رحم الله ناقة عريمان وأحسن مثواه ومثواها، فالآن فقط عرفت سر هذه الناقة المبجلة وتأكدت من أن عادتها الماثلة في أنها إذا ثارت نارت وان بركت ما قامت ,, ليست بعادة غريبة على البيئة العربية!,, إن كل ما في الأمر أن ثمة (Bad Communication) أو سوء فهم وتفاهم بينها والكابتن عريمان ، ولهذا فعدم توقفها في حال ثورانها ليس سوى تعويض لما خسرته من وقت ثمين حين بركت ورفضت الثوران!، والعكس صحيح: فرفضها النهوض ليس سوى تعويض آخر لما خسرته من جهد جهيد حين ركضت من غير طائل!! إن ناقة عريمان ناقة عربية أصيلة,, حالها حال شوط البقرة! العربية هي الأخرى,, حالهما حال الأمة العربية حين تثور كناقة عريمان فتعلن الحرب كشوط البقرة فتخسر,, لتبرك على طاولات السلام فتخسر,, وفي النهاية تلجأ إلى تعويض! خسارة السلم والحرب بانتصارات الانشاء على ساحات المنابر وردهات المؤتمرات,, أما الإملاء : فهذا نخب لا يشربه سوى المنتصرين!
,, الإنشاء هي المادة المفضلة للراسبين في مدرسة التاريخ,.
|