| الريـاضيـة
* استطلاع: عبدالله صالح الفنيخ
الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص لها دور وتأثير مباشر على مختلف شرائح المجتمع,, والصفحات الرياضية في جريدة الجزيرة تمارس جميع هذه الادوار الهادفة ومن أهمها الغوص في أعماق الأندية وطرح المشاكل والبحث عن الحلول المناسبة لها.
ومن هذا المنطلق والنهج السليم الذي تنهجه الجزيرة مع جميع الاندية لرقي المستوى الرياضي والفني في مملكتنا الحبيبة نناقش في صفحة القراءة اسباب تدني وتراجع مستوى فريق كرة القدم بنادي النجمة والحلول المناسبة لعودتها لمستواها الطبيعي.
أطالب بتشكيل لجان للدراسة والتخطيط:
الكابتن خالد القروني الذي رحب بهذه الفكرة الرائدة لمعالجة مشاكل وعقبات أي ناد من أندية المملكة والهدف الأول والرئيسي لطرح مثل هذه الموضوعات ان الأندية تصب جميعها لصالح منتخبنا الوطني الغالي وايضا يجب على الصحافة ان تمارس دورها العلاجي ومن هذا المنبر وهذه الجريدة أناشد جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة السير في هذا النهج لتحقيق الهدف المنشود.
أما من ناحية تدني وتراجع مستوى النجمة فمن خلال مشاهدتي ومتابعتي عبر التلفاز والنتائج هناك انخفاض واضح في مستوى النجمة ومن وجهة نظري الفنية اعتبر هذا يحدث كثيراً للاندية بسبب الفترة الانتقالية وتجديد الوجوه الشابة الذي يعيشه النادي في الوقت الحالي, بالإضافة الى انتقال العديد من اللاعبين المؤثرين في اي فريق في وقتنا هذا (زمن الاحتراف) فهناك العديد من اللاعبين انتقلوا من نادي النجمة أمثال: الحديثي، الموسى، التركي وغيرهم, وهؤلاء لهم دورهم ومكانهم في الفريق وبالمقابل يظل وجود العديد من اللاعبين اصحاب الخبرة مثل الدبيبي، الجاسر، الهميلي وغيرهم.
وفي اعتقادي أيضاً ان اللاعب القائد (الكابتن) مهم جداً في اي فريق لمعالجة المشاكل والعقبات التي يواجهها اللاعبون فلذلك يجب على إدارة النادي إشراك الكابتن للمساهمة في اوضاع الفريق الآن, الكابتن هو اقرب اللاعبين ويحل المشاكل بأقصر الطرق كذلك من اسباب الإخفاق الذي يعاني منه فريق النجمة عدم الثبات في الجهاز الفني والتغيير المتكرر للمدربين ومن المشاكل والمساوىء المصاحبة لهذا القرار أو التغيّر تذبذب وتقلب نفسية اللاعب بحكم تغيير نفسيات المدربين وايضا هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الأندية.
وأيضاً هناك سوء تخطيط مسبق في بعض الاندية وأقصد بذلك ان يكون هناك دراسة وتخطيط وتشكيل لجان في الاندية لرسم خطة مستقبلية تضمن وجود البديل لأي لاعب فواقع الأندية أنها تعيش سنوات في ظل الاعتماد على لاعب معين والسبب عدم وجود البديل وهنا يعود السبب لسوء التخطيط فهذه اللجان التي اطالب بها وتتكون من كوادر إدارية وفنية تضع البنية الاساسية منذ البداية حتى انها أيضا لا تقف على هذه البنية بل تطور وتخلق البنية التي تليها وهكذا.
وأيضا من المشاكل المزمنة والتي تحدث عنها المسؤولون والصحافة كثيراً هي التأخر في التعاقد مع اللاعبين الاجانب حيث ان معظم الاندية ومنها النجمة لا تفكر في علاج المعضلة أو الخلل إلا في وقت متأخر وهنا يبدأ التخبط والمبالغ الطائلة وايضا أنصح وأناشد ان يكون اختيار اللاعب الأجنبي اختياراً جماعياً وتوضع له المعايير السليمة حسب الإمكانيات واحتياج الفريق.
