أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 30th January,2001 العدد:10351الطبعةالاولـي الثلاثاء 5 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

جريدة الجزيرة جديرة بالإشادة والثناء
أرغب أن أسجل عبر هذه الأسطر القليلة في هذه الصفحة العزيزة إعجابي الشديد بجريدة الجزيرة لهذا التميز والتطور السريع مما جعلها تحتل مكاناً متميزاً بين صحفنا المحلية من ناحية إقبال القراء عليها.
لقد أعجبت وذهلت لهذا التطور وما تعرضه (الجزيرة) في صفحاتها من موضوعات شيقة ومتنوعة سواء من ناحية الأخبار السياسية أو المحلية والاجتماعية وما يطرح فيها من مواضيع دينية وثقافية واقتصادية ولعل مما زاد إعجابي بها تخصيصها جزءاً من احدى صفحاتها للفتاوى بشكل يومي ولعل ما تميزت به أيضا أفرادها وتخصيصها عدداً من الصفحات لردود الأفعال لخبر وفاة سماحة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله من جميع المواطنين مسؤولين وغير مسؤولين وكذلك المقيمون الذين كان لهم نصيب وافر بذكر محاسن هذا الشيخ رحمه الله.
كما تميزت هذه الجريدة بأنها تضم كوكبة من الكتاب المتميزين الذين سخروا أقلامهم وأفكارهم للقضايا الاجتماعية والإسلامية وطرحها بكل جراءة ووضوح.
كما لا ننسى الإشادة بصفحة عزيزتي الجزيرة التي أصبحت ملتقى لأقلام وأفكار القراء لطرح ما لديهم من أفكار نيرة أو ملاحظات متميزة أو التعقيب على موضوعات وتصريحات مثيرة.
كما نشيد أيضاً بصفحة وطن ومواطن والمشرف عليها التي عكست مدى اهتمام هذه الجريدة وحرصها على نشر هموم ومشاكل ومطالب وملاحظات المواطنين في جميع مناطق المملكة ونقلها إلى المسؤولين وغالبا ما تتم الاستجابة الفورية.
وفي النهاية أزجي عظيم شكري وتقديري لقائد وربان سفينة الجزيرة الاستاذ خالد المالك الذي استطاع وخلال فترة وجيزة من استلامه لرئاسة التحرير ان يقودها إلى بر الأمان بكل اقتدار وجعلها تأخذ طريقها لتتبوأ مكانتها اللائقة بين الصحف المحلية وهذا بفضل الله أولاً ثم الافكار التي خططت والايدي التي نفذت والجهود التي بذلت, عموماً أكرر لكم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لجميع العاملين في جريدتكم من محررين ومشرفين ومسؤولين ونتمنى ان يستمر هذا التميز وان تتطور من حسن إلى أحسن لتكون منبراً إعلامياً لخدمة قضايا الأمة ومشاكل وهموم المواطنين لايصالها إلى المسؤولين من أجل ان يتحقق الخير لنماء الازدهار لهذه البلاد في ظل قيادتنا الحكيمة أطال الله في اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية.
وأخيراً أقول ان الاشادة والثناء بهذه الجريدة اعتبرهما قليلين ولكن هذا هو جود مشاعري وإحساس ومجهود قلمي ولساني.
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved