أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 30th January,2001 العدد:10351الطبعةالاولـي الثلاثاء 5 ,ذو القعدة 1421

الاقتصادية

بمناسبة افتتاح الأمير بندر بن سلطان لمركز سابك للأبحاث والتقنية في هيوستن
يماني : التحديات الدولية واشتداد حدة المنافسة في الأسواق العالمية تعظم الأهمية الاستراتيجية للجوانب التقنية
* الرياض الجزيرة
أعرب معالي وزير الصناعة والكهرباء رئيس مجلس ادارة (سابك) الدكتور هاشم بن عبدالله يماني عن بالغ شكره وعظيم تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الامريكية لتفضله بالافتتاح الرسمي لمركز سابك للابحاث والتقنية في مدينة (هيوستن) بولاية (تكساس) الأمريكية، وذلك يوم 11 من ذي القعدة 1421ه 5 فبراير 20001م.
وذكر معاليه ان رعاية سموه تأتي امتداداً وتجسيداً للرعاية السديدة التي يوليها خادم الحرمين الشرفين، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني للقطاع الصناعي السعودي عامة، وصناعات (سابك) خاصة، الامر الذي هيأ لها مقومات النمو بمعدلات عالية، وتصعيد نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي.
واشار معاليه إلى ان التحديات الدولية التي تفرضها ظروف (العولمة)، واشتداد حدة المنافسة في الاسواق العالمية تعظمان الاهمية الاستراتيجية للجوانب التقنية وهو ما أدركته (سابك) مبكرة، وترجمته بتطبيق احدث التقنيات العالمية في مجتمعاتها، وهي تعول الكثير في المرحلة الراهنة على مجمعها الصناعي للبحث والتطوير في الرياض، ومركز الابحاث في (هيوستن)، الذي تستهدف من خلاله بناء جسر يربط صناعاتها بمستجدات عالم التقنية بحكم وجوده في ابرز مواقع صناعة التقنية في العالم، كذلك جذب علماء وباحثين على درجة عالية من الكفاية العلمية والعملية، واستقطابهم لتعزيز انشطة سابك البحثية والتقنية، وتنمية قدرات وخبرات الموارد البشرية العاملة في مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير، وتكوين مجموعات فنية لتقديم خدمات أكثر تقدما لزبائن الشركة المحليين والعالميين تساعدهم على حل المشكلات والاستخدام الامثل للمنتجات، ودعم قدرات (سابك) في مجال تصاميم طرق التصنيع، بتقوية علاقاتها مع شركات ذات خبرات طويلة ناجحة.
من جهة اخرى صرح سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بأن التقنية هي مفتاح (سابك) لتحقيق رؤيتها ورسالتها، ومجابهة تحديات القرن الجديد,, لذا فإن الشركة لا تدخر جهداً في سبيل تنمية قدراتها البحثية والتقنية، عملا على تطوير التقنيات، والسعي الحثيث لاستنباط تقنيات ذاتية للمستقبل,, ويأتي انشاء مركز سابك للابحاث والتقنية خطوة على هذا الطريق، سوف تعقبها خطى أخرى قادمة بإذن الله في الهند، وغيرها من مواقع صنع التقنيات المتقدمة حول العالم.
وأشار سعادته إلى ان مركز سابك للتقنية في (هيوستن) يتبع شركة (سابك/ أمريكا) التي تأسست عام 1987م لتجسيد حضور (سابك) في السوق الامريكية، وتطوير خدماتها للمستهلكين وقد تأسس مركز الابحاث والتقنية أواخر عام 1997م ونجح في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية المهمة التي أكدت جدواه، وسلامة توجهات (سابك)، ونجاح استثماراتها في هذا الميدان الحيوي,, وفي نهاية شهر أغسطس عام 2000م انتقل المركز إلى مبناه الجديد الذي يأتي الاحتفال بافتتاحه رسميا، وقد اشترته (سابك) نهاية عام 1999م لتتولى إعداده، وإعادة تصميم بعض المختبرات، وتهيئتها لتتوافق مع متطلبات المشاريع البحثية المنفذة، حيث استغرقت عملية تطوير المرافق والمختبرات والمباني نحو (11) شهراً.
تقع مباني هذا المركز في ضاحية (شوقر لاند)، وتبلغ مساحتها (38) ألف قدم مربع على ارض مساحتها خمسة أفدنة، وتشغل المختبرات داخل المبنى حوالي (18) ألف قدم مربع، خصصت للمعامل الكيميائية المجهزة بأحدث المعدات، والاجهزة المستخدمة في مجالات ابحاث المواد الحفازة,, وصمم المركز وفق احدث الانظمة العلمية العالمية لتهيئة كافة المتطلبات البحثية، والاستجابة لأية توسعات مستقبلية للمكاتب والمختبرات، ويعمل فيه حاليا نخبة من الباحثين والفنيين والاداريين على أعلى مستويات الخبرة والكفاية العلمية والعملية، من مختلف الجنسيات، تم استقطابهم من مختلف الجامعات والهيئات والشركات الدولية المتخصصة في ميادين الابحاث البتروكيماوية.
وقد نجح المركز في انجاز عدد من المشاريع في مجال البحث والتطوير التي تعزز مكانة الشركة العالمية,, كما سجل رصيدا ناصعا في مجال السلامة وحماية البيئة، مؤكداً التزامه تعليمات وقواعد السلامة الفيدرالية، والقوانين المحلية المعمول بها في ولاية (تكساس).
ومن الجدير بالذكر ان اختيار مدينة (هيوستن) مقراً لمركز سابك للأبحاث والتقنية يأتي لقرب المركز من مكاتب شركة (سابك/ أمريكا)، من ناحية، ومن ناحية أخرى أهم لقربه من مواقع الشركات البتروكيماوية المماثلة، وعدد من الجامعات العريقة المعنية بالصناعات البتروكيماوية وغيرها من صناعات (سابك) الاساسية، فضلا عن توافر المختبرات، ومراكز الخدمات المتخصصة، والقوى العاملة ذات الخبرة.
على صعيد آخر صرح سعادة الدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد نائب الرئيس التنفيذي للابحاث والتقنية في (سابك) بأن جهود الشركة الذاتية حققت من خلال مجمعها الصناعي للبحث والتطوير في الرياض انجازاً فريداً بابتكار تقنية جديدة لصناعة حمض الخل هي الاولى من نوعها على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى ان (سابك) تتعاون تعاونا وثيقا في ميدان البحث العلمي مع الجامعات السعودية، وغيرها من المعاهد والهيئات والدوائر البحثية داخل المملكة وخارجها.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved