|
| الريـاضيـة
* الجزيرة بريدة
فوجئت إدارة نادي الرائد وخلال اجتماع عقدته برئاسة المهندس أحمد العبودي وحضور عدد من اعضاء مجلس الإدارة وذلك بمقر النادي، بحضور إبراهيم الشريف إداري فريق كرة القدم سابقا إبان رئاسة الربدي للنادي، متهجماً على الإدارةالحالية مطالباً إياهم بتسليمه مستحقات مالية يزعم احقيته بها من خلال مميزات ومخصصات مالية كانت تمنحها له الإدارة السابقة واصفا لها بأنها هي من كانت تقدر التضحيات والكفاءات وتسخرها لخدمة هذا النادي من خلال تسهيلاتها وتذليلها للمعوقات مما يجبر الشخص على العمل والتفاني,, المجتمعون حاولوا تهدئة الإداري السابق وإفهامه ان عملهم هو مصلحة النادي بعيداً عن أي اعتبار أو محسوبية، وان ما لدى النادي من مقدرات مالية لا يمكن صرفها إلا فيما يعود عليه بالنفع، إلا انه تمادى في تهديده واعداً الإدارة وعلى مشهد من الجميع بأن إفساد علاقة لاعبي الرائد بناديهم سوف يكون على يديه ولوكلفه الحال بالعمل على انتقالهم لأي نادٍ آخر؟
إدارة الرائد وبحضور رئيس مجلس الادارة اعدت محضراً بما صدر من قبل الشريف لتقديمه لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة لكي يأخذ مجراه الرسمي لدى الجهات المسئولة إلا انها تريثت في ذلك تقديراً منها للجهود المبذولة والعطاءات المشهودة من قبل عضو شرف النادي الأستاذ صالح الشريف بالاضافة الى تطلعها للاعب طارق الشريف.
الجدير بالذكر ان الشريف قد كان له السبق على مستوى الأندية الرياضية بالحاحه وتشفعه عند الإدارة الحالية من أجل الاستمرار في مهمة ادارة الفريق بعد ان نصبته الإدارة السابقة، مما حدا به الى أخذ إفادات خطية على لاعبي الفريق يبدون فيها رغبتهم بمواصلة مشواره مع الفريق علها ان تجدي بإعادته لمنصبه.
عموماً وكما يدرك الجميع وخاصة الجماهير الرائدية ان ما يقوم به الشريف ليس الا ترجمة لضغوطات خارجية تملى عليه من اجل زعزعة الفريق وتشتيت جهود الإدارة الحالية.
الغريب في الأمر وكما يتساءل الكثير عن كيفية سكوت الجماهير الرائدية على تلك التصرفات التي تضر بفريقهم لا سيما وانها جماهيرية عرف عنها تفردها بين الجماهير الرياضية باتخاذ القرارات المؤثرة التي تصب في صالح ناديها ولا ادل من تعاقد هذه الجماهير في موسم سابق مع احد اللاعبين الاجانب واعادته للدوري السعودي، فيا ترى هل تعمل الجماهير الرائدية على اراحة ادارة ناديهم المتعقلة والمتفهمة من تلك (الشوشرات) والإيعازات المغرضة وتمكينها من العمل على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، أم تظل تلك الجماهير على صمتها المستغرب.
|
|
|
|
|
