* كتب محمد المصارع:
يبقى الزعيم زعيما وحاضرا على كافة الأصعدة ولا يضيره أن يكبو مرة ومرات في بعض الأحيان,, الهلال هو حديث الشارع الرياضي العام برمته,, يكسب ويخسر,, لكنه لا يغيب,, ويبقى محور الاهتمام.
الآن يمر الهلال بفترة عصيبة جدا وسط ظروف لا تخفى على أحد فهو بلا أجانب,, وبلا مدرب,, والفريق الأساسي يمثل الوطن الآن,, ولكن رغم ذلك تبقى مسؤولية الدفاع عن القميص الأزرق مسؤولية كبيرة لابد من المحافظة عليها وصيانتها بشكل يضمن مسؤولية الفريق الأعظم والأكبر في بلادنا مهما كان الثمن ومهما انبرت الظروف.
ولأن الفريق الهلالي بات الشغل الشاغل لكل الفرق التي تسعى لأن تسجل حضورا ايجابيا أمامه,, أصبح مهددا من الفرق الصغيرة قبل فرق المقدمة.
فهذه الفرق التي تلقى الهلال دوريا تدرك أن أي نتيجة أمام الزعيم تكفل تجديد الظهور والنهوض بثقة أكبر من أي نتيجة تحققها هذه الفرق أمام فرق أخرى غير الهلال,, ولذلك كان الهلال يقع ضحية انتفاضة الغير دائما,, وكثيرا ما اعتادت هذه الفرق ان تجبر عثراتها بالزعيم متى ما كان الزعيم نفسه يرغب ذلك نتيجة ظروف سيئة تثقل كاهل لاعبيه وتضاعف المسؤولية عليهم,, وما مباراتا الزعيم أمام الأهلي والنجمة التي خسرهما بنتيجة واحدة 0/1 إلا دليل واضح على ذلك.
ولذا بات لزاما على رجالات الهلال التحرك سريعا لرأب الصدع الذي بات يقلق محبي وعشاق الأزرق خاصة وأن المشوار ما يزال في أوله,, وتدارك الوضع لا يزال مفتوحا أمام الهلاليين,, كما أن مجرد تحرك رجال الهلال كفيل باعادة الأمور الى نصابها,, خاصة وأن الزعيم لديه من الأعضاء وأعضاء الشرف ما يكفي لايجاد حل سريع وناجح,, ولعل صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف في مقدمة هؤلاء الرجال الذين اعتادت جماهير الهلال وفاءه وتفانيه واخلاصه للكيان الهلالي الكبير.
|