| العالم اليوم
* مانيلا رويترز:
رفض الرئيس الفلبيني المخلوع جوزيف استرادا أمس الاربعاء دعوات تطالبه بالعيش في المنفى لتفادي المزيد من الاضطرابات السياسية في البلاد.
وبعد أيام من انزوائه عقب عزله في العشرين من الشهر الحالي ظهر استرادا أمام حشد من انصاره وقال: لقد اجبروني على الاستقالة وهم يسعون لاجباري على الذهاب إلى الخارج,, أعدكم بأنني لن أترككم أبدا ولن أترك الشعب الفلبيني مطلقا.
وانضم بعض انصار استرادا إلى زعماء الكونجرس والكنيسة الكاثوليكية ذات النفوذ القوي في حثه على مغادرة الفلبين والعيش في المنفى لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من الصراع السياسي.
وهم يخشون انه إذا بقي استرادا في البلاد فإنه قد يصبح بؤرة تجميع لانصاره.
وقال حاكم الفلبين المخلوع جوزيف استرادا أمام مئات من انصاره امس الاربعاء انه مازال رئيسا للبلاد لكنه تعهد بالا يفعل شيئا غير قانوني لزعزعة استقرار حكومة الرئيسة الجديدة جلوريا مكاباجال ارويو.
وقال استرادا: ما زلت الرئيس المنتخب عن حق وأشار إلى أرويو على انها قائم بأعمال رئيس الجمهورية.
ونفى استرادا الذي كان يتحدث في مؤتمر لحزبه اتهامات وجهتها ارويو امس الأول بأن أنصاره يخططون لزعزعة استقرار حكومتها.
|
|
|
|
|