** حاول ألا تقتربَ من عالم الكتّاب والمثقفين والإعلاميين (رجالِهم ونسائِهم)، لتظلَّ صورهُم بمنأى عن التشويش ، وربما التشويه الذي يطالُ معظمَها حين ندقِّق فيها,, وتتمحور حول تناقض كلماتهم مع أفعالهم ,,!
** المعنى لا يتسع لعرض صور عديدة، غير أن القاسم المشترك بين أغلبهم أغلبهن الهرولةُ نحو الثناء، والهروبُ من الانتقاد، والرغبةُ الجامحةُ في التلميع ، والسعي لاستجداء التصفيق ,,!
** ومن نماذجهم المتكررة ثلة تُوسِّطُ أو تُلِحُّ لنشر ما يُكتب عنهم عنهن مدحاً مما يصل إليهم في منازلهم (مجاملةً، أو طلباً) في الوقت الذي يقيمون فيه الدنيا ويقعدونها إذ يقرءون عن نتاجهم قدحاً ,,!
** هؤلاء يتناسون ما يتشدَّقون به بمناسبةٍ وبدونها حول قيم الحريّة والديموقراطيّة والفضاء المفتوح ، واحترام الرأي الآخر ! ويريدون من قيمِّي الصحف أن يتحولوا إلى رقباء للذود عن حضراتهم ,,!
** يوماً ما سينكشف القناع وتتضحُ المسافةُ بين القمةِ والقاع ,,!
* كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ,,!
|