أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 30th January,2001 العدد:10351الطبعةالاولـي الثلاثاء 5 ,ذو القعدة 1421

وطن ومواطن

تثليث بمنطقة عسير وحاجتها إلى هذه الخدمات
محافظة تثليث محافظة مترامية الأطراف وتشكل ثلث مساحة منطقة عسير وتعتبر محافظة تثليث حاضرة قحطان وتمتاز بموقعها المتوسط بعدة مناطق الرياض ونجران ومكة المكرمة وتبعد عن محافظة خميس مشيط 200كم ومثلها عن وادي الدواسر وقد كانت في الماضي تعتبر نقطة مرور للحجاج القادمين من نجران واليمن الى الديار المقدسة وقد ذكرت تثليث في كتب قديمة وزارها بعض الرحالة العرب وذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان وقد زارها المستشرق الإنجليزي فيلبي ومكث بها أسبوع وبها أودية كبيرة ومن أشهرها وادي تثليث الذي يعتبر من اهم وأكبر الأودية بالمملكة ويتبع للمحافظة ما لايقل عن 141 قرية وهجرة وثمانية مراكز ادارية وبها كثافة سكانية كبيرة الا ان هذه المحافظة وقراها وهجرها ومراكزها تفتقر الى الآتي:
الكهرباء: حيث لا يوجد في المحافظة نفسها سوى مولدات مركزية لا تفي بالغرض المطلوب وتنقطع احيانا من وقت لآخر اما بقية مراكزها الثمانية فلا تزال تفتقر الى الكهرباء العامة عدا مركز الأمواه والصبيخة والحمضة وايضا بعض المخططات السكنية تفتقر الى ذلك.
الهاتف: لا تزال جميع القرى والهجر بمحافظة تثليث والمراكز الثمانية تفتقر الى خدمة الهاتف الثابت وايضا الجوال لا يكفي برج واحد لأنه لا يغطي سوى القرى القريبة منه.
المواصلات: لم تحظ القرى والهجر والمراكز باهتمام وافر في هذا المجال حيث لا تزال الطرق المؤدية الى القرى والهجر والمراكز وعرة جدا وغير معبدة وإلى متى ونحن نشاهد هذا الغبار المتطاير والمطبات المهلكة.
المياه: محافظة تثليث مهددة بالجفاف وذلك لقلة المياه وايضا مالحة ومياه الشرب تصل الينا عبر وايتات رجال الأعمال ومن ثم إلى سيارات صغيرة وتقوم ببيعها على المواطنين وذلك من محافظة خميس مشيط التي تبعد 200 كم لذا نشتكي الى الله ثم الى معالي وزير البلديات ووزير الزراعة والمياه بتأميننا بشبكة مياه أو جلب الماء عبر وايتات حكومية,الخدمات
البلدية: لم تمتد هذه الخدمة سوى لعدد من القرى والبعض من المراكز ولا تزال تفتقر بقية القرى ومراكز محافظة تثليث لمثل هذه الخدمة الضرورية العصرية والتي منها السفلتة والانارة,.
التعليم: لقد اضطر اكثر سكان هذه المحافظة للسفر عنها وذلك لمرافقة اولادهم سواء بنين أوبنات بعد تخرجهم من الثانوية العامة وذلك لعدم وجود كلية معلمين وايضا كلية تربية للبنات,
لذا نأمل من معالي الوزراء ذوي الاختصاص ايلاء محافظة تثليث وقراها وهجرها ومراكزها نصيبها من الاهتمام خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى هذه الخدمات العصرية الضرورية.
عبد الله بن مذكر آل قير
محافظة تثليث - بمنطقة عسير

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved