|
| العالم اليوم
* مانيلا ق,ن,أ
بينما تواصل رئيسة الفلبين الجديدة جلوريا ماكاباجال أرويو تشكيل حكومتها وتسعى لاحكام قبضة ادارتها على الحكم فانها مازالت تواجه تهديدات بتحركات عسكرية قد توجه ضدها.
فقد نشرت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست أمس تقريرا لها تضمن تصريحات للتحالف الوطني الثوري الذي كان أعضاؤه قد شنوا عدة انقلابات ضد حكومة الرئيسة الأسبق كوراسان أكينو في الفترة من 1986 الى 1989 حذروا فيها من أنه اذا ما فشلت أرويو في تنفيذ وعدها برفع مستوى الفقراء خلال 6 أشهر فانه ستكون هناك قوة الشعب 3 وذلك نسبة للثورتين الشعبيتين اللتين أطاحتا بماركوس واسترادا والتهديد بوقوع الثالثة ضدها.
ويتردد حاليا أن الشخصيات التي تدبر لانقلاب قد حددت مكافآت بمبالغ متدرجة للمشاركين فيه وهي ما يعادل 110 آلاف دولار لكل لواء من الجيش أو البوليس و60 ألفا للضابط الأصغر رتبة و16 ألفا لكل جندي كما ان رسائل بذلك قد ظهرت على شاشات التليفونات المحمولة هذا وان كانت الادارة الجديدة قد حرصت على نفي كل الأنباء التي ترددت عن التدبير لانقلابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي حرصت فيه أرويو على المسارعة باعطاء الانطباع باستقرار الأحوال وذلك بعقد أول اجتماع لحكومتها الجديدة بعد حلف 15 وزيراً ومسؤولاً كبيراً لليمين أمس الأول حتى قبل أن تستكمل تعيين وزراء للخارجية والتجارة والصناعة وكذلك وزير دفاع جديد بدلا من ميركادو الذي أعلنت أمس الأول قبولها لاستقالته التي كان قد قدمها احتجاجا على تعيينها لمستشار للأمن القومي ما زالت الاتهامات له بالفساد محل البحث.
وما زالت الانتقادات الموجهة ضد التعيينات الحكومية الجديدة تنطلق من المؤيدين للرئيسة أرويو نفسها باعتبار تلك التعيينات مدفوعة باعتبارات سياسية وتفتقد للشفافية وأنها قد تضمنت العديد من العسكريين السابقين بينما تحتاج ظروف البلاد لخبرات مدنية عالية لاصلاحها.
|
|
|
|
|
