أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 29th January,2001 العدد:10350الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

قالوا عن المعرض
إثراء
إن اقامة معرض للانتاج الفكري والابداعي للمرأة السعودية فكرة رائدة، وعمل وطني رائع,, وتكمن أهميته في انه سوف يجمع شتات الانتاج الأدبي والفكري والابداعي النسائي الذي يصدر هنا وهناك في شكل كتب أو كتيبات علمية أو أدبية من دور النشر أو النوادي الأدبية التي تنتشر على ارض الوطن، أو بجهود شخصية للمرأة السعودية لتوثيق وابراز نشاطها.
لكن هذه الجهود الفردية بلاشك لا تخدم العمل الجماعي في التوثيق الكامل والشامل للانتاج الفكري، وهو ما نحتاج إليه، واعتقد ان هذا المعرض جاء ليلبي هذا المطلب الملح، والأماني الصادقة في جمع هذا النتاج الذي نفخر به لكونه نتاج بنات الوطن من مثقفات ومتعلمات وأديبات ومفكرات.
أما النتائج المتوقع تحقيقها فهي بلاشك كما أسلفت سابقا هو جمع هذا الانتاج لتحقيق سهولة اطلاع المرأة السعودية على النتاج الفكري لأخواتها المثقفات وتحريك المجال الثقافي بالنقاش والنقد حول هذا النتاج الفكري من قبل فئات المجتمع النسائي اضافة الى اثراء الساحة الثقافية بالمزيد من الانتاج الفكري والنشاط العلمي والأدبي، وتشجيع المثقفات، بل والفتيات ممن لم يبدأن في الانتاج وتحفيز الهمم على الانتاج وعدم التخوف من تشتت أو ضياع هذه النشاطات الفكرية والأدبية.
أما تعزيز المكتبات المأمولة منه مستقبلا: فهي حقيقة سوف تكون دافعا قويا لمزيد من الانتاج الفكري والأدبي النسائي، مع هذا الاهتمام الكبير الذي توليه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض بالكتاب وبنشر الثقافة وتوفير الكتاب العلمي والأدبي والفكري وخاصة السعودي منه والنسائي بصفة أخص وتسهيل اقتنائه وحصول المرأة السعودية عليه، ثم إن محاولة اعادة طباعة هذه الكتب بكميات كافية، بل والتعاون بطريقة أو بأخرى مع المكتبات التجارية في نشر هذه الكتب، وتخفيض أسعارها بغية توفيرها للجميع مما يساعد على نشر الكتاب بين طبقات المجتمع ودفع هذه الفئات الى مزيد من القراءة والثقافة، وفي الجانب الآخر تشجيع الكاتبات والمثقفات والمفكرات على مزيد من الانتاج والعطاء.
جواهر العبدالعال
رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة
***
إشادة
أود بدءا أن أشيد بالفكرة وأؤكد على أهميتها، فمما لاشك فيه ان المرأة السعودية لا تتاح لها ما يتاح لأخيها الرجل من حيث عدد الفرص وكثافتها وجدواها إعلاميا في الداخل والخارج للتعريف بإنتاجها، ولاسيما الفكري منه, ومن هنا تأتي أهمية هذا المعرض بالدرجة الاولى.
يمكن تعزيز ذلك بتكريس فكرة المعرض وأهدافه دوريا كما أنه لو خصصت فترة معينة للانتاج الفكري وأخرى مماثلة للانتاج الابداعي والفني لربما كان أفضل وأعمق في تسليط الضوء على كل قطاع لوحده قبل دمجه مع بقية أنماط الانتاج, كما انه لو تدعم كل فترة مخصصة لكل نوع من الانتاج بندوات وقراءات مصاحبة نقدية وأدبية وفنية، وتعطى الوقت الكافي لمناقشة وعرض ملامح التميز والخصوصية لمن هن متميزات ورائدات في مجالاتهن لكان ذلك مؤثرا بطريقة فاعلة وقوية.
وأظن أنه لو عمل استفتاء مصاحب لجمهور الزائرات حول ما الذي لفت نظرهن، وما هي الأعمال التي يرغبن في معرفة المزيد عنها لكان ذلك أكثر جدوى وارتباطا بما يهتم به الناس مما يساعد على ردم الفجوة بين المثقف والقطاع العريض من عامة الجمهور.
وأود أن أقترح ألا تقتصر زيارة المعرض على النساء فحبذا لو خصصت أيام للرجال للتعرف على نتاج المرأة السعودية، وحبذا لو اتفق مع المدارس خاصة الثانوية منها لتنظيم الزيارات والتعرف على هذا النتاج.
كما أنه على المستوى الاعلامي الأوسع حبذا لو دعيت القنوات الفضائية المهتمة بشؤون الثقافة لتغطية المعرض وفعالياته.
فاطمة عبدالله الوهيبي
أستاذة في جامعة الملك سعود
***
مشروع
إن المعرض في حد ذاته مشروع جميل وهادف وسيكون بمثابة أرشيف لإبداعات المرأة السعودية المتنوعة مما يؤهله ليصبح مستقبلا مرجعا مهما يستعين به الباحثون والباحثات من داخل المملكة وخارجها.
أود أن أشير الى نقطة مهمة وهي أن هناك العديد من الأبحاث والدراسات والنتاجات الفكرية والعلمية والابداعية في المجالات المختلفة للمرأة السعودية لم تطبع بعد، وما زالت عند صاحباتها بشكل مخطوط.
فاذا كان هذا المعرض مختصاً بنتاجات المرأة المطبوعة فقط فإن هذا سيجعل محتوياته ناقصة ولن يستطيع ان يحقق أهدافه المأمولة.
لذلك أقترح تعزيزا للمكتسبات التي ستتحقق من ورائه ان يتبنى المعرض طباعة المخطوطات الجيدة للمرأة العلمية والفكرية والابداعية بما فيها البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه، ويضمها الى أرشيفه، بالوقت نفسه يساعد على توزيعها داخل المملكة وخارجها أي أن تلحق به دار نشر خاصة به وبهذا يساهم في تذليل العقبات امام طباعة ونشر أعمالها، ويفتح الأبواب المغلقة في وجه نتاجات المرأة السعودية على مختلف الأصعدة ويقدمها للعالم كما يليق بها.
هيام المفلح
قاصة وكاتبة
***
نموذج
إن إلقاء الضوء في هذه المرحلة على الانتاج النسوي يقدم لمجتمعنا صورة واضحة عن المرأة,, المرأة كما أرادها الاسلام شقيقة للرجل تساهم معه في بناء الحضارة بشقيها الفكري والمادي,, وتكون رسولة لوطنها من خلال الابداع الذي لا يعترف بجنس ولا عرق، فالابداع لغة عالمية يشترك فيها الجميع.
أتوقع من هذا المعرض أن يقدم الصورة الأخرى للمرأة السعودية, المرأة التي لم تشغلها الوتيرة السريعة للحياة عن أن تكون ذات رسالة يتحملها المثقفون من أفراد الأمة,, ومن خلالها يثيرون الوعي بحقائق الحياة, ويقدمون النموذج الأفضل لما يجب أن يكون عليه الانسان.
الانسان الذي استخلفه الله في الأرض ليعمرها ويحافظ على كائناتها ويحيي اخوته من بني الانسان.
أتمنى أن يتم الاعلان عن هذا المعرض في جميع الوسائل الاعلامية لتعم الفائدة ويتعرف الشباب السعودي على من سبقوه في دروب الطموح والأمل ويتعرف اخوتنا في العالم العربي على ما تقوم به المرأة السعودية من دور مهم في مجال بناء الوطن,, فالمرأة السعودية مثال لاخوتها من النساء المسلمات.
جعلنا الله جديرات بالأرض التي شرفها فجعلها مهبطاً للوحي وقبلة للمسلمين.
فريدة فارسي
كاتبة قصص أطفال
***
تواصل
فكرة اقامة معرض للانتاج الفكري والعلمي والابداعي للمرأة السعودية فكرة جديدة عندنا نعم، لكنها لم تكن جديدة عليناوأعني الكاتبات فقد تمنينا في أكثر من جلسة اقامة مثل هذا التجمع لنتاج بناتنا السعوديات فكري وعلمي وإبداعي وسخر الله في كيانكم تحقيقها فلكم الفضل بعده جل وعلا.
بالنسبة للنتائج المتوقع تحقيقها من اقامته:
1 تجميع أكبر عدد من نتاج المرأة السعودية في مكان واحد.
2 معرفة كم عندنا من باحثات، مفكرات، مبدعات سعوديات جادات .
3 غربلة هذه الابداعات بمختلف أشكالها وقيام مكتبة الملك عبدالعزيز على طباعة الجيد منها في نسخ محدودة وتوزيعها على المكتبات العربية والخليجية التي تماثلها كيانا وقوة للتعريف بنا.
على مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض إرسال الى كل مبدع جاء من اناثنا وليكن بصورة دورية لنقل كل أربعة أشهر بطاقة لطيفة على غرار يسر مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض أن تحظى بنتاجكم الجديد,, نحن في الانتظار أعني فكرة التواصل بين المكتبة وبيننا، وهكذا تستمر الفكرة جديدة وجميلة، وتستمر مكتبتكم في تبنيها.
فاطمة بنت السراة
كاتبة وقاصة
****
تحديات
تعاني معظم الدول العربية بصفة عامة من قلة العلماء والباحثين والفنيين ومن حداثة أنشطة البحث العلمي والتطوير بالاضافة الى أن المعرفة متجددة والتطورات العلمية والاجتماعية سريعة التغير,, فكيف نواكب الدول المتقدمة في الاختراعات إلا بأفكار رائدة ومجهودات جبارة فلا يستطيع أي فرد كان أن يقدم حلولاً سحرية وفورية.
وفكرة هذا المعرض ستمكننا من الاستعداد لمواجهة التحديات الحاضرة والقادمة ومن مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث إن هذه التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بتنمية الانسان فهو هدف التنمية وهوالوسيلة لها وهو رأس مال للدول فهو الذي يضمن للأمم البقاء داخل دائرة التاريخ، وليس على الهوامش، فالثورة العلمية تعتمد على مصدر متجدد قوامه تحمل الانسان وسيكون لهذا المعرض دور جوهري في تطوير الحركة النسائية في المجتمع حيث إنه يركز على الكشف عن القدرات المدفونة للمرأة السعودية وتنميتها وصقلها والتي تعد أساس كل تطور وتنمية، بل ويمكن القول بأن التطوير اذا اقتصر فقط على العمليات المادية دون البشرية فإنه سوف يندثر لعدم وجود العقول القادرة على الحفاظ عليه، فالموارد البشرية هي العامل الحاسم في صنع التقدم والاسراع به, وان دعم حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحبة السمو الأميرة حصة طراد الشعلان جزاها الله خيرا، يعتبر رأس مال ثابتاً ومتحققاً، في تنمية مواهب المرأة السعودية التي تشكل بدورها جزءا من ثروة هذا البلد.
فإقامة معرض للانتاج الفكري والعلمي والابداعي للمرأة السعودية له أهمية كبرى في ابراز الموهوبات لرعايتهن والاستثمار فيهن.
وتعزيزا لمكتسبات هذا المعرض فإنني آمل أن يستمر هذا المعرض وان يستمر عطاء المثقفات والمفكرات من بنات وطننا في اثرائه بكل ما لديهن من جديد في العلم والأدب والفكر.
د, فايزة محمد حسن أخضر
مديرة الشؤون الإدارية والمالية في الإدارة العامة للتدريب التربوي

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved