أحقاً انطفأ ذلك الوهج,,؟
أحقاً خبا ضوؤها,,؟
أحقاً غاب ذاك التألق,,؟
أتراها رحلت فعلاً أم لعلها تعاود هذا الغياب الذي مارسته فعلاً؟
لكنها حين تغيب تعود إلينا بإشراقتها، واشتعالات الفرح بين ثناياها,, تُعيد أشياء عديدة خمدت بغيابها فهل غاب كل شيء,,,؟! هل خمد كل شيء,,؟
رباه وقد أصبح الصبر مراً أسألك أن تعين الجميع، فقد كان المصاب فيها كبيراً، وانتفض الجميع لفقدها فالكل كان يغرف من معينها,.
امرأة شقَت لتُسعد من حولها
حاولت بكل سبلها ان ترضي كل صغير وكبير,.
تُثقل على نفسها ليكونوا سعداء بها,.
تحترق ليرضوا عنها,, تقدم كل ما لديها,.
كريمة حتى في فيض عباراتها، رائعة وهي تغدق العطاء بأيادٍ بيضاء، ولسان يشعرك بكثير اهتمامها وحنانها ودعواتها التي لا تسمعها إلا منها,.
فريدة,, عجيبة بهذه المساحات الهائلة من ذلك العطاء في كل شيء ولكل من حولها,.
لا تمل,, لا تنثني عن رغبات عديدة تحسها أحياناً ممن يحادثها حتى قبل أن يتم حديثه معها.
فأواه ياخالتي لقد صنعت لنفسك وهجاً حسبته لن يخبو بهذه السرعة,,!
لكنه خبا فعلاً، غاب وكم ألهبنا هذا الغياب كم كان مفزعاً، فاجعاً حتى أنه صعب علينا ان نصدقه أو كدنا لا نصدق,, فأنتِ في عقولنا وقلوبنا لا تزالين كأجمل ماتكونين,, هي أنتِ ذاتها بحنانك وروعتك وحتى صبرك,, أنت هنا معنا بكل شيء فيكِ، لكن هذا الارتعاش الذي يهزنا ونحن نفيق على واقعنا، ونحن نرى الموت حين يأتي ينتزع ولا يُبقي، وقد انتزع قبلكِ مُهجاً منا أسبلنا عليها دموعاً كدموعنا عليك
وليتها تفيد ذلك يجعلنا نحمد الله تعالى ونرفع أكفنا بالدعاء لله عز وجل أن يغفر لك ولجميع موتى المسلمين.
ونلتفت حقاً إلى واقعنا الذي نعيشه وقتاً محدداً وسيمضي كما مضت سنواتك.
غير أننا نعزي أنفسنا في بناتك الغاليات أن يسقين بذرات العطاء والتواصل التي زرعتها أناملكِ الطاهرة لتورق حباً وأملاً في حياة هانئة سعيدة بإذن المولى عز وجل.
|