|
| محليــات
* الدمام هدى عبدالمحسن المهوس
تبدأ صباح اليوم الاثنين دورات تدريبية لتعليم لغة الاشارة في جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية لبعض المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى.
وقال سعادة الاستاذ سعد بن عبدالعزيز العثمان وكيل امارة المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية: انفاذا لتعليمات سمو الامير محمد بن فهد تنظم الجمعية دورات تدريبية بلغة الاشارة للعاملين في كافة المصالح الحكومية لمدة شهر لمساعدة الاصم على التواصل مع المجتمع وانهاء كافة خدماته دون اصطحابه لمترجم لغة الاشارة في المصالح الذي يتوجه اليها لانهاء معاملاته ومصالحه.
وبين العثمان ان الجهات الحكومية والاهلية تجاوبت مع الجمعية بترشيح عدد من منسوبيها لحضور الدورات التدريبية والتي تبدأ خلال الفترة من 4 ذي الحجة 1421ه الموافق 29/1/2001م حتى 4 ذي الحجة 1421ه الموافق 27/2/2001م وقد خصصت الجمعية قاعة لهذه المحاضرات في مجمع الامير سلطان للتأهيل وستكون المحاضرات يوم السبت والاثنين والثلاثاء من كل اسبوع من الساعة 30,9 صباحا الى 30,11 ظهرا مشيرا الى ان تركيز الجهود لمساعدة الاصم على التواصل يؤثر على فاعلية العمل وتحسين قدراته بدرجة تساعده على التغلب على أهم الصعوبات المرافقة للاعاقة السمعية كصعوبات التعلم والاضطرابات الانفعالية والاجتماعية.
ويرى العثمان ان تأهيل الاصم يتطلب برامج مكثفة تراعي احتياجاته النمائية وتتطلب جهودا كبيرة من الاسرة والمراكز العاملة في حقل التأهيل وأوضح ان الجمعية في الوقت الحالي لديها كوادر بشرية مؤهلة تأهيلا علميا في لغة الاشارة بعد توحيدها على مستوى الدول العربية مشيرا الى ان الاعاقة السمعية في حاجة من البحوث التطبيقية لتوطين التقنيات التأهيلية,ومن الجهات التي ستشارك في الدورات التدريبية من المنطقة الشرقية الادارة العامة للتعليم، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، الجوازات، الدفاع المدني، مستشفى الدمام المركزي، مستشفى الخبر التعليمي، هيئة الادعاء والتحقيق ، الاستقدام، المؤسسة العامة للسكة الحديد، الخطوط السعودية، مكتب العمل، ديوان المظالم، شركة الاتصالات السعودية، شرطة المنطقة الشرقية,وقال العثمان ان الجمعية في الوقت الحالي تسعى الى حصر اعداد المعاقين سمعيا في المنطقة الشرقية لتقديم كافة الخدمات اللازمة وتعليمهم لغة الاشارة العربية الموحدة على مستوى الوطن العربي والذي اقرها الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم اثناء انعقاد المؤتمر الثامن للاتحاد في شهر نوفمبر 1999م والذي طالب بحق الاصم في اكتساب العلم والمعرفة والاستفادة من فرص التدريب والتأهيل والتشغيل والاستفادة من الخدمات الصحية والاندماج الاجتماعي والتقنيات الحديثة.
ويرى المتخصصون في هذا المجال ان الأهم عندما يتوجه الى اي جهة حكومية ويجد فيها من يتواصل معه بلغته التي يفهمها ويتفاعل بها مع الاخرين سينعكس ذلك بشكل ايجابي على توافقه النفسي والاجتماعي ويستشعر اهتمام المجتمع به وما يترتب على ذلك من الراحة النفسية للاصم وشعوره بان اعاقته ليست عقبة في تحقيق اهدافه ويسهم ذلك في الرضا النفسي الذي يخفف من وطأة اعاقته ويجعله نافعا لنفسه ولمجتمعه.
|
|
|
|
|
