أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 29th January,2001 العدد:10350الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,ذو القعدة 1421

محليــات

لما هو آتٍ
د, خيرية إبراهيم السقاف
اليوم معكم
** تخيَّل أنك جلست إلى نفسك تفكر في أمنياتك,,,، ترى أية أمنية سوف تحتل المقدمة؟,,, هناك من يتمنى ما لا ينتهى,,,، وهناك من يتمنى ما ينتهي,,,، حاول أن توازن بين الذي يبقى,,, وبين الذي لا يدوم,,, ثم زن نفسك في ميزان واحد,,, لا يختلف عليه واحد عن آخر,,, ثم اكتب لي أيها القارىء العزيز، وأيتها القارئة العزيزة عن رغبتك الأولى، وعن موقعك من الميزان؟! بحجم ما تجد نفسك,,, ليكون ذلك محور نقاش قادم معكم.
هذا,,.
أما رسائلكم فتقول:
** كتب ناصر بن محمد السهلي: ,,, وأنا من أكثر المتابعين لزاويتك والمطلعين عليها,,, أهنئك على كتاباتك الجميلة وأتمنى مساعدتي في إيصالي للطريق الأنسب في موضوعي ],,,,,,[,,,
** ويا ناصر: الشكر للثقة، والسعادة، بمتابعة قراءة هذه الزاوية، أما موضوعك,,, فهناك سوء فهم، حيث إنني لا علاقة لي بجهة العمل الذي ذكرت، وإنما هو تبادل يقوم بين هذه الجهات وبيني جسره الورق، وربَّانه القلم,,, بمثل ما تواصلني أنت يواصلونني هم,,, ومع ذلك فسوف يتمُّ اتصالي الشخصي بالجهات المسؤولة لمحاولة مساعدتك في حلِّ الأمر وتحقيق رغبتك فيما يفيدك,,, وفقك الله,,, ولاتنس أن الفرص ضيّقة,,, وكلٌ يحرص على ما تحقق له في ظل شح الوظائف، وقلة الفرص,,, مع شكري لثقتك يا ناصر,,.
** كتب س,ع,غ وكامل الاسم لدي عن مشكلة تعم وتخص تتعلق بواقع الشباب الذين يتخرَّجون في الجامعات ويتخصصون في مجالات علوم محددة ويرغبون في العمل في تخصصاتهم فهم إن وجدوا وظائف غالباً ما تكون خارج نطاق تخصصهم، وإن وجدوا، كافحوا وكابدوا بعيداً عن مواقع أسرهم، فيضطرون لبذل المال من أجل المواصلات مما يزيدهم رهقاً وخسارة، فلا يستيقظون إلا على الزمن وقد مضى، والعمر وقد انقضى، وهم لم يحققوا لأنفسهم ثمة ما يجعلهم قادرين على بناء أسرهم الخاصة، حيث يتطلب ذلك رصيداً من المال، وراحة في البال وهذا ما لا يجدونه,,, وهذه ظاهرة عامة، غير أنها أيضاً تخص كل من يتعرض لها, تتطلب اهتمام المسؤولين لدراستها ومن ثم لوضع برامج علاجية لها تمكِّن الشباب من استقرارهم النفسي والوجداني والاجتماعي وترفع عنهم هموم المستقبل.
** ويا س,ع,غ سوف أتولى موضوعك بشكله الخاص وتصلك النتيجة بإذن الله مع شكري لثقتك.
** كتبت منال م,ع: ,,, وكلما حاولت أن تكون لي صديقات أبني معهن علاقات اجتماعية من خلالها أكوِّن تجاربي، وأضيف إلى خبراتي كما تقول معلماتي، يرفض أبي أن تكون لي أية صديقة، ويتهمني بأسوأ الصفات، كيف أتصرف؟,,.
** ويا منال: أشكرك,,, وأقول: إن أباك يخشى عليك نتائج ما يتنامى إلى مسامعه من أمر الصداقات التي لا تؤدي علاقاتها إلى أن تحافظي على ما هو يحرص عليه فيك من نتائج تربيته، بما يؤمن من المفاهيم وبما يتبنى من القيم والمبادىء,,,، غير أنه يحتاج إلى معرفة أن الإنسان يمكن أن يواجه الواقع كي يكون قادراً على فهمه، ومن ثم الخلوص من أخطائه,, لذلك فإن هذا الحصن الذي أنشأه أبوك وجعلك فيه لا يريد لك أن تخرجي منه، وأنتِ بوعيك وعلمك وفهمك وقدرتك على إقامة حوار دائم معه تستطيعين النفاذ إلى إقناعه بقوة حجتك وبقدرتك على أن تكوني كما يريدك مع إقامة صداقات وتوسيع علاقات في حدود تفيدك ولا تضرك تحت مظلة إشراف والديك ودون الخروج عن توجيههما.
واعلمي يا منال أن ليس كلُّ صداقة مثمرة، وليس كلُّ من لا صديق له غريباً.
*** ويا : فؤاد عبد الله السيد: هذه الزاوية ومن تكتبها تشكرانك على كلِّ حرف ورد في خطابك إذ غمرت، غمرت،,,, فشكراً لك.
فوزية س, الحربي: ذلك أقل ما تجدينه يعبّر عن امتنان عميق,,, فلي من القلب ما يتسع لكم جميعكم حفظكم الله لي.
صالح عبد الوهاب العبد الوهاب: ومن ذا الذي لا يقدِّر من هو مثلك يا صالح؟,,, فبكلِّ ما قدمت فإن الله سوف يجزيك,,, أما ما هو لي من دعائك فآمل من الله أن يجعل لك نصيباً منه ويستجيب لك,, أشكرك,,, وأشكرك، كما أدعو لك.
د, جواهر أحمد قناديلي: جامعة أم القرى مكة المكرمة:
أنتِ رمز للوفاء,,, ما بذلتِ من العطاء,,, مهاتفاتك,,,، وبطاقاتك لها في نفسي وقع قطرة الماء حين تسقط على أرض يباب,,, محبتي لك لا تقل، وشكري لك يفوق.
الدكتور عبد العزيز, ح,س جامعة الملك فيصل: لا أدري كيف أشكرك، كما أنني أبادلكم التقدير، وأسعد بتواصلكم وأثق أن في هذه المواقف الأخوية يظل القلم هو الجسر الذي يصل الناس ببعضها مع الكاتب,,, ولقد حمدت لهذا الجسر أن جعل لي موقعاً في نفوس كلِّ الأعزاء من القراء والقارئات وفي نفسك أخي القدير, شكراً,,, و,, دمت.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص,ب 93855

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved