| عزيزتـي الجزيرة
لقد بذلت حكومتنا الرشيدة كل ما بوسعها من أجل الأمن والأمان في بلادنا هذه والذي تفتقده كثير من الدول, وأنا بدوري أحب أن اشكر مدير الأمن العام سعادة الفريق اسعد عبدالكريم الفريح والدوريات الأمنية وسهرها على راحة المواطن والمقيم على مدار الساعة وحمايته هو وممتلكاته بعد الله.
ولكن هناك نقطة حساسة أحب أن تنال اهتمام المسؤولين وسأحاول أن انجزها لكم بهذه القصة,, التي حصلت أمام عيني قبل بضع سنوات وكما يقول المثل لكل جواد كبوة وكان ذلك أثناء جريان وادي بدنه بمدينة عرعر بالحدود الشمالية هو أن أحد الأشخاص غرق في هذا الوادي رافعا يديه الى أعلى طالبا النجدة.
وأنا والكثير من المتجمهرين وبعض الدوريات الأمنية موجودون على ضفاف الوادي، وكلنا نراه أمامنا على بعد أمتار تقريبا ولكن لم يستطع أحد انقاذه لعدم مقدرتنا على السباحة, وفجأة قفز أحد الأشخاص من احدى الجنسيات العربية الى الوادي وذلك أثناء جريانه وأمسك بهذا الغريق وانقذه بقدرة الله.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
لماذا لا يتم تعليم السباحة وفن الانقاذ وجعلها مادة أساسية تدرس وتطبق عمليا لدى الأفراد وخاصة بالدوريات الأمنية ليكون الفرد ملما وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارىء لا سمح الله.
وأخيرا آمل من المسؤولين بالأمن العام قراءة موضوعي هذا بصدر رحب والرد عليه إن أمكن.
والله من وراء القصد.
سعد فالح العنزي
الحدود الشمالية عرعر
|
|
|
|
|