| الاولــى
*
* القدس غزة مدريد الوكالات:
أعلن مصدر أمني فلسطيني مسؤول أمس الخميس ان فلسطينياً قتل ليل الأربعاء الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي شرق مدينة غزة قرب معبر المنطار كارني
وأضاف المصدر ان الجنود الاسرائيليين سلموا جثة القتيل واسمه صابر فريج أبو ضاهر 35 عاماً من مدينة غزة الى أجهزة الأمن الفلسطينية.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية ان الشهيد أبو ضاهر أصيب بعدة رصاصات أطلقت عن قرب في صدره وبطنه وأطرافه أثناء مروره على الطريق الشرقي الواصل بين معبر المنطار ومفترق الشهداء قرب مستوطنة نتساريم من قبل الجيش الاسرائيلي واستشهد فوراً على اثرها .
وأكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي مقتل الفلسطيني وزعم ان وحدة اسرائيلية كانت في عملية في قطاع مستوطنة نتساريم رصدت فلسطينيين بينما كانا يضعان عبوات مفخخة وفتحت النار عليهما, وأضاف المتحدث ان أحدهما قتل بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان فلسطينيان أصيبا بجروح مساء الأربعاء في قصف اسرائيلي قرب معبر المنطار كما قال شهود عيان فلسطينيون.
وأضاف الشهود ان دبابات اسرائيلية أطلقت قذائفها بعد حصول انفجار قوي في منطقة قريبة من مستوطنة نتساريم, واستهدف القصف خصوصا موقعا للقوة 17 التي تتولى حماية الرئيس الفلسطيني.
وبسقوط الشهيد الفلسطيني يرتفع الى 390 عدد الشهداء منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي منهم 327 فلسطينيا وألماني و13 عربياً اسرائيلياً و49 اسرائيلياً.
هذا ومن ناحية أخرى أكد مسؤول فلسطيني أمس الخميس ان الجيش الاسرائيلي احتل ليل الأربعاء الخميس منزلين فلسطينيين بعد ان طرد أصحابهما في منطقة القرارة قرب حاجز كيسوفيم العسكري الاسرائيلي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال يوسف أبو العجين رئيس بلدية وادي السلقا لوكالة فرانس برس ان الجيش الاسرائيلي طرد عائلتين من منزليهما في منطقة وادي السلقا قرب خان يونس واحتل المنزلين ووضع نقطة مراقبة عسكرية ونصب رشاشات ثقيلة على سطحي المنزلين .
واعتبر أبو العجين الاجراء الاسرائيلي باحتلال منزلي خلف حجاج وسلمان العزايزة تعسفاً وامتداداً لسياسة الاحتلال والعدوان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .
وأفاد شهود عيان في المنطقة لفرانس برس ان الجيش الاسرائيلي يستخدم هذين المنزلين لنصب كمائن واطلاق النار تجاه الفلسطينيين خاصة ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا الليلة قبل الماضية الرصاص باتجاه فلسطينيين كانوا يمرون بمحاذاة حاجز كيسوفيم العسكري الاسرائيلي .
وعلى صعيد اسرائيلي آخر فقد أعلن مرشح المعارضة اليمينية الاسرائيلية ارييل شارون الذي تعتبره استطلاعات الرأي الأوفر حظاً في الانتخابات لمنصب رئيس الوزراء في السادس من شباط/ فبراير ان القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الاسرائيلية في أي اتفاق مع الفلسطينيين مستبعداً أي انسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان السورية في مقابلة نشرتها صحيفة آل موندو الاسبانية أمس الخميس.
وقال شارون معدداً الشروط الضرورية لتحقيق السلام أولا، على اسرائيل ان تبقي سيادتها على كل أجزاء مدينة القدس ومنها جبل الهيكل أي الحرم القدسي.
على الصعيد الفلسطيني فقد التقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مساء أمس الاول في غزة وزير النقل الاسرائيلي أمنون ليبكين شاحاك لمناقشة ملفات أمنية كما صرح أمين سينجر المتحدث باسم ليبكين شاحاك أمس الخميس.
وقال سينجر ان اللقاء خصص لخفض حدة العنف ومناقشة الموضوع الأمني وليس المسائل الدبلوماسية موضحاً ان الاجتماع الذي جرى في مكتب الرئيس الفلسطيني في غزة استمر ساعة.
كما استقبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الخميس المبعوث الأوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس في وقت تبذل فيه الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي مساعي لعقد قمة بين عرفات ورئيس وزراء اسرائيل المستقيل ايهود باراك قبل الانتخابات الاسرائيلية في 6 شباط/ فبراير.
من جهة أخرى أكد مصدر طبي مقتل مدني اسرائيلي أصيب أمس الخميس برصاص يعتقد ان فلسطينيين أطلقوه عليه في منطقة جنين بشمال الضفة الغربية.
وقال متحدث عسكري ان الرجل وهو ليس من المستوطنين أصيب على ما يبدو داخل مدينة جنين المشمولة بالحكم الذاتي.
إلا أن مسؤولاً في الشرطة الفلسطينية أكد من جانبه ان المدني أصيب برصاص أطلقه مجهولون على سيارته أثناء وجوده على بعد 50 متراً من حاجز الشرطة الفلسطينية على المدخل الشمالي لمدينة جنين .
وتقع المنطقة المشار اليها ضمن المنطقة ب حيث يتولى الاسرائيليون الشؤون الأمنية.
|
|
|
|
|