| الاولــى
* نيودلهي الوكالات:
بدأت الحياة تعود تدريجيا الى ولاية جوجارات الهندية التي ضربها الزلزال المدمر يوم الجمعة الماضي وأدى الى مصرع 000,20 شخصا على الأقل، حيث عادت الكهرباء أمس الاثنين الى منطقة بهوج التي أصيبت بأسوأ الأضرار واستمرت أعمال الانقاذ.
الا ان القرى والبلدات المعزولة لا تزال دون أي نوع من خدمات الاغاثة بعد أربعة أيام على الزلزال الذي بلغت قوته 9,7 درجات على مقياس ريختر.
وبقي العديد من المناطق دون امدادات كافية من الغذاء أو الماء حيث حذر الخبراء من ان المياه في الولاية قد لا تكون صالحة للاستهلاك بسبب الجثث المتعفنة تحت الأنقاض.
وذكرت وكالة يونايتد نيوز أوف انديا نقلا عن أطباء في بهوج قولهم انه يخشى من ان 000,20 شخص قتلوا في تلك المنطقة وحدها, ويخشى أيضا من ان نحو 000,50 شخص محاصرين تحت الأنقاض في البلدة ونحو 000,125 في كافة أنحاء الولاية.
هذا ووصل رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي ووزير الداخلية لال كريشنا أدفاني الى الولاية أمس الاثنين للاطلاع على الوضع على الأرض.
وتعهد العديد من البلدان بتقديم مساعدات مالية مثل نيوزيلندا أو قامت بارسال فرق انقاذ الى المنطقة.
وفي جنوب الهند هز زلزال مدينة بنجالور عاصمة تكنولوجيا المعلومات بالولاية في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين.
ولم يتضح بعد ما اذا كان ذلك زلزال آخر أم تابع زلزالي لهزة الجمعة.
كما ضرب جوجارات أمس الأول تابع زلزالي بقوة 9,5 درجات على مقياس ريختر وعدد من التوابع الزلزالية أمس الاثنين أيضا.
على صعيد آخر قال الجنرال برفيز مشرف الحاكم العسكري الباكستاني أمس الاثنين ان الهند رفضت عرضا من باكستان لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب الهند.
وقال مشرف للصحفيين في اسلام أباد لقد عرضت المساعدة,, الا أنهم قالوا ان لديهم الكثير من المساعدة .
وأضاف لقد شكرونا على العرض .
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية قد قال للصحفيين في نيودلهي أمس الأول ان السياسة العريضة هي قبول عروض المساعدة الانسانية.
غير انه رفض التعليق على العرض الباكستاني بالتحديد.
ونقلت التقارير عن المتحدث قوله لا أرى سببا يجعلنا نخص بلدا بعينه .
ان أولويتنا هي لجلب الاغاثة للضحايا وقد عرضت بلدان كثيرة المساعدة ان سياستنا العريضة هي قبول مثل هذه العروض للمساعدة الانسانية.
|
|
|
|
|