إليها فقط!!
أتأخذني معك؟
فأكون خاتم قلبك الحافي، أتأخذني معك؟.
فأكون ثوبك في بلاد أنجبتك,, لتصرعك وأكون تابوتاً من النعناع يحمل مصرعك,.
وتكون لي حياً وميتاً.
ضاع يا ريتا الدليل,.
والحبُّ مثل الموت وعدٌ لا يُرَدُّ,, ولايزول .
محمود درويش,.
سيدتي الأجمل,.
منذ أيام وأنا أطرق بابك,, أسرِّب رسائل الحب عبر البريد إليك,, منذ أيام وطيفك يحتلُّ ذاكرتي وأستعين به كي أحتمل رداءة الأيام وتعاسة اللحظات,, منذ أيام والأمل بلقائك والجلوس إليك طوال ليلة شتاء دافئة بك هو همي الأول وحلمي الأجمل,,
ايا أنتِ,.
أيتها الحبيبة اللدودة,, الحنونة,, المتوشحة,, يا ذات الأجنحة المضيئة,, ايتها الشاسعة الرحبة,, القريبة البعيدة,, ما الذي فعلته بي؟!
إنني أحدثك أنت,, فأنت النبع والنهر,, أنت السماء والبحر والأرض,, أنت ذلك الذي يأخذني معه دائما الى دروب قصية نائية,, والى جزر وممالك ومدائن غامضة بعيدة المدى,.
أنت ذلك الذي يخطفني دون ان يستمحيني عذراً أو ينتظر مني ايماءة أو إشارة,, ومع ذلك أقول: هاأنذا بين يديك,.
لا أسأل أبداً الى أين ستأخذينني وكم سنمضي هناك وهل ستعيدينني أم لا؟!!
مثلما كانت (ريتا) واحدا من أقدار كثيرة احتلت محمود دوريش وأشرقت بها قصائده كانت الكتابة قدراً لي واي قدر؟!
قدر عظيم يلملم بين دفتيه كافة التناقضات دفعة واحدة,, قدر عجيب جعلني أتساءل أكان ينبغي لهذا الفراق أن يكون؟!
* هل تعتقدون بأنني استغرقت حال عودتي في كتابة ذاتية,, ربما نعم وربما لا!!
ولكن كان لابد من ذلك كي يجدد عهدنا معاً,, كان لابد من تلك الكلمات كي نضيء معاً ألف قنديل وقنديل عبر لقاءات قادمة,.
اخيراً أقول كان لابد من تلك القائمة كي أقول لكم بكل مودة وحب أهلاً وسهلاً,, ألف أهلا بكم.
بريد إلكتروني:Fowza@hotmail.com
|