| العالم اليوم
* واشنطن رويترز
قال مستشار للمعارضة العراقية في المنفى ان قادة المعارضة سيحضرون الى واشنطن في الأيام القليلة القادمة على أمل أن تنفذ ادارة الرئيس جورج بوش الابن وعودها الانتخابية لمساعدتهم ضد الرئيس العراقي صدام حسين,
وأضاف ان الأعضاء الستة لقيادة المجلس الوطني العراقي سيتفاوضون أيضا على تفاصيل صفقة معونات أمريكية قيمتها 25 مليون دولار,
وقال المستشار الذي طلب عدم نشر اسمه ان المؤتمر الوطني العراقي يشعر بتفاؤل بعد أن سمع أن بوش وكبار مستشاريه للأمن القومي عقدوا اجتماعا بشأن العراق في البيت الأبيض يوم الثلاثاء,
واضاف قائلا:سمعت أنه كان اجتماعا ايجابيا للغاية,, العراق يحظى بأولوية متقدمة في جدول الأعمال الآن ,
وضم الاجتماع نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزير الخارجية كولن باول ومدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت ومستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس,
وقدمت ادارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مبالغ صغيرة من الأموال الى المجلس الوطني العراقي لأغراض الادارة والدعاية لكن مسؤولين أمريكيين لديهم تحفظات قوية على قدرة هذا التجمع للمعارضة العراقية على الاطاحة بالحكومة في بغداد,
وفي الأسابيع الأخيرة لولاية كلينتون وافقت ادارته على خطة قيمتها 12 مليون دولار لمساعدة جماعات المعارضة العراقية على توزيع الأغذية والأدوية من خلال القيام بعمليات سرية في مناطق تسيطر عليها الحكومة,
وقال المستشار ان هذا المبلغ جزء من صفقة معونات قيمتها 25 مليون دولار,
وأثناء حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لمح تشيني الى ان ادارة بوش قد يتعين عليها أن تقوم بعمل عسكري لابعاد صدام حسين عن السلطة,
هذا وفي بغداد يواجه العراقيون ممن يتوقون الى القيام برحلة الى الخارج رسوما باهظة تفرضها الحكومة فضلا عن القيود على السفر في ظل العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على بلدهم منذ أكثر من عشر سنوات,
ويتعين على كل عراقي بالغ يرغب في مغادرة البلاد أن يدفع 400 ألف دينار 220 دولارا للحصول على تأشيرة خروج ثم يدفع عشرة آلاف دينار أخرى لدمغ جواز سفره,
وقال أستاذ جامعي دفعت 1,2 مليون دينار عراقي حتى يمكن لأسرتي ان تصل الى عمان,, نحن العراقيين معروفون بحبنا للتجوال لكن السفر الى الخارج الآن مشكلة ,
ويسافر كثير من العراقيين الى العاصمة الأردنية لزيارة أقاربهم وغالبا ما يستخدمون الرحلة لجمع أموال تشتد حاجتهم اليها من الخارج,
وقبل حرب الخليج عام 1991 كان العراقيون يدفعون نحو 30 دينارا فقط للسفر الى الخارج لكن الرسوم الباهظة الحالية فرضت كوسيلة لزيادة موارد الحكومة,
والسفر الى الخارج ربما يكون شيئا أكثر احباطا لموظفي الحكومة لأن بغداد تمنع سفر الأزواج والزوجات معا, ومعظم العاملين العراقيين يعملون في الحكومة,
|
|
|
|
|