| الريـاضيـة
أعلن أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ميشال زفي روفينن انه لا يمكن لليابانيين تغيير الاسم المختار لكأس العالم المقبلة عام 2002 .
وتستضيف كوريا الجنوبية واليابان معا النهائيات للمرة الأولى عام 2002.
وقال روفينن لوكالة فرانس برس قلنا لليابانيين سابقا انه لا يمكنهم تغيير الاسم فيفا كأس العالم 2002 في كوريا /اليابان لأنه سيبقى كما هو .
وكان خلاف حصل في الفترة الأخيرة بين الكوريين واليابانيين حول الاسم لأن اليابانيين احتجوا على ذكر كلمة كوريا قبل اليابان وطالبوا بأن يكون اسم بلدهم قبل اسم كوريا وذلك في الأمور الإعلانية المتعلقة بهم.
وأضاف روفينن بعثت برسالة إلى اللجنة اليابانية المنظمة يوم الجمعة الماضي أبلغتهم فيها قرار الفيفا .
وتعتبر اللجنة اليابانية المنظمة ان اليابان تستحق وضع اسمها أولا لأهداف اعلانية.
وكان البلدان اتفقا بعد حصولهما معا على شرف استضافة مونديال 2002 ان يكون الاسم الرسمي للحدث فيفا كأس العالم 2002 في كوريا /اليابان .
وحاول اليابانيون ان يضعوا اسم بلدهم وباللغة اليابانية أولا على بطاقات تذاكر المباريات التي ستقام في اليابان واعتبروا ان التسمية المتفق عليها للغة الانكليزية فقط ولا تتناسب مع الحملة الإعلانية الداخلية لكل بلد.
وقال كوياماغوشي المتحدث باسم اللجنة اليابانية احترمنا دائما التسمية باللغة الانكليزية وفي كوريا/اليابان منذ ان حصلنا معا على شرف الاستضافة ولكن في ذلك الوقت قال الفيفا ان الامر سيان في الحالتين كوريا/اليابان أو اليابان/كوريا إذا كان الاسم يستعمل في داخل كل بلد وباللغة المحلية .
ومن جهة أخرى أعلنت اللجنة اليابانية بعض التفاصيل المتعلقة ببيع التذاكر وانها ستتبع النظام الذي طبق في أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا معا في هذا الشأن.
وقال رئيس لجنة بيع البطاقات شينيشيرو ميزونو نتوقع ان تكون نسبة الطلبات المقدمة لنيل تذاكر المباريات اكثر بسبع مرات ونصف المرة من الرقم المحدد .
وتوقع ميزونو نحو خمسة ملايين طلب لنيل 675 ألف بطاقة للمباريات التي ستقام في اليابان.
يذكر ان الفيفا يتكفل ببيع عدد مماثل من البطاقات (657ألفا) خارج اليابان.
وسيحق لكل شخص شراء بطاقة واحدة لكل مباراة وكحد أقصى يحق له شراء ست بطاقات لمباريات مختلفة من بين المباريات ال 32 التي تقام في اليابان.
وتحسبا لبيع البطاقات في السوق السوداء ستتولى مراكز معينة عملية البيع وذلك لتفادي ما حصل في كأس العالم السابقة عام 1998 في فرنسا حيث كانت البطاقات المحجوزة من العديد من اليابانيين والانكليز والهولنديين والبلجيكيين والألمان تباع في السوق السوداء.
وسيتراوح سعر البطاقة للمباراة النهائية للمونديال بين 62 و 750 دولاراً.
|
|
|
|
|