الروح الرياضية هي ما آمل ان يتصف بها قارئ هذا المقال الذي أزعجه أسبوعياً في هذه الصفحة,, وإن كان أكثر المنزعجين هو أنا,.
والازعاج الذي سوف اسببه هذا الأسبوع هو عن وجه التشابه الرابط بين المجلات والأندية الرياضية.
اذاً الروح الرياضية لابد ان تكون لديكم فالموضوع فيه شوية رياضة فرئيس التحرير يقوم بدور المدرب في النادي,, فعندما يجتمع مجلس ادارة المجلة لتعيين رئيس التحرير ويتم الاتفاق على شخص معين,, تدور حوله الآراء بين مؤيد ومعارض لوجوده.
وبعد تسلمه المهام,, وترتيب الأوضاع,, واختيار الضحايا من المقربين, ويخوض مباراة أو مباراتين مع سيل المجلات,, يبدأ بعد ذلك اما التذمر من طريقة صياغة العمل أو الاعجاب,, هذا طبعاً بعد التدخلات الادارية في شؤونه وتحديد من سيلعب في التشكيل أقصد تحديد من سيتضمنهم العدد ومن سيكونون غلاف المجلة.
هذا خلاف من سيوصي رئيس التحرير بالتعاقد معهم أو سيجلبهم معه حين تسلمه,, على غرار اللاعبين المحترفين وشخصية المدرب أو رئيس التحرير هي ما يحدد الطريقة الأنسب للمجلة,, وذلك حسب رؤيته الفنية أو التحريرية,, فإذا كان من النوع الذي يهوى ويعشق الاثارة,, فسيتبع طريقة 4 3 3، أما اذا كان من النوع المتوازن في الطرح فسينتهج طريقة 4 4 2، وخطة 3، 5، 2 للذي يتبع اسلوب لا ضرر ولا ضرار.
أما النوع الأخير من الشخصيات لرؤساء التحرير الذي يبقى مدافعاً مستميتاً دون مجلته فإنه يستخدم طريقة 5 3 2، لكنه ما يلبث حين يجد فرصة لمباغتة الخصم حتى يقوم بالايعاز للأظهرة بمساندة الهجمة.
أما رئيس النادي الذي يقابله مالك المجلة فإنه يمارس صلاحياته الرئاسية,, والتصريحات النارية,, فالعلاقة التي تربطه مع المدرب,, أو رئيس التحرير هي ما يحدد بقاء رئيس التحرير أو عزله من منصبه.
|
