| عزيزتـي الجزيرة
المكرم الاستاذ خالد المالك,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
لقد كان يداهمني بين فينة وأخرى أسى وحزن على أزمة تغلف المجتمع على المستوى الفردي وهي أزمة (عدم التخطيط).
فالعشوائية السمة البارزة في حياتنا اليومية، فلا نعيش الا بها! لا نراعي زمناً ولا تؤثر فينا أوليات, ولا يعنينا إعداد البرامج الخططية ولا ندرس الأعمال التي قمنا بتنفيذها, ولا نعرف ماذا سنفعل غداً؟! وما الهدف من هذا البرنامج؟! وما مدى النجاح الذي حققه ذاك؟!
تربينا ألا تكتمل تجهيزات العيد إلا ليلته ولا تحضر مستلزمات رمضان الغذائية إلا مع قدومه, وتأبى الأدوات المدرسية أن توجد مع أول أيام الفصل الدراسي ممايعني عدم حضوره، ولا نحضر للصلاة إلا مع الإقامة!!
|
|
|
|
|