؤسسة ناتويست ستوكبروكرز الرقم الأخير للاتحاد الوطني لمديري المشتريات لم يكن له ان يأتي اسوأ من ذلك انه يقل عن المستوى المرتبط بالركود في الماضي ,وتابع: انه موقف فظيع جداً في الوقت الراهن.
ولم تكن اسهم شركات الاتصالات في مأمن من هذا الهبوط الذي ضرب أسهم شركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات على الرغم من انه من المفترض ان يؤدي خفض اسعار الفائدة الى انعاش هذا القطاع المثقل بالديون.
وتراجع سهم شركة بريتش تيليكوم بنسبة 3,6 في المائة فيما هبط سهم شركة فرانس تيليكوم بنسبة 2,6 في المئة.
|
|
|
|
|