| متابعة
* كيجالي د,ب,أ
بعد أيام من تولي جوزيف كابيلا الحكم كرئيس للكونغو إثر مقتل والده الرئيس الراحل لوران كابيلا، أعلنت رواندا عن اطلاق مبادرة جديدة ترمي الى احياء عملية السلام المتوقعة في الكونغو.
وفي بيان اصدرته خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أعلنت حكومة رواندا عزمها على العمل عن كثب مع كافة الأطراف في الحرب الدائرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 30 شهرا.
وقال البيان الذي أوردته اذاعة رواندا الحكومية أمس الأول قررت رواندا توسيع نطاق قنوات اتصالاتها بكافة أطراف الصراع وبشركاء آخرين معنيين .
وأردف البيان أن رواندا عملت باستمرار لانهاء الحرب الدائرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال:كانت العقبة الرئيسية في طريق السلام تردد نظام كابيلا الحاكم وحلفائه في تنفيذ اتفاق لوساكا السلمي وافتقارهم للارادة السياسية اللازمة لذلك .
ويأتي اعلان رواندا هذا بعد ان بدا ان الحاكم الكونغولي الجديد مستعد لتسوية الصراع الذي يمزق بلاده، وهو ما تجلى في أول خطاب ألقاه على الشعب بعد توليه الحكم.
إلا ان كبرى حركات المتمردين في الكونغو، وهي حركة التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية التي تساندها رواندا، أعربت عن أنها لا تزال متشككة في نوايا كابيلا الحسنة والتزامه بوحدة البلاد.
وقال السكرتير العام للحركة آزارياس روبيرا في مكالمة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية د,ب,أ إننا لا نرى أي فارق بين جوزيف كابيلا ووالده .
وقال ان اغفال كابيلا ذكر حركات المتمردين التي تسيطر على أجزاء كبيرة من الكونغو يعد اشارة واضحة على أنه لن يعمل على توحيد البلاد.
|
|
|
|
|