عدم وجود فريق منافس يقلل من الحماس:
الاستاذ احمد المحبوب المحرر في جريدة الجزيرة سابقا وجريدة اليوم حاليا ابدى استعداده في المشاركة والطرح وقال:
حينما طلب مني الزملاء في مكتب جريدة الجزيرة بعنيزة المشاركة في تقييم أداء الفريق الاول لكرة القدم بنادي النجمة لم أتردد في ذلك باعتباري قد عايشت الفريق منذ ان كان في الدرجة الثانية في بداية عملي الصحفي.
لذلك سوف أدلي بدلوي عن أسباب تراجع مستوى الفريق هذا الموسم الذي يقبع في مؤخرة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، فمن الأسباب من وجهة نظري الشخصية.
أولاً: اعتماد إدارة نادي النجمة على عناصر معينة منذ صعود الفريق للدرجة الأولى دون ايجاد عناصر شابة في جميع خطوط الفريق فجاءت مواسم تعرف فيها تشكيلة الفريق قبل بداية الموسم,, صحيح ان الفريق بعناصر الخبرة قد حقق نتائج إيجابية,, لكن وماذا بعد,, ألم يكن فريق النجمة لدرجة الشباب يزخر بعناصر جيدة وقادرة منذ سنوات طويلة، فكم نسبة هؤلاء الذين أعطوا فرصة مشاركة الفريق الأول حتى ان إدارة النادي تبحث يمينا وشمالاً باحثة عن لاعبين في أندية اخرى داخل المنطقة وخارجها,, فهل سيكون هؤلاء اللاعبون الذين حضروا للمنطقة من اجل المادة اكثر حماسا وأكثر شفقة على مستقبل الفريق من الذين ترعرعوا وحبوا ناديهم وضحوا بأوقاتهم من أجل تحقيق إنجازات نجماوية.
ثانيا: عدم مراعاة الجوانب النفسية والمعنوية لكل عنصر من عناصر الفريق النجماوي، فكل لاعب لديه إما ظروف عائلية او ظروف دراسية أو ظروف عملية تؤثر على مستواه الفني حتى وإن لم يتحدث عن تلك الظروف لسبب أو لآخر, كذلك حينما تقوم إدارة النادي بمنح عشرات الآلاف من الريالات أو شراء سيارات وغيرها من الحوافز من أجل جلب لاعب وحين يطلب لاعب من عناصر الفريق زيادة في مكافأته او تجديد عقده بزيادة فإن إدارة النادي تتعذر بأن صندوق النادي غير قادر على ذلك,, كما أن الوعود من قبل إدارة النادي لعناصر الفريق لابد أن تتحقق في حينها دون تأخير.
ثالثا: عدم وجود فريق منافس للفريق الأول بالمنطقة يقلل من حماس الفريق ويجعله يؤدي المباريات كتحصيل حاصل لن يتأثر بالخسارة كما لو كان بجانبه منافس قوي,, فلنأخذ على سبيل المثال التنافس الحاصل بين الرائد والتعاون هذا الموسم والذي أشعل المدرجات وأعطى لكل فريق سمة خاصة في كل مباراة يخوضها باحثا عن الفوز ومتابعة نتائج الفريق الآخر بتنافس تقليدي شريف.
رابعا: يجب على إدارة النادي عمل استبانة يتم توزيعها على جميع اللاعبين ويطلب من كل لاعب الإجابة عليها في منزله بدون ذكر اسم اللاعب كي تأخذ طابع المصداقية يجيب عليها اللاعب بكل صراحة بعيداً عن اية عواطف او ضغوط نفسية ويوضع صندوق في النادي يستقبل مظاريف الاستبانة المغلقة,, ولو عمل مثل هذا سيكون بالفعل بداية التصحيح وإيجاد الحلول المناسبة.
علاقة الود بين الادارة واللاعبين تحولت الى خصومة:
أما الاستاذ سالم الدبيبي المحرر السابق في جريدة الجزيرة والقلم العذب الجريء ايضا شاركنا في رأيه وقال:
في البداية لابد من تقديم الشكر الجزيل للجزيرة الغراء بشكل عام وللقسم الرياضي بشكل خاص على شمولية التناول المعتادة الغنية بالطرح الصريح للقضايا الهامة سعيا للمصلحة العامة وبعيدا عن خصوصية الاتجاهات، هكذا دأبنا جريدتنا في قلب الأحداث.
