|
| متابعة
* تونس واس
دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الإعلاميين والمفكرين العرب إلى المساهمة وبفعالية مع وزارات الداخلية في الدول العربية لتفعيل العمل الأمني العربي المشترك.
وقال سموه: ان لنا الحق في مطالبة الإعلاميين والمفكرين العرب بالاسهام في ايجاد الوسيلة الإعلامية التي تشد من الأزر للعمل الأمني .
وأضاف سمو وزير الداخلية في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب أسمع بين وقت وآخر عندما أحب أن يلتقي وزراء الداخلية مع وزراء الإعلام أو الإعلاميين العرب ان هناك من يقول بوجود قيود على الإعلام وهذا ليس بصحيح بل نحن يسعدنا ان نتباحث مع وزراء الإعلام حول الآلية الإعلامية التي من شأنها أن تشد من أزر العمل الأمني العربي .
وقال سموه: إن الإعلام وسيلة فاعلة كما نعرفها وإذا لم يسهم معنا الإعلاميون مساهمة ثابتة في مكافحة الجريمة والارهاب والمخدرات فاعتقد انه سيكون عندنا تقصير في تضامن الجميع لأن العمل الأمني هو من أجل الجميع ومن أجل كل مواطن عربي .
وحول الدعم العربي للانتفاضة الفلسطينية قال سموه: اعتقد ان الأمر واضح لأن أبطال الانتفاضة يعانون الكثير من الشراسة ومن الظلم والعنف والممارسات اللاانسانية من قوات الاحتلال الصهيوني ولهذا يجب ان نقف معهم والشد من أزرهم ومواساة أسرهم والعناية بكل ما يتعلق بهم من العلاج والوقوف إلى جانب أسر الشهداء حتى لا تتأثر بفقد ولي أمرها ومعاشهم .
وأضاف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يقول: يجب أن نعمل بكل ما في استطاعتنا لدعمهم بالمال والامكانات الكافية وهذا ما نأمل ان شاء الله من كل مواطن عربي مسلم قدر استطاعته في شد أزر ومواساة هؤلاء الذين لهم حق علينا دينيا وانسانيا لانهم اخواننا واشقاؤنا .
وتمنى سموه ان يقف جميع العرب مع أبطال الانتفاضة وان ضحوا بأرواحهم في سبيل استراداد المسجد الاقصى وفلسطين فهو ثمن قليل في سبيل تحقيق هدف كبير.
ورد على سؤال عن أهمية معاهدة الحدود الدولية النهائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية أكد سمو وزير الداخلية أهمية المعاهدة لانها تعالج أمورا كثيرة.
وأشار سموه إلى ان معاهدة الطائف لم تحدد الحدود بين البلدين بشكل دقيق.
وقال: كما تعلمون قبل الوحدة اليمنية كان هناك جزء كبير من اليمن لم يحدد وكان هذا محل نقاش تم عام 1934م بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا عندما كانت مسؤولة عن ذلك الموقع ولم نتفق معها ولكن الأمر عندما أصبحت اليمن دولة واحدة تعاملنا معها على أساس الاخوة والموضوعية وهذا أخذ سنوات عديدة من البحث وعندما استكملت الأمور وتمت القناعة بين القيادتين والمسؤولين في البلدين تقرر ان يصار إلى معاهدة تشمل الحدود وكل ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين وهذا ما تم توقيعه والحمد الله في شهر يونيو الماضي والآن أنا وأخي وزميلي اللواء الدكتور حسين عرب وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية نعمل مع المسؤولين في البلدين على تطبيق وتنفيذ المعاهدة على أرض الواقع .
وفي رد لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على سؤال عن أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية أكد سموه أن الأكاديمية مؤسسة أهلية والحكم عليها يأتي من المكانة العلمية التي وصلت إليها وما نتج عنها من تخريج العديد من الدارسين العرب ومدى رضا وزارات الداخلية العرب عن المستوى العلمي التي توصلت إليه.
وقال سموه: ان الأكاديمية قامت بدور وجهد غير عادي كان مفقوداً في العالم العربي يتمثل في اجراء البحوث العملية الأمنية وكانت المكتبة العربية خالية تقريباً من مثل هذه البحوث والآن يوجد هناك العدد الكبير من البحوث والدراسات التي تعد مرجعاً لكل الدارسين والباحثين وهذا يعود للجهود الموفقة للأكاديمية .
وتمنى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ان تكون الأكاديمية في المستوى اللائق بالأمة العربية وأن تتبوأ المكان العلمي بين كل المؤسسات العلمية سواء في وطننا العربي أو في العالم كله.
وقال سمو وزير الداخلية ان الأكاديمية مقبلة الآن على منح درجة الدكتوراه وهذا أفضل مستوى لها فكما هو معروف ان العلم أما أن يكون على المستوى الذي يحترم أو لايكون.
وأضاف سموه ان مجلس إدارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية أقر قبل فترة قليلة ان يكون للأكاديمية الحق العلمي في منح درجة الدكتوراه للدارسين.
وأكد سموه أن هذا القرار لم يتخذ ارتجالا بل كان يبحث منذ سنتين وباتصال مع بعض الجامعات العربية ومع مربين عرب ورجال علم حتى تم التأكد أن الأكاديمية مؤهلة لمنح هذه الدرجة العملية.
|
|
|
|
|
