|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
تحية طيبة,.
التغيرات الجديدة التي أحدثتها وزارة المعارف بالتعاون مع الرئاسة العامة لتعليم البنات بخصوص اجازة شهر رمضان المبارك وما يليه من اجازة عيد الفطر المبارك قد أضحت حديث الطلبة ومعلميهم، خاصة أنها كانت بالنسبة لهم مفاجأة لم تكن تخطر لهم على بال وخاصة بعد تقليص اجازة نصف العام الدراسي التي كانت كثير من الأسر تعول الكثير عليها للسفر، وأنا هنا لست بصدد الحديث عن هذا التعديل لأنني سبق وتناولته في مقال سابق ولكن ما أرغب الآن في الحديث عنه هنا هو الموعد الذي حددته وزارة المعارف لعودة الطلبة ومعلميهم الى مدارسهم بعداجازة قصيرة جدا لا تتعدى الأربعة أيام التي يبدو أنها في نظر الوزارة كافية حتى لو جاءت بعد عناء نفسي وبدني شديدين من ارهاق الامتحانات ومشقة المذاكرة والسهر, حيث حددت يوم العودة بتاريخ الرابع من ذي القعدة، وهو وقت قليل جدا لو حسبناه بين آخر يوم من الامتحانات وهو يوم التاسع والعشرون من شوال وبين موعد العودة لوجدناها لا تكاد تذكر، كما أنها ليست مستساغة أن يبدأ الدوام في وسط الأسبوع وبالتحديد يوم الاثنين فهذه الثلاثة الأيام لن تضر الوزارة أو رئاسة تعليم البنات شيئا، ولن تغير في مجرى التاريخ لو تم تمديدها أو حسبت للطلبة ومعلميهم ضمن الاجازة التي يطيب لي أن أطلق عليها مسمى آخر هو الاستراحة كونها تأتي بعد فترة اختبارات ومذاكرة ودروس وهذه الاستراحة يترقبها الطلبة قبل المعلمين لتجديد حيويتهم واستعادة نشاطهم ومعاودة الدراسة بروح جديدة، ولذا لا أرى بأسا لو تم تمديد الاجازة لأسبوع كامل بحيث يكون الدوام يوم السبت التاسع من ذي القعدة بدلا من العودة في وسط الأسبوع.
محمد بن راكد العنزي
|
|
|
|
|