أما عن الموضوع المطروح للنقاش فأعتقد ان الحديث عن تراجع النجمة يطول ويتشعب بشكل يفوق المساحة الممنوحة لوجهة نظري (المتواضعة),, ولكني وأنا أخشى وقع الصراحة سأوجز بالمرور على عناوين بتصوري شكلت منافذ تسلل منها الداء واستقر في جسد النجمة.
ما حدث ويجري لم يكن وليدا للوقت الراهن، فالمتراكم من السلبيات طغى على شح الإيجاب مما فوّت فرص التقويم وأجهض محاولات العلاج,, منذ ان برزت الرغبات الذاتية وتغلغل فيروس الأنا داخل البيت النجماوي وتقلصت لغة الجماعة الى مصطلح الفرد الواحد دارت العجلة بالاتجاه المعاكس ربما يرى غيري أسباباً أهم ولكني ويشاركني بعض المطلعين نرى بذلك لباً تتفرع منه تفاصيل المشكلة.
نعم لا ريب في أن خسارة النجوم موجعة لاسيما لفريق بحجم النجمة ولكن هذا يتلاشى بمجرد العودة قليلاً الى الوراء فمن عاصر بدايات النجمة في دوري الكبار سيتذكر أسماء بحجم إبراهيم الحبيب، خالد المحيميد، فهد الدليقان، عبدالعزيز السلوم، راشد رشاد، محمد المطلق، ويضاف مشعل التركي المنتقل في وقت كان فيه أحد العناصر الدولية في ذلك الوقت,, الا يشكل رحيل هؤلاء ضربة موجعة قد تؤدي بالنجمة الى غياهب النسيان! لكن شيئا من ذلك لم يحدث عندما خسرهم الفريق بل على العكس تماما زاد معيار التألق الى درجة الوصول لمربع الكبار وهنا تتبادر الحيرة ويقع السؤال ما الفرق بين قدرة التعويض الماضية والعجز في إيجاد البدائل حاليا؟,, على الرغم من أن الاهتمام بالقاعدة يفوق السابق بكثير,, إذن هناك متغيرات أجزم وانا أشير الى بداية حديثي أن الأجواء لم تعد هي الأجواء، تكررت التخبطات في نواح عدة وغيّب الارتجال حكمة كانت في مرمى الرؤية الثاقبة,, وللاسف الشديد مازال سباق الوصول الى ضوء اللمعان الشخصي يشتد ضراوة على أنقاض النجمة.
كما ارى أننا نظلم الاحتراف لو حملناه مسؤولية تناقص الإخلاص عند اللاعبين، فهو سلاح ذو حدين لم نجد استعماله فتحول الى صدورنا بدلاً من ان يكون عاملاً مساعداً يضاعف لدينا القوة,, منذ إقرار الاحتراف والعدالة غائبة في التقييم الفني وغيره من سلوك وانضباط فتحولت علاقة الود بين الإدارة ولاعبيها الى ساحة شد وجذب وخصم وخصوم وبذلك عدمت الثقة وفقد الأمان,, فضلاً عن احوال سيئة في توفير المناخ الملائم من اجهزة فنية متوافقة مع الاحتياج حسب أحوال الفريق ويتبع في ذلك السياق سوء في الاعداد وقدرة ضعيفة في استثمار ما يتوفر من اموال حيث نكرر سيناريو الصفقات الفاشلة محلياً وخارجياً، كل ذلك معوّل يضرب على رأس المعنويات ويرسخ بالتدريج ثبات الإحباط هذا جزء مما أراه خلف تراجع النجمة وربما لو أتيحت الفرصة بشكل أوسع لكشفنا عن بعض التفاصيل لتبدو الرؤية أكثر وضوحاً.
وقبل انتقالي لطرح بعض الحلول لابد ان اشير الى انني بصدد الحديث عن اسباب مشكلة بما يدعو الى الاقتصار على تناول السلبيات بمعزل عن طرح الإيجابيات التي جعلت النجمة يقفز فوق ظروفه ويتميز عن بقية أقرانه بما حققه طوال مواسمه الماضية وحفاظه على مكانته بصورة يصعب تكرارها من أندية اخرى.
وإزاء ذلك على النجماويين أن يعيدوا قراءة مسيرتهم الفارطة قبل صياغة المستقبل بعقلانيتهم وهدوئهم كما هي سمتهم وأن تزول السحب الرمادية لتكشف عن صفاء النوايا.
وحسب ملامستي ويقيني عن قرب لدى النجمة فهي أرض خصبة وثرية لو وجدت الرعاية المتكاملة وفقاً لخطط مدروسة واستراتيجية تؤدي الى اهداف لعاد لمعان الاخضرار وسطعت النجمة من جديد.
ما حدث هزة تتعرض لها جميع الاندية, فإذا كان معيار التراجع لدى كبار المال والعراقة فقد البطولات فإن هبوط النجمة وما يشابهه (إن حدث) لا يتجاوز تشخيصه حدود العثرة، فلا كارثة وقعت، ولا نهاية كتبت، وسيبقي بإذن الله النجماويون نجمتهم نبراساً لمن يستقي طرق النجاح ويبحث لنفسه عن مواقع للتميُّز.
أربعة مدربين في موسم واحد رقم قياسي:
الكابتن عبدالعزيز الهميلي، لاعب فريق النجمة كان يتحدث وبكل مرارة حول الخوف من الهبوط وقال:
بداية أود أن اقدم شكري وتقديري للإخوة الأعزاء في جريدة الجزيرة على اهتمامهم بنادي النجمة ممثلين بالأخ عبدالله صالح الفنيخ معد هذا الاستطلاع ولاشك ان الوضع الذي يمر به الفريق حالياً من وضع مترد في سلم الدوري لا يعكس ابدا تاريخ ومستوى نادي النجمة من خلال المواسم السابقة, وبحكم انني احد اللاعبين الذين عاصروا هذا الفريق طوال تاريخه فإنني يمكن ان الخص الاسباب الجوهرية التي أدت الى وضع الفريق حاليا بالنقاط التالية:
أولا: الرؤية واضحة في المواسم الثلاثة الاخيرة من خلال نتائج الفريق في الترتيب العام للدوري حيث ان الفريق عانى من رحيل بعض لاعبي الخبرة امثال الحديثي ومشعل ومنصور، وفي نفس الوقت لم يظهر لاعبون بمستوى مقارب لهؤلاء فأحدث ذلك فجوة كبيرة وخللاً واضحاً.
ثانيا: عدم الاستقرار الفني للفريق ففي الموسم الماضي تعاقب على تدريب الفريق أربعة مدربين في موسم واحد كرقم قياسي وهذا واضح بالنسبة لتأثيره.
ثالثا: لم يستفد الفريق من اللاعب الاجنبي استفادة كاملة خاصة بعد انتقال اللاعبين ذوي الخبرة في ظل الاستفادة للاندية الاخرى.
رابعا: صعود لاعبين شباب للفريق الأول وتمثيلهم للفريق بنسبة 60% خاصة هذا الموسم ومما لا شك فيه أن هؤلاء اللاعبين يفتقدون الى الخبرة الكافية للعب في الممتاز، فبعد دوري الشباب للمناطق يلعب دوري الممتاز مع الفريق الأول.
خامسا: عدم الاستفادة من اللاعبين المحليين هذا الموسم استفادة كاملة.
وفي رأيي أنه من الممكن تلافي تلك النقاط بما يلي:
يجب ان يكون هناك دراسة شاملة للفريق من قبل جهاز الكرة على ان يتم توفير ما يحتاجه الفريق سواء من نواحٍ فنية او تدريبية او إدارية.
فمثلا: يجب ان لا يكون إحضار أي لاعب للفريق إلا بعد دراسة فنية لحاجة الفريق لهذا اللاعب والمركز الذي يلعب فيه، وهذه الدراسة تكون من قبل الجهاز الفني بمشاركة الجهاز الاداري للفريق,في الفترة الحالية يجب دعم الفريق بلاعب أجنبي أو محلي على مستوى كبير يساعد اللاعبين الشباب في كسب الخبرة ويذكي روح المنافسة بينهم,,وفي الختام اتمنى ان اكون قد ساهمت ولو بشيء يسير في إيضاح بعض الأشياء المتعلقة بالفريق شاكرين جهدكم وحرصكم على مصلحة الفريق.
كابتن وقائد الفريق محمد الدبيبي حاولنا ان يكون هو ختام هذا الموضوع، وتحدث قائلا:قائد فريق النجمة وحارس مرماه محمد الدبيبي شدد في بداية حديثه على معضلة الافتقاد للمهاجم الهداف وقال بعد رحيل زملائي المهاجمين سليمان الحديثي وقبله مشعل التركي إضافة لزميلي منصور الموسى لم تتوفر البدائل المناسبة رغم تجاوزنا هذه العقبة الموسم الماضي نسبيا بوجود البرازيلي اندرسون الذي بالتأكيد لا يقارن بالأسماء الثلاثة من النواحي المهارية فرديا وتهديفياً بعكس الموسم الحالي عانينا خلاله من العجز في الوصول للمرمى وهو ما ألقى بالإحباط وأدخل اليأس الى نفوسنا جميعا حيث نبذل مجهودات مضاعفة وفي النهاية نخسر المواجهات بأهداف تأتي نتيجة لفرص محدودة بينما تتناثر فرصنا دون ان تجد طريقها لشباك المنافسين.
والقى الدبيبي بالمسؤولية على كاهل الإدارة التي يرى بأنها تدرك الخلل وتلم بالحلول لكنها لم تبادر الى اتخاذ الإجراءات الملائمة تجاهه وتركت الأمور تسير على البركة بانتظار أن يهبط الفرج من الفضاء وتابع حديثه الصريح على الصعيد الإداري قائلا: لم تعد المتابعة الإدارية كالسابق بل وصلت الى حد التلاشي والفراغ خصوصا بعد حدوث الشرخ والانقسام الذي خلفه انتقال منصور الموسى وانصرفت الاهتمامات الى امور هامشية بدلا من النظر والوقوف الى وعلى النواحي الاهم، فلك ان تتخيل ما يعكسه هذا الوضع المتدهور في نفوس اللاعبين الذين يفتقدون الى ابسط المستلزمات الضرورية مثل الملابس الرياضية والكرات الصالحة للاستعمال وغيرها الكثير مما يتوفر لدى اصغر الاندية وأقلها إمكانات أما المكافآت والحوافز التي قد تعوِّض بعضا مما يسببه تأخر الرواتب الى ما يفوق الأشهر السبعة فهي لنا كالاحلام.
وتابع بأن الادارة وطريقتها في التعامل تجاه الأحداث ومستجداتها ساهمت بشكل مباشر ورئيسي في عزوف الجماهير وهجرتهم للفريق، الأمر الذي ضاعف من الإحباطات وأزال المتبقي من حوافز الدفع لدى اللاعبين.
واعتبر الدبيبي ان الحلول المؤقتة يستعصي أمامها انتشال النجمة وإعادته الى سابق عهده مؤكدا على ان القرارات الفردية المتسرعة وارتجالية اتخاذها وتنفيذها وراء حالة الموت البطيء الذي اصاب النجمة في المواسم الثلاثة الاخيرة وحوَّلته من بعبع يخشاه الجميع الى حمل وديع.
وأضاف ان الوسائل الإدارية وطرقها يجب ان تنتقل من اجتهادات الماضي الى آليات العصر الحديث لكي تتلاءم مع أساسيات ومبادىء التنافس الحالي الذي لا يعترف الا بالقوة المتكاملة من جميع الجوانب الإعدادية والتجهيزية بعيدا عن التخاذل والتكاسل ومن ثم انتظار ان يتحقق المستحيل وذلك بعد ان تطير الطيور بأرزاقها.
وأشار قائد النجمة في ختام حديثه الى وجود المواهب الشابة التي قد تكون نواة تمثل قاعدة الانطلاق نحو التصحيح بشرط ان تتكاتف الجهود ويعود التلاحم السابق بين أعضاء الشرف المبتعدين وإدارة النادي وكذلك إيجاد عوامل جذب للجماهير أهمها الصراحة والوضوح اللذان بلاشك سيعيدان جزءاً من الثقة المفقودة بالادارة.
|
|
|
|
